ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﻤﺤﻁﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤياه من النهر

ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﻤﺤﻁﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤياه من النهر

مجموعة تكنولاب البهاء جروب

عميد دكتور

بهاء بدر الدين محمود

استشارى معالجة مياه

01229834104

ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﻁﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﺎﺀ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ
ﻤﻌﻅﻡ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ ، ﻟﻘﺩ ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﻤﻥ
ﺨﻼل ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ (ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻴﻠﻭﺠﻴﺔ) ﻭﺤﺴﺏ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ،

ﻭﻗﺩ ﻭﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ
ﺘﻌﻤل

ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ (57% ) ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ،

ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ (50%) ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ

ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ (90-40 %) ﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ ،

ﻭﻀﻤﻥ ﺤﺩﻭﺩ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ﻤﺴﺎﻭﻴﺎ ﺇﻟﻰ (6.7 )،

ﻭﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ﻤﺴﺎﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ (3 ﻭﺤﺩﺓ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ)

،ﻭﺍﻻﻴﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ(1100

28ﻤﺎﻴﻜﺭﻭﺴﻴﻤﻨﺱ/ﺴﻡ ) ،

ﻭﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻷﻤﻼﺡ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ TDS ﻤﺴﺎﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ( 530 ﻤﻠﻐﻡ/ﻟﺘﺭ) ﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ،

ﺃﻤﺎ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ (40ﻤﻠﻐﻡ/ﻟﺘﺭ) ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ .

1- ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ :
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺨﻤﻴﻨﻴﺔ ( ﻟﻌﺩﻡ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺘﻌﺩﺍﺩ ﺴﻜﺎﻨﻲ ﻟﻠﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﺎ ﻴﻘﺎﺭﺏ (300000 ﻨﺴﻤﺔ)

1-1 ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﻁﺔ ﻤﺎﺀ :

ﺘﺘﺄﻟﻑ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ

1- ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﺴﺤﺏ :

ﻴﻘﻊ ﻤﺄﺨﺫ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻨﻬﺭالنيل ﺨﺎﺭﺝ ﺒﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ، ﻭﺘﺘﺄﻟﻑ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﺴﺤﺏ ﻤﻥ ﺃﺭﺒﻊ ﻤﻀﺨﺎﺕ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ 700ﻡ3/ ﺴﺎﻋﺔ .

2- ﺃﺤﻭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ :

ﺘﺘﺄﻟﻑ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻤﻥ ﺜﻼﺙ ﺃﺤﻭﺍﺽ ﺘﺭﺴﻴﺏ ﺩﺍﺌﺭﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﻩ ﺍﻟﺤﺠﻡ ، ﻴﺒﻠﻎ ﻗﻁﺭ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺤﻭﺍﻟﻲ 20ﻡ ، ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ 7 ﺃﻤﺘﺎﺭ .

3- ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ :

ﺘﻀﻡ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻋﺸﺭ ﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺍﻟﺭﻤل ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺭﺸﺢ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ (2×4) ﻡ ﻭﻋﻤﻘﻪ 3 ﻡ ، ﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺩﺓ 30 ﺩﻗﻴﻘﺔ ، ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺭﺸﺢ ﻤﻥ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻤل ﻭﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﻤﺩﺭﺝ .

4- ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ :

ﻴﺘﻡ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﻤﻥ ﺍﺴﻁﻭﺍﻨﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺠﻬﺎﺯ ﻀﺦ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ.

5- ﺍﻟﺨﺯﺍﻥ ﺍﻷﺭﻀﻲ :

ﻴﺩﺨل ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺯﺍﻥ ﺍﻷﺭﻀﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺇﺒﻌﺎﺩﻩ ( 3×25×20) ﻡ ، ﻭﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺩﺓ ﺒﻴﻥ 30 -20 ﺩﻗﻴﻘﺔ .

6- ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﺩﻓﻊ :

ﺘﺘﺄﻟﻑ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻤﻥ 6 ﻤﻀﺨﺎﺕ(4 ﺘﻌﻤل ﻭ 2 ﺍﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺔ ) ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﻀﺨﺔ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ 540 ﻡ3/ﺴﺎﻋﺔ ، ﺘﻘﻭﻡ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻤﻀﺨﺎﺕ ﺒﻀﺦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺃﻨﺒﻭﺒﻴﻥ (ﻗﻁﺭ ﺍﻷﻨﺒﻭﺏ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ 500 ﻤﻠﻡ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ.

2- ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ :

-----------------------------------------------------------------------------------
1-2 ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ

ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻲ ﻭﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻲ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻋﻠﺏ ﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺒﻭﻟﻲ ﺍﺜﻠﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺴﻌﺔ ﻟﺘﺭ ﻭﺍﺤﺩ ، ﺠﻤﻌﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺍﺒﺘﺩﺀﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻡ ( ﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺭ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ( ﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ) .

ﺃﺨﺫﺕ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻗﺒل ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ( 0.5 ،2.5 ، 2.0 ، 1.5 ، 1.0 ) ﻤﺘﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﻭﻋﻨﺩ ﺯﻤﻥ ﻤﻌﻴﻥ (ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻌﺔ ﺼﺒﺎﺤﺎ ) ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺍﻓﺘﺭﺍﺽ ﺃﻨﻬﺎ ( ﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺭ ) ،

ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺃﻀﻴﻑ ﺍﻟﺸﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺃﺨﺫﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﻋﻨﺩ ﺃﺯﻤﺎﻥ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ( 1 ،4 ،2 ) ﺴﺎﻋﺔ ﻤﻥ ﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺭ ﺍﻻﻓﺘﺭﺍﻀﻴﺔ .

ﺃﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻗﻨﺎﻨﻲ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻤﻌﻘﻤﺔ ، ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺍﺨﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﺍﺭ 6 ﺃﺸﻬﺭ ﻭﺒﻭﺍﻗﻊ
ﺜﻼﺙ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻜل ﺸﻬﺭ ، ﻭﻋﻤل ﺜﻼﺙ ﻤﻜﺭﺭﺍﺕ ﻟﻜل ﻋﻴﻨﺔ ﻷﺠل ﺍﻟﻔﺤﺹ ، ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺠﻤﻊ ﻭﺤﻔﻅ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ

(3)
، ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﻟﻠﻌﻴﻨﺎﺕ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﻬﺯﺓ
-------------------------------------------------------------------------------
2-2 - ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ.

ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻤل ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻫﻲ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻥ " ﻋﻨﺩﻭﻀﻊ ﺤﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺴﺎﺌل ﺍﻗل ﻤﻨﻬﺎ ﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺘﺴﺎﺭﻉ ﺒﻌﺠﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻥ ﺘﺒﻠﻎ ﺴﺭﻋﺔ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ﻴﺘﺴﺎﻭﻯ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺠﺴﻡﺍﻟﻤﻐﻤﻭﺭ ﻤﻊ ﻗﻭﺓ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻜﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺭﺴﺒﻬﺎ "

(4)
،ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺤﺴﺎﺏ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﺘﺤﺴﺏ ﻜﺎﻷﺘﻲ :

ﺒﻌﺩ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻡ (C0) ، ﻭﺒﺄﺨﺫ ﻋﻴﻨﺎﺕ ( ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺠﻬﺎﺯ ﻋﻤﻭﺩ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ)

ﺨﻼل ﺯﻤﻥ ﻤﻌﻴﻥ ﻭﺤﺴﺎﺏ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻟﻬﺎ (C1,C2,…..,Cn) ﻷﻋﻤﺎﻕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ
(H1,H2,…..,Hn) ﻻﺤﻅ ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (1) ،

ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﻤﻥ (V1=H1/T1)

ﺘﺘﺭﺴﺏ ﺒﻌﺩ ﺍﺨﺫ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺎﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﺴﺭﻋﺘﻬﺎ ﺍﻗل ﻤﻥ (V1) ، ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺎﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺭﺴﺒﺔ (X1) ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺘﻜﻭﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﺘﺭﺴﻴﺒﻬﺎ ﺍﻗل ﻤﻥ (V1) ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻴﺠﺎﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ (X1=C1/C0) . ﻭﺒﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﺨﺫ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻔﺘﺭﺍﺕ ﺯﻤﻨﻴﺔ

A
Q
VS0 =

ﺤﻴﺙ

Q: ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ .

A: ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻘﻁ ﺍﻷﻓﻘﻲ ﻟﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ .

X0 : ﻫﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻲ ﺘﻘﺎﺒل ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ VS0 (ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ )

--------------------------------------------------------------------------------

3-2 ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ :

ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻫﻲ ﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺍﻟﺭﻤل ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ، ﻓﺎﻥ ﻤﺴﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ (ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺭﻤل ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺨﺸﻨﺔ) ﺘﻜﻭﻥ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻨﻭﻋﺎ ﻤﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻬل ﻤﻌﻪ ﺘﺨﻠل ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﺌﺏ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺭﺸﺢ .

ﻭﺒﺫﺍ ﻓﺎﻥ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺢ ﻟﻠﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻭﺍﺌﺏ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻬل ﻤﻌﻪ ﺘﺭﺸﻴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ.

------------------------------------------------------------------------------

4-2 ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻌﻘﻴﻡ ( ﺘﻁﻬﻴﺭ ) ﺍﻟﻤﺎﺀ:

ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﻻ ﻴﻌﻤل ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻴﺭﻭﺴﺎﺕ ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺼﻐﺭ ﻤﻘﺎﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘل ﻋﻥ
ﺍﻟﻤﻴﻜﺭﻭﻥ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺒﺫﺍ ﻻ ﺘﻨﺘﺞ ﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺍﻟﺭﻤل ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﻤﻴﺎﻩ ﺼﺎﻟﺤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻭﺒﺎﻴﻠﻭﺠﻴﺔ ، ﻤﻤﺎ ﻴﻭﺠﺏ ﻋﻤل
ﺍﻟﻜﻠﻭﺭﺓ (ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ) ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻭﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ

. ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﻗﺘل ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺃﺼﻼ ،

ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺎﻥ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ ﺘﺫﻜﺭ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺃﺼﻼ .

ﻭﻴﻌﺘﻤﺩ ﻗﺘلﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻭﺍﻤل ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﺘﺩﺍﺨﻠﺔ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻤﺜل : ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻁﻬﺭ ﻟﻠﺘﻐﻠﻐل ﻓﻲ ﻗﻭﻯ ﺨﻼﻴﺎ ﺍﻟﻜﺎﺌﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﻤﻥ
ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﻤﻁﻬﺭ ﻟﻠﺘﻐﻠﻐل ﻭﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻬﺭ ﻭﻋﺩﺩ ﻭﻨﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ .

ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺼﺎﻟﺤﺎﻟﻠﺸﺭﺏ ﺇﺫﺍ ﺃﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻲ ﻋﺩﺩ ﻜﻠﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺃﻗل ﻤﻥ 100 ﻤﻴﻜﺭﻭﺏ ﻓﻲ ﻤل ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﻁﺒﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻜﺎﺭﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﻭﺼﻲ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺒﺎﻥ ﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻥ 50 ﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ 100 ﻤل .

3- ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ :

1-3 ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ :

ﺒﻌﺩ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺒﺄﺯﻤﺎﻥ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﺴﺘﺨﺭﺍﺝ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻜل ﻋﻴﻨﺔ .

ﻴﺘﻡ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻗل ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻜﺎﻷﺘﻲ :

ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ =ﻋﻤﻕ ﻨﻘﻁﺔ ﺍﺨﺫ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ÷ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﻤﻜﺙ ( ﺯﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ )

ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ (ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺴﺭﻋﺔﺘﺭﺴﻴﺏ ﺍﻗل ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ) = 100- ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺯﺍﻟﺔ

ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﺎﺭ ﺒﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ = ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻜﻠﻲ ÷ ﻋﺩﺩ ﺍﻻﺤﻭﺍﺽ

ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ=(ﻤﺭﺒﻊ ﻗﻁﺭﺍﻟﺤﻭﺽ×ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ)÷4

ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺒﻴﺒﺎﺕ(vso)= ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﻑ ÷ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ

ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻋﻤﻕ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﻻ ﻴﺩﺨل ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﺤﻭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻓﻘﻁ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﻁﻊ
ﺍﻷﻓﻘﻲ ﻟﻠﺤﻭﺽ .

2-3 ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ :

ﻴﺘﻡ ﺤﺴﺎﺏ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ :
ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ = 1- (ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ/ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ) × 100% .
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻥ :
% 50 = %100 ×(160/80 ) -1 = ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ

ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﻲ ﻤﻌﺩل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺘﻡ ﺃﺨﺫﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ، ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ
ﺼﻔﺭ % ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ.

ﺃﻥ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺘﻨﺨﻔﺽ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﻀﺢ ﻤﻥ 13 ﺇﻟﻰ 7 ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻨﺨﻔﺽﺃﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺭﻀﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺘﻌﻤل ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺠﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻭﺒﺎﻴﻠﻭﺠﻴﺔ ، ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻋﺩﻡ ﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﻨﺘﻴﺠﺔﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ.

3-3 ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ .

ﻴﻭﻀﺢ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﻌﺩل ﺍﻟﺸﻬﺭﻱ ﻟﻠﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺃﺨﺫﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻟﻔﺘﺭﺓ 6 ﺃﺸﻬﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺤﺹ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻭﻓﺤﺹ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﻤﺭﻀﻴﺔ.

ﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﻨﺘﺎﺝ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ

ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ =1- (ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ/ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ) × 100%

ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺩﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺒﻜﺘﺭﻴﺎ :
ﺍﻗل ﻋﺩﺩ ﻟﻠﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺸﻬﺭ ﺤﺯﻴﺭﺍﻥ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ 40 =%100×(50/30) -1%

ﻭﺃﻜﺜﺭ ﻋﺩﺩ ﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺸﻬﺭ ﺃﺏ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ 64.4=%100× (300/110 ) -1%

ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﻤﺭﻀﻴﺔ:

ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ 100% ﻟﻤﻌﻅﻡ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻡ ﻜﺎﻷﺘﻲ:

%60 =%100×(10/3) - 1 = ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ

%88.68=%100×(53/6) - 1 = ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ

4-3 ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ :

ﺘﻡ ﻓﺤﺹ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ( ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ، ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻸﻤﻼﺡ TDS ، ﺍﻻﻴﺼﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ، ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ )

ﺨﻼل ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻤﻥ ﻟﺤﻅﺔ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻭﻟﻐﺎﻴﺔﺨﺭﻭﺠﻪ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ، ﻭﻟﻘﺩ ﺘﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﺱ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻫﻭ 6.7ﻤﻊ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺃﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺏ ﻭﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀﺍﻟﺩﺍﺨﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻫﻲ 18 ﻭﺤﺩﺓ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻨﻬﺎ ﻜﺎﻥ 3 ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﺨل ﺇﻟﻰﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺘﻌﺩ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺽ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻗل ﻤﻥ 10 ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻋﻜﺎﺭﺓ

، ﻭﻜﺎﻨﺕ ﻗﻴﻡ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻷﻤﻼﺡ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ537.5 ﻭ 530 ﻤﻠﻐﻡ / ﻟﺘﺭ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ ، ﺃﻤﺎ ﺍﻻﻴﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﻌﺩ ﻤﻤﺘﺎﺯﺓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 1100 ﻤﺎﻴﻜﺭﻭﺴﻴﻤﻨﺱ،

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻴﺤﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺤﻴﺙ
ﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 280 ﻤﻠﻐﻡ /ﻟﺘﺭ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺘﺸﻬﺩ ﺘﻨﺎﻗﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻭﺒﺸﻜل ﻤﻠﺤﻭﻅ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺼل ﺇﻟﻰ40 ﻤﻠﻐﻡ/ﻟﺘﺭ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﺘﺒﻘﻰ ﺨﺎﺭﺝ ﺤﺩﻭﺩ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﺏ

- ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ:

ﻤﻥ ﺨﻼل ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺃﺴﺒﺎﺒﻬﺎ
ﻭﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ :

1- ﺘﻌﺩ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ (57%) ﻏﻴﺭ ﺠﻴﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﺨﻠﻴﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﻤﻤﺎ ﻻ
ﻴﻘل ﻋﻥ 90 % ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ، ﻴﻌﻭﺩ ﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺠﺭﻋﺔ ﺍﻟﺸﺏ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﻋﺩﻡ ﻭﻀﻊ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ . ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺔ ﻟﻘﺩﻡ ﺃﻨﺘﺎﺠﻬﺎ .

2- ﺃﻥ ﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﺤﻭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺒﻌﻜﺎﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ، ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺘﺤﺩﺩ
ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ﺒـ 10 ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻭﻴﻔﻀل ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ 5 ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ

ﻴﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻤﺎ ﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺇﻟﻰ (50%) ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺠﺩﹶﺍ ،
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﻌﻭﺩ ﺴﺒﺏ ﺘﺩﻨﻲ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺘﺒﺩﻴل ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ،
ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺘﺒﺩﻴل ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﻷﺨﺭ ﻤﺭﺓ ﻗﺒل 5ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻤﺩﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍ ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﺩﻡ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻏﺴل
ﻟﻠﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺤﻴﻥ ﻭﺃﺨﺭ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ، ﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ
ﻨﻤﻭ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻴﺭﻭﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻁﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﻠﻭﺙ .

3- ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﻌﻅﻡ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺒﻀﺨﻬﺎ
ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ،ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﻟﻴﺱ ﻤﺅﺸﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻭﺙ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺸﻬﺭ ﺃﺏ ﺤﻴﺙ ﺘﺠﺎﻭﺯﺕ 100
ﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤل ﻭﺍﺤﺩ ، ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻹﻏﺭﺍﺽ ﺃﺨﺭﻯ( ﻜﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ) ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺴﺒﺏ ﺘﻠﻑ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ. ﺃﻤﺎ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﻤﺭﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺩ ﻤﺅﺸﺭﺍ ﻟﻠﺘﻠﻭﺙ ، ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺘﻨﺘﺞ ﻤﻴﺎﻩ ﻀﻤﻥ
ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻤﻌﻅﻡ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ، ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺸﻬﺭﻱ ﺃﺏ ﻭﺘﻤﻭﺯ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻤﻠﻭﺜﺔ ،

ﻭﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺃﻻ ﺍﻨﻪ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺘل ﺠﻤﻴﻊ
ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻑ ، ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻓﻌل ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ ﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﺘﺘﻤﺜل ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻜﻠﻭﺭ (ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺍﻷﺱ
ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ﻭﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ) ﺇﺫ ﻴﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺃﻭﻻ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻭﻤﺎ ﺘﺒﻘﻰ ﻤﻨﻪ ﻴﺘﻔﺎﻋل ﻤﻊ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ

ﺃﻱ ﺇﻨﻪ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻭﺠﺏ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻟﻠﻤﺎﺀ

ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻴﻘﻠل ﻤﻥ ﻓﺘﺭﺓ ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ

،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻗﻴﻡ ﺍﻟـ PH ﻟﻠﻤﺎﺀﻋﻥ 7.2 ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌل ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻜﻭﻥ ﺴﺒﺒﹰﺎ ﻗﻭﻴﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﻓﻌل ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ
.
4- ﻟﻘﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﻨﺘﺎﺌﺞ ( ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ، ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ، ﺍﻻﻴﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ،TDS) ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺘﻨﺘﺞ ﻤﻴﺎﻩﻀﻤﻥ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ

، ﺃﻤﺎ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺘﻌﻁﻲ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻬﺎ ﺤﺴﺏﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﺏ .

5- ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ :

1- ﻋﺩﻡ ﻭﺼﻭل ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﺃﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﺘﻌﺩ ﺫﺍﺕ ﻜﻔﺎﺀ ﺠﻴﺩﺓ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺨﻠﻴﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻜﺘﺭﻴﺎ .

2- ﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﻓﻲ شهرين ﻏﻴﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻌﺩ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﺸﻬﺭ، ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺘﻌﻁﻲ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﻭﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻪ ﺠﻴﺩﺓ ﻭﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻬﺎ .

6- ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ :

1- ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻴﺎﻨﺔ ﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺩﺍﻭﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺒﻴﻥ ﻓﺘﺭﺓ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺸﻬﺭ
ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﻘﺩﻴﺭ ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺏ ﻭﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺍﻟﻤﺯﻭﺩ ﻟﻠﻤﺤﻁﺔ .

2- ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺒﻤﺨﺘﺒﺭ ﻟﻠﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ،ﻭﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
ﻜﺎﻓﺔ ﺒﺸﻜل ﻴﻭﻤﻲ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻨﺘﺎﺝ ﻤﻴﺎﻩ ﻀﻤﻥ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺒﺠﻬﺎﺯ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺠﺭﻋﺔ
ﺍﻟﺸﺏ ( jar test)،ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺠﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺏ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻭﺤﺴﺏ ﺩﺭﺠﺔ ﻋﻜﺎﺭﺓ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻬﺭ.

3- ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﻌﻘﻴﻡ ﺜﻨﺎﺌﻲ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺸﻬﺭينﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺤﻠﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺃﺤﻭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻭﺒﺠﺭﻋﺎﺕ ﻤﺩﺭﻭﺴﺔ ﻭﺤﺴﺏ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﻠﻭﺙ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﻌﻘﻴﻡ ﻨﻬﺎﺌﻲ ﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺸﺭﺏ .

4- ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺒﻜﺎﻓﺔ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﻭﺭﺼﺩ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ ﻟﺘﻼﻓﻲ ﺃﻱ
ﻨﻘﺹ ﺃﻭ ﻋﻁﻼﺕ ﺘﺤﺩﺙ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺤﻁﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺼﻠﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺒﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ.