معالجة حمأة مياه الصرف الصحي و طرق التخلص منها
مجموعة تكنولاب البهاء جروب
عميد دكتور
بهاء بدر الدين محمود
استشارى معالجة مياه
01229834104
-------------------------------------------------------------------------------
ما هي الحمأة ؟
الحمأة عبارة عن مزيج من المواد الصلبة و الماء ( طين ).
إن معظم عمليات معالجة مياه الصرف تنتج حمأة يجب التخلص منها, فهي تنشأ عن:
1. مراحل المعالجة الابتدائية لتسمى حمأة ابتدائية
2. مراحل المعالجة الثانوية لتسمى حمأة ثانوية
3. خليط من المرحلتين الابتدائية و الثانوية لتسمى حمأة مختلطة.
-------------------------------------------------------------------------------------
مواصفات الحمأة الناتجة عن مياه الصرف البلدي
إن مواصفات الحمأة الثانوية تختلف وفقاُ لنوع عملية المعالجة البيولوجية .
الحمأة الأولية
الحمأة الأولية الناتجة عن ترسيب مياه الصرف الصحي الخام يكون:
1 - لونها أسود ( فاتح )
2 - لها رائحة كريهة
3 - محتوى الماء فيها يختلف بشكل كبير
4 - المواد الصلبة العضوية فيها تحتوي على :
- دهون
- شحوم
- فضلات طعام
- براز
- ورق
5 - محتوى الماء يعتمد على عوامل عدة تتضمن:
- حجم و شكل حوض الترسيب الابتدائي
- زمن المكوث في الحوض
- تكرار و طريقة إزالة الحمأة
-----------------------------------------------------------------------------------
الحمأة الثانوية
غالباُ ما تحتاج المياه إلى مرحلة ترسيب ثانوي لتخليص المياه من الأحياء البيولوجية المتكاثرة في عمليات المعالجة البيولوجية ( مهما كانت طريقة المعالجة البيولوجية )
الترشيح البيولوجي ينتج حمأة دبالية ,
1 - لونها مائلاُ للبني عندما تكون جديدة
2 - لها رائحة التراب
3 - المادة الصلبة تشكل المواد العضوية فيها 65 – 75% منها تتضمن:
- الفضلات البيولوجية
- الحشرات
- الديدان
عمليات الحمأة المنشطة تنتج الحمأة الفائضة المادة الصلبة 70 – 85% منها على شكل مواد متندفة و مواد صلبة ناتجة عن التمثيل الخلوي نتيجة الأكسدة البيولوجية و من الكائنات المجهرية
-------------------------------------------------------------------------------------
الحمأة المختلطة
في العديد من محطات المعالجة قد تضخ الحمأة الدبالية المنتجة عن المرشحات البيولوجية أو الحمأة الفائضة عن عمليات الحمأة المنشطة و كذلك الحمأة الناتجة عن مراحل المعالجة الثالثة إلى أحواض الترسيب الأولي لتترسب مع الحمأة الابتدائية عندها تدعى الحمأة المختلطة
إن نصف كلفة تشغيل محطة معالجة مياه الصرف في الدول الأوربية تقريباُ تصرف على معالجة الحمأة وطرق التخلص منها ولا بد من البحث عن الطرق التي تؤدي إلى تقليل هذه الكلفة إلى الحد الأدنى .
إن فرش الحمأة الخام أو المعالجة على الأراضي يمكن أن يقلل إلى حد كبير من كلفة التخلص منها كما أنه يمكن أن يؤمن قسماُ كبيراُ من احتياج الأرض للنترات و الفوسفات من أجل العديد من المحاصيل.
نادراُ ما ينحصر نظام الصرف الصحي الحضري على نقل مياه صرف منزلية فقط ولكن غالباُ ما تنقل إلى شبكة الصرف تدفقات صناعية من المعامل و جريانات مطرية من الطرقات و الساحات المعبدة, لذلك فإن الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف تحتوي بالإضافة, إلى النفايات العضوية ,على آثار من العديد الملوثات التي نستخدمها, بعض من هذه الملوثات سام للنباتات (phytotoxic ) و بعضها سام للإنسان و الحيوان , لذلك من الضروري ضبط تركيزها في التربة و ضبط معدلات تطبيقها على التربة.
إن حمأة مياه الصرف تحتوي أيضاُ على بكتريا ممرضة , و الفيروسات و وحيدات الخلية و شوائب أخرى يمكن أن ترفع مستوى الخطر على صحة الإنسان و الحيوان و النبات, يمكن تقليل أعداد العوامل الممرضة الموجودة في الحمأة قبل تطبيقها على الأرض و ذلك بمعالجة مناسبة للحمأة , ويقل احتمال الخطر الصحي بتأثير الطقس, و أحياء التربة والزمن بعد إضافة الحمأة إلى الأرض.
إن المادة العضوية في الحمأة يمكن أن تحسن من سعة التربة للاحتفاظ بالماء و تحسن من بنية بعض الترب. خاصة عندما تضاف إلى الأرض على شكل كعكة حمأة مزال منها الماء
---------------------------------------------------------------------------------------
جريان الحمأة ضمن محطة :
يجب اعتماد قطر 150 مم كحد أدنى لأنابيب سحب الحمأة الخام من أحواض الترسيب و لأنابيب نقل الحمأة من منشأة المعالجة و في حال النقل تحت الجاذبية يجب أن لا يقل ميل الأنابيب عن 1.5%.
--------------------------------------------------------------------------------------
طرق معالجة الحمأة
مقدمة
آ- إن معظم عمليات المعالجة المستخدمة في ضبط تلوث الماء تنتج حمأة من عمليات فصل المواد الصلبة أو هي تنتج حمأة نتيجة للتفاعلات الكيميائية أو البيولوجية.
إن الطريقة المتبعة تكون محدودة بـ :
· حجم الحمأة المراد معالجتها
· الآثار الجوية
· القيود التي تفرضها مساحة الأرض
· مواصفات التربة
· التطور التكنولوجي المتوفر .
· مياه الصرف الصناعية قد تفرض قيوداُ أيضاُ على استخدام بعض عمليات معالجة الحمأة
يجب تقييم و دراسة كل حالة على حدة.
ب- إن الهدف النهائي لطرق معالجة الحمأة و التخلص منها هو تخفيض محتوى الحمأة من الماء و من المادة العضوية , إن تخفيض محتوى الحمأة من الماء يقلل كثيراُ من الحجم اللازم نقله من أجل التخلص النهائي, هذه الطرق تتضمن:
· التكثيف
· الهضم
· التكييف
· إزالة الماء و التجفيف
· الترميد
إن عمليات الهضم و الترميد تستعملان أساساُ من أجل إزالة المادة العضوية الموجودة في الحمأة , بينما تستخدم عمليات التركيز و التكييف و إزالة الماء من أجل إزالة الماء عن الحمأة,
-------------------------------------------------------------------------------------
2- مواصفات الحمأة Sludge characteristics
إن كافة عمليات التقييم في أنظمة الحمأة يجب أن تتضمن تفاصيل عن موازنة الكتلية للمواد الصلبة الموجودة في هذه الأنظمة.
إن الموازنة الكتلية تعرف :
· كميات الحمأة
· محتوى الحمأة من المادة الطيارة
· محتوى الحمأة من المادة الصلبة الجافة
كمية المادة الصلبة أو السائلة المعادة إلى عمليات معالجة السوائل , و بذلك نحدد الأسس التي تبنى عليها تقييم الأنظمة المختلفة للحمأة.
آ- الكمية
إن كمية المادة الصلبة الجافة التي تنتج يومياُ عن مياه الصرف
إن الاختلاف في كمية الحمأة الابتدائية تعزى لنوع أنظمة الجمع , فشبكات الصرف الموحدة تنتج كمية أكبر من الرمال و المواد المعلقة الأخرى و هي تتطلب معالجة للمادة العضوية .
و من أجل الحمأة الثانوية فإن كافة أنظمة الحمأة المنشطة تنتج قيماُ أعلى من المادة العضوية عدا حالة التهوية المطولة فهي تنتج قيماُ منخفضة.
في بعض محطات المعالجة و خاصة تلك التي تعمل بالمرشحات البيولوجية تعاد الحمأة من حوض الترسيب النهائي إلى أحواض الترسيب الابتدائي من أجل السحب النهائي للحمأة لذلك فإن كميات الحمأة الابتدائية – الثانوية المشتركة ملائمة و يجب أن تستخدم لأهداف التصميم.
عند استخدام عمليات الترسيب الكيميائي بهدف إزالة الفوسفور أو لأي هدف آخر تزداد الكميات إلى مستوى يعتمد على نوع و كمية المادة الكيميائية المضافة و مواصفات مياه الصرف الخام.
إن كمية الحمأة الكيميائية يجب أن تقدر من أجل كل حالة و في معظم الأحيان نحتاج إجراء تجارب مخبرية عن الحمأة الناتجة قبل عملية التصميم لوحدات المعالجة.
ب- محتوى الحمأة من المادة الطيارة
إن محتوى الحمأة الابتدائية أو الثانوية من المادة الطيارة هي 60 – 80% .
إن حمولة المادة الصلبة الطيارة هي قيمة هامة خاصة من أجل حساب سعة أحواض الهضم.
ج- الوزن النوعي
إن الوزن النوعي للمواد الصلبة الطيارة هي حوالي/1 / و المادة الصلبة الجافة غير الطيارة هي حوالي / 2.5 /. أما الوزن النوعي لمزيج معين من الحمأة فهو يعتمد على نسبة المادة الصلبة الطيارة فيه.
فمعظم أنواع الحمأة الخام لها وزن نوعي يتراوح بين 1.01 إلى 1.03 .
د- محتوى الحمأة من المادة الصلبة الجافة
يمكن ضخ الحمأة بفعالية كافية عندما يكون محتوى المادة الصلبة الجافة فيها أقل من 5 - 6 % .
معظم أنواع الحمأة ذات محتوى المادة الصلبة الجافة الذي يزيد عن 10% تنقل على أنها مواد نصف صلبة باستخدام معدات خاصة مثل السير الناقل.
-------------------------------------------------------------------------------------
3 - تكييف وتثبيت للحمأة Conditioning and stabilization
من أجل معظم محطات المعالجة يكون التخلص من الحمأة إلى حفر الطمر الصحي أو إلى الأرض هو الطريقة الأكثر اقتصادية , وإن الاستثناء النادر يكون في المناطق التي يبرر فيها استخدام الترميد بسبب طول مسافة نقل الحمأة اللازمة للوصول إلى موقع مقبول للتخلص النهائي أو بسبب وجود نفايات صناعية تمنع التخلص إلى الأرض.
إن طريقة التخلص إلى الأرض تتطلب بعض مراحل التثبيت المسبق لتجنب التدهور البيئي.
أ- التثبيت بالهضم اللا هوائي
رغم أن الهضم اللاهوائي يصعب التحكم به أحياناُ فإنه يشكل مرحلة تثبيت مفضلة و أكيدة . إنها توفر الطاقة عندما ينتج النظام غازاً قابلاً للاحتراق يستخدم لتسخين الحمأة و لأغراض أخرى , يعمل النظام بشكل جيد في كل حالات الطقس و يجعل الحمأة مثبتة.
يفضل استخدام الهضم اللاهوائي إلا في حالة توقع التغير الكبير في الحمولة أو عندما تفرض العوامل المحلية استخدام طرق بديلة .
إن العامل الأكثر أهمية في تحديد حجم حوض الهضم هو حمولة المواد الصلبة الطيارة.
ب- الهضم الهوائي
إن الهضم الهوائي هو عملية تثبيت تطبق في تجهيزات هضم يركب فيها نافخ هواء أو يطلب تركيبه من أجل معالجة السوائل, يوجد سيئة لهذا النظام هي الحاجة إلى كمية كبيرة من الطاقة, و هو ذو فعالية ضعيفة في الأماكن ذات الطقس البارد .
قد يوجد تطبيق مقبول في المحطات المدمجة الصغيرة أو حيث يوجد تغير كبير في الحمولة يسبب صعوبات في تشغيل عملية الهضم اللاهوائي
ت- التكييف الحراري
توجد عمليتان أساسيتان للمعالجة الحرارية للحمأة ,
النوع الأول هو الأكسدة الهوائية الرطبة وهي أكسدة الحمأة بدون لهب و بدرجة حرارة 232 الى 290 درجة مئوية و ضغط حوالي 80 بار .
النوع الآخر هو المعالجة بالحرارة , و هو مشابه للنوع الأول و لكنه يتم بدرجة حرارة 180 الى 200 درجة مئوية و ضغط 10 إلى 20 بار .
إن الأكسدة الهوائية الرطبة ترجع الحمأة إلى رماد أما المعالجة بالحرارة تحسن إمكانية نزع الماء عن الحمأة, , بسبب درجة الحرارة و الضغط الأخفض فإن المعالجة بالحرارة هي أكثر استخداماُ من عملية الأكسدة. عند تسخين الحمأة العضوية فإن الحرارة تسبب انطلاق الماء من الحمأة .
إن نظام المعالجة بالحرارة يحرر الماء المقيد ضمن بنية خلية الحمأة لذلك تتحسن صفات إزالة الماء و التكثيف للحمأة .
تصل الحمـأة إلى حجم جزيئي مضبوط و تضخ إلى ضغط قدره 20بار , يضاف الهواء المضغوط إلى الحمأة ( في حالة الأكسدة بالهواء الرطب فقط ), ترفع درجة حرارة المزيج إلى حوالي 150 درجة مئوية بوساطة التبادل الحراري مع الحمأة المعالجة و حقن تيار حراري مباشر, ثم تعالج ( تطبخ ) في المفاعل عند درجة الحرارة و الضغط المرغوبين, تبرد الحمأة الساخنة المعالجة بمبادل حراري بالحمأة الداخلة , تفصل الحمأة المعالجة عن الماء بالترسيب قبل مرحلة فصل الماء.
أما الغاز المحرر في مرحلة الفصل فيمرر عبر مرحلة التحفيز بعد الحراق عند درجة حرارة 340 إلى 370 درجة مئوية , أو تزال الرائحة عنه بوسائل أخرى.
في بعض الحالات تتم إعادة هذه الغازات عبر نظام الهواء المنشور في حوض التهوية من أجل إزالة الروائح عنه.
إن طبخ الحمأة تحت درجات حرارة عالية و ضغط عال هو عملية تكييف و تثبيت حراري يحظى باهتمام كبير , فهو يحل محل التكييف الكيميائي اللازم في تكييف الحمأة قبل عملية نزع الماء و هو أيضاُ يزيد معدلات إزالة الماء عن الحمأة.
إن ميزة المعالجة الحرارية هي في إنتاج حمأة يتم إزالة الماء عنها بشكل أسهل منه في التكييف الكيميائي
محتوى الحمأة المعالجة بالحرارة من المادة الصلبة يصل حتى 30 الى 40 % ( بينما نسبته في حالة التكييف الكيميائي لا تزيد عن 15 إلى 20 % ) عند حمولات عالية نسبياُ على معدات إزالة الماء ( 2 إلى 3 مرات من المعدل المطبق في حالة التكييف الكيميائي ) .
عملية التكييف بالحرارة تؤمن أيضاُ تعقيماُ للحمأة .
لسوء الحظ, إن المعالجة الحرارية تخرب الجدران الخلوية للأحياء البيولوجية , لذلك هي لا تحرر الماء فقط و لكنها تحرر معه المواد العضوية المقيدة في الخلية الحية أيضاُ, هذه العملية تعيد بعضاُ من المواد العضوية التي حولت مسبقاُ إلى شكل جزيئات صغيرة و توجد مواد جزيئية أخرى, إن تفكيك الخلايا البيولوجية نتيجة للمعالجة الحرارية تحول الخلايا الجزيئية سابقاُ إلى مواد صلبة ناعمة , هذا يساعد في عملية إزالة الماء و لكنه يوجد مشكلة منفصلة لمعالجة السوائل شديدة التلوث من الخلايا الحيوية, إن معالجة هذا السائل تتطلب عناية خاصة عند تصميم المنشاة لأن المحتوى العضوي للسائل يكون عال جداُ
فالسوائل الناتجة و المعادة يمكن أن تضيف 15 – 30 % حمولة BOD إضافية إلى نظام معالجة السوائل
بشكل عام إن الأنظمة الحرارية تكون عملية في حالة المحطات الكبيرة فقط , التي يزيد تدفقها عن 38000 متر مكعب في اليوم ( 0.4 متر مكعب في الثانية ) , أو من أجل تطبيقات خاصة حيث يلزم مستوى عال من القتل البكتيري من أجل التخلص إلى الأرض.
سيئة هذه الطريقة في أنها تستهلك الوقود ما لم تتوفر الحرارة المسترجعة عن عملية الاحتراق.
ث- التكييف الكيميائي
إن التكييف الكيميائي يحضر الحمأة من أجل معالجة أفضل و أكثر اقتصادية سواء إذا كانت الطريقة ترشيحاُ انفراغياُ أو بالطرد المركزي (السنترفيوج ).
يوجد العديد من المواد الكيميائية المستخدمة في تكييف الحمأة منها حمض الكبريت , الشبة و كبريتات النحاس المكلورة chlorinated copperas كبريتات الحديدي و كلور الحديد مع أو بدون الكلس , و مواد أخرى.
تحدد المادة الكيميائية المستخدمة بالتكييف توفرها المحلي و سعرها ( إن مادة كلور الحديد هي حالياٌُ الأقل سعراُ و الأكثر استعمالاُ في تكييف الحمأة).
إن إضافة المادة الكيميائية للحمأة يرفع أو يخفض من قيمة PH لدرجة تسمح بتكتل الجزيئات الصغيرة إلى جزيئات أكبر, و يمكن التخلص من الماء بسرعة اكبر
لا يوجد قيمة مثلى للـ PH لكل أنواع الحمأة .
فالأنواع المختلفة من الحمأة مثل الحمأة الابتدائية و الأنواع المختلفة للحمأة الثانوية أو المهضومة و كذلك حمآت مختلفة لنفس النوع يكون لها قيم مختلفة يجب تحديدها من أجل كل نوع بعملية الخطأ و التجريب.
إن أحواض حل الأملاح الحمضية مثل كلور الحديد تبطن بالمطاط أو أية مواد أخرى مقاومة للحموض .
إن المزج الجيد للحمأة مع المادة المروبة أمر هام من أجل التكييف الكيميائي الجيد.
أساليب التلقيم للمواد الكيميائية هي أيضاُ هامة /ن أجل إضافة المادة اللازمة من أجل التكييف الكيميائي الملائم.
المادة الأكثر استخداماُ في التكييف هي كلور الحديد لوحدها أو مع الكلس كما ينتشر استخدام البوليمير.
يمكن أحياناُ استخدام الكلس لوحده أو كلور الحديد لوحده, فالكلس لوحده شائع الاستخدام في تكييف أنواع الحمأة الابتدائية , بينما يستخدم كلور الحديد لوحده لتكييف الحمأة المنشطة.
إن المعالجة بالكلس حتى درجة PH تصل الى 10.4 أو أكثر له فائدة في تأمين درجة عالية لتعقيم الحمأة.
تم تطوير البوليمير العضوي كمروب و مساعد الترويب و هو ينتشر بسرعة في مجال تكييف الحمأة
هذه البوليميرات لها أنواع ثلاثة هي:
· أنيونية ( سالبة الشحنة )
· كاتيونية ( موجبة الشحنة )
· لانيونية ( عديمة الشحنة )
أنيونية ( سالبة الشحنة )
تعمل كمساعد ترويب لمرويات الألمنيوم و الحديد اللاعضوية بهدف زيادة معدل تشكيل الندف و حجم و صلابة الندف
كاتيونية ( موجبة الشحنة )
تعمل كمروب أولي لوحده أو مع المروبات اللاعضوية مثل كبريتات الألمنيوم.
لانيونية ( كميات متساوية من المجموعات ذات الشحنة السالبة و الموجبة في المونومير )
تعمل كمساعد ترويب بطريقة مشابهة لكل من البوليميرات السالبة و الموجبة الشحنة.
إن شهرة استخدام البوليميرات تعود بالأساس لسهولة التعامل معها و الحاجة الصغيرة للتخزين و لفعاليتها في المعالجة, إن كافة المروبات غير العضوية يصعب التعامل معها كما أن الطبيعة المخرشة لها توجد مشاكل في الصيانة و التخزين و التعامل معها و في أنظمة التغذية فيها بالإضافة إلى مخاطر الأمان التي يتضمنها التعامل مع مثل هذه المواد.
------------------------------------------------------------------------------------
ج- المزج Blending
المزج هو عملية يتم فيها خلط نوع أو أكثر من الحمأة من أجل تسهيل وجود تركيز أكبر للمادة الصلبة في الحمأة و مزيج أكثر تجانساُ قبل عملية نزع الماء.
إن عملية المزج تقلل الحاجة إلى مواد كيميائية من أجل التكييف و إزالة الماء عن الحمأة.
تحدث عملية المزج عادة في حوض تجميع الحمأة , يتم مزج حمأة أولية مع الحمأة المنشطة الفائضة. يمكن أن تحدد كميات و نسب مزج الحمأة بالتجربة فقط .
--------------------------------------------------------------------------------------
4- تحويل الحمأة إلى كومبوست
تعريف : يعرف تحويل الحمأة إلى كومبوست على أنه تحلل حراري هوائي للنفايات العضوية لتتحول إلى مواد تربة عضوية ثابتة نسبياُ , ينتج التحلل عن النشاط البيولوجي لأحياء مجهرية توجد في النفايات.
إن الكومبوست الجيد يمكن أن يحتوي حوالي حتى 2% نتروجين و 1% حمض فوسفور والعديد من العناصر النادرة
إن الصفة الأكثر قيمة للكومبوست ليس محتواه العالي من المواد المغذية و لكن صفات الاحتفاظ بالماء و الصفة الحيوية للتربة .
العديد من الأحياء الدقيقة تعمل على تحويل المركبات العضوية المعقدة مثل الكربوهيدرات و البروتينات إلى مواد أبسط , و لكن بكتريا , actinomycetes و الفطريات هي الأنواع السائدة , هذه الأحياء تعمل في بيئة التحويل إلى الكومبوست الذي يكون مثالياُ بكمية كافية للإمداد بالهواء , يتم تفكك المواد الصلبة بيوكيميائياُ إلى تربة عضوية و مواد معدنية .
إن الكومبوست هو مادة تستخدم مع السماد و ليس بديلاُ عنه إلا إذا تم دعمه بمغذيات كيميائية إضافية.
إن العوامل الأكثر أهمية في عملية التحويل إلى كومبوست هي:
1. المزج الكامل للمواد الصلبة العضوية
2. حجم جزيئات منتظم تقريباُ
3. تهوية كافية
4. محتوى ملائم من الرطوبة
5. درجة حرارة و PH ملائمة
6. نسبة ملائمة من كربون إلى نتروجين في المواد الصلبة الخام.
كلما كان حجم الجزيئات أصغر كان التحويل إلى كومبوست أسرع,
يتم ضبط حجم الجزيئات بالطحن
يلزم الهواء من أجل الأحياء الدقيقة لتعمل بسرعة و بطريقة خالية من الرائحة
----------------------------------------------------------------------------------
5- التركيز Thickening
في حال إتباع معالجة عضوية بطريقة الترشيح الحجري تعاد الحمأة الثانوية إلى أحواض الترسيب , ويكون تركيز المواد الصلبة في الحمأة 5% مادة جافة و في هذه الحالة لا يفيد كثيراُ اللجوء إلى عملية تركيز الحمأة
أما في حالة الحمأة المنشطة فقد يكون من الضروري اتباع آلية التركيز بسبب المحتوى المنخفض للمادة الصلبة في الحمأة, و من المناسب اتباع عملية التطويف في التركيز أما في حالة الحمأة المختلطة فيفضل اتباع آلية التركيز بالثقالة.
آ - الثقالة Gravity
تتم عملية التركيز بالثقالة في حوض مجهز بآلية تحريك بطيء تحطم الجسر المائي بين جزيئات الحمأة , مما يزيد من الرص و الترسيب.
إن الهدف الأساسي من المكثف هو تأمين حمأة مركزة في الطبقة السفلى من الحوض. ي
عتمد تصميم المركّز الميكانيكي على معدل تحميل المادة الصلبة, المعدل المثالي يقع في المجال 40 – 130 كغ حمأة/متر مربع من حوض التركيز في اليوم , يجب تصميم حوض التركيز بالثقالة بحيث يحافظ على الحالة الهوائية فالظروف اللاهوائية تسبب مشاكل تطويف الحمأة و انتشار الروائح في حوض التركيز,
يمكن تحسين عمل حوض التركيز بإضافة مادة مروبة للتدفق الداخل للحوض , البولي إلكتروليتات هي من أنواع مساعدات الترويب الأكثر استخداماُ في أحواض التركيز.
ب - التطويف بالهواء المنحل
ينتشر استخدام التطويف بالهواء المنحل و هو قابل للتطبيق خاصة في الحمأة الجيلاتينية مثل الحمأة المنشطة.
يمكن تحميل مركز التطويف بمعدل أعلى من تحميل المركز بالثقالة لأن فصل المادة الصلبة عن مياه الصرف يكون أسرع في هذه الحالة. إن معدل التحميل في هذه الحالة هو 40 – 240 كغ/متر مربع في اليوم. حسب نوع الحمأة و درجة التكييف .
في حوض التركيز بالتطويف تلتصق فقاعات الهواء الصغيرة المحررة من المحلول بندف الحمأة و تحتجزها ليرتفع مزيج الهواء مع ندف الحمأة إلى سطح الحوض, حيث يزداد تركيزها و يتم إزالتها بالكواشط
إن المتحولات الأساسية في تصميم التركيز بالتطويف هي:
1. نسبة الإرجاع ( التدوير )
2. تركيز الحمأة الداخلة إلى الحوض
3. النسبة بين الهواء و المادة الصلبة
4. معدلات التحميل الهيدروليكية
ضغط الهواء المستخدم عادة هو 2.8 – 4.2 كغ/ سم مربع
نسبة التدوير تتبع نسبة الهواء إلى المادة الصلبة و إلى تركيز المادة الصلبة في التدفق الداخل إلى الحوض. تبين التجربة أن زيادة تمديد المحلول قبل دخوله إلى الحوض قد يزيد من تركيز المادة الطافية. كما أن استخدام البولي الكتروليت يزيد من حجز المادة الصلبة و من تركيز الحمأة الناتجة.
ج - التركيز بالطرد المركزي Centrifuges
يستخدم الطرد المركزي في كل من تركيز الحمأة و لإزالة الماء منها, إن عملية الطرد المركزي هي تسريع لعملية الترسيب بتطبيق قوة طرد مركزية, يوجد ثلاثة أنواع للطرد المركزي هي:
1. حلة المواد الصلبة solid bowl
2. السلة basket type
3. فاصل القرص و النافورة disc-nozzle separator
إن الفرق الأساسي بين أنواع الطرد المركزي هي في طريقة جمع المادة الصلبة فيه و طريقة تصريفها من الحلة, إن المواد الصلبة الموجودة في الحمأة تترسب عبر بركة السوائل و ترص بقوة الطرد المركزي باتجاه جدار الحلة و من ثم تنقل بالناقل الحلزوني .
إن المنطقة الطرفية للحلة هي قسم مائل يحدث فيه فصل إضافي قبل أن تفرغ المواد الصلبة على هدار قابل للتعديل يكون عادة عند النهاية المقابلة للحلة, إن الطرد المركزي يمكن أن يكثف الحمأة المنشطة إلى تركيز يصل إلى 5 - 10 % دون أية إضافة كيميائية.
-----------------------------------------------------------------------------------
6 - إزالة الماء عن الحمأة Dewatering
آ - إزالة الماء بأحواض تجفيف الحمأة Drying beds
عندما توضع الحمأة المثبتة بحالة رطبة على الأرض , لا تحصل أية إزالة للماء , لأن أدوات المعالجة تتطلب إزالة الماء قبل عملية التخلص, و بوجود مساحة كافية من الأرض , فإن أحواض تجفيف الحمأة هي فعالة اقتصادياُ و يجب اللجوء لها و استعمالها في التخلص النهائي.
إن أحواض تجفيف الحمأة تستخدم في محطات بسعة 4000 متر مكعب في اليوم , يجب تأمين تخزين إضافي في أحواض الهضم لإعطاء بعض السماحة و المرونة للتشغيل
ب - إزالة الماء بالمرشح الإنفراغي .Vacuum filters
يستخدم المرشح الإنفراغي بشكل واسع في الطرق الميكانيكية لإزالة المياه .
هذه الطريقة تستخدم لإزالة الرطوبة عن الحمأة و يمكن الوصول بعد المعالجة إلى حمأة بتركيز مادة صلبة قدره 15 –25%
يجب استخدام المرشح تحت الضغط الإنفراغي من أجل الإزالة الميكانيكية ما لم يثبت وجود طريقة أخرى أكثر اقتصادية في حالات خاصة.
ج - إزالة الماء بالسير المضغوط Belt presses
تم تطوير طريقة لإزالة الماء يتم فيها ضغط الحمأة بين سيرين مساميين يحيث يُجبَر الماء على الخروج من الحمأة بالضغط..
إن هذه العملية تتم بشكل مستمر يسبقها عادة مرحلة إضافة للمادة الكيميائية حيث تضاف مواد تشكيل الندف لتحسين مواصفات إزالة الماء من الحمأة , في حال التكييف الملائم للحمأة يمكن للسير المضغوط أن ينتج حمأة بتركيز مادة صلبة 20 –30% من أجل الحمأة المنشطة .
د - إزالة الماء بالصفائح المضغوطة Plate presses
المرشح بالضغط هو طريقة بديلة عن المرشح بالضغط الإنفراغي و مرشح السير المضغوط.
المرشح بالضغط له كلفة تشغيل و إنشاء أعلى من الطريقتين السابقتين لكنه ينتج كعكة حمأة أكثر تركيزاُ ( تركيز المادة الصلبة يصل إلى 25 – 40% ).
قد يفضل البعض هذه الوحدة لإزالة المياه ليقلل الحاجة للوقود إلى الحد الأدنى إذا كانت العملية متبوعة بطريقة التجفيف بالحرق أو للتقليل في كلفة نقل الحمأة للتخلص النهائي في حالة الحاجة للنقل لمسافات طويلة.
--------------------------------------------------------------------------------------
7 - الترميد . Incineration
إن ترميد الحمأة يقلل حجم الحمأة المنقولة للتخلص النهائي كما أنه يعقم بقايا الحمأة, عند الحاجة لاتخاذ قرار بشأن اللجوء إلى الترميد توجد معايير هامة يجب اعتبارها هي كلفة التشغيل العالية و تلوث الهواء كما أن الوقود يشكل عامل هام أيضاُ, فإذا لم يتم الحصول على أزالة كافية للماء ( بتركيز مادة صلبة 35% على الأقل ) فإن الفرن سيستهلك كمية كبيرة من الوقود.
يكمن استخدام فرن الطبقة المسيلة Fluidized bed furnaces من أجل نفايات صناعية خاصة
أما الفرن متعدد الطبقات فيستعمل لحرق حمأة مياه الصرف البلدية.
إن مزج الحمأة بنفايات بلدية صلبة أثناء الحرق يستفيد من الحرارة الناتجة عن حرق النفايات البلدية الصلبة.
----------------------------------------------------------------------------------
8 - طرق أخرى للمعالجة . Other processes
العديد من طرق معالجة الحمأة و طرق التخلص منها جربت و لاقت قبولاُ حسب الهدف منها
بعض هذه الطرق هي:
د- الحل الحراري
ذ- التجفيف الحراري
ر- التصريف
ز- إزالة الماء بالتجميد
س- بحيرات التجفيف
ش- أنظمة النقل بالقطارات
ص- إنتاج الأسمدة
-----------------------------------------------------------------------------------
التخلص من الحمأة Sludge Disposal
إن المواد الصلبة الناتجة عن معالجة مياه الصرف قد تحتوي مستويات مركزة من الملوثات التي كانت موجودة أصلاً في مياه الصرف. يجب توجيه اهتمام كبير للتخلص الملائم من هذه المواد الصلبة و ذلك لحماية البيئة.
إن الفشل في تحقيق التخلص الملائم من الحمأة قد ينتج انتقال أكثر للملوثات الأساسية في تيار مياه الصرف إلى موقع التخلص النهائي مما يؤدي إلى تلوث البيئة .
إن الطريقة الأفضل من أجل التخلص النهائي هي في النظر إلى الحمأة على أنها مصدر تلوث يمكن إعادة تدويره أو استخدامه.
كل الحمأة الناتجة عن محطة معالجة مياه الصرف يجب التخلص منها نهائياُ.
--------------------------------------------------------------------------------------
إن طرق المعالجة إما أنها تقلل من حجم الحمأة أو تغير صفاتها لتسهل التخلص منها, و لكنها ما تزال في معظم الأحيان تترك بقايا يجب إزالتها من موقع محطة المعالجة .
توجد طريقتين للتخلص النهائي من الحمأة هي :
1. التخلص إلى الماء
2. التخلص إلى الأرض
1- التخلص في الماء
هذه الطريقة هي اقتصادية و لكنها غير شائعة لأنها تتوقف على توفر كتل مائية كافية للسماح بهذا الحل. في بعض المدن الساحلية يتم ضخ أو شحن الحمأة إلى الساحل لترمى في المياه العميقة بعيداُ عن الشاطئ بحيث تؤمن عامل تمديد كبير جداُ يمنع أي أثر مرضي على طول الشاطئ.
في حال شحن الحمأة إلى الساحل يجب الموازنة بين كلفة نقل الحمأة دون معالجة أو إخضاعها للمعالجة الجزئية من أجل تقليل حجمها و التوفير في كلفة النقل كما يمكن دراسة كلفة هضم الحمأة بهدف إنتاج الغاز .
2- التخلص على الأرض
في حالة التخلص إلى الأرض يمكن اللجوء إلى إحدى الطرق التالية- دفن الحمأة
- الردم بالحمأة
- إضافة الحمأة إلى الأرض على شكل محسنات التربة
-----------------------------------------------------------------------------------
دفن الحمأة
يتم اللجوء إلى هذه الطريقة أساساُ من أجل الحمأة الخام , ما لم يتم تغطية الحمأة بالتربة قد تنشأ مشكلة روائح كريهة . تجر الحمأة إلى خنادق بعرض 0.6 إلى 1 متر و بعمق 0.6 م
تغطى الحمأة الخام في الخندق بالتربة و بعمق 0.3 م
إذا توفرت مساحات كبيرة من الأرض قد يكون دفن الحمأة الخام هو الطريقة الأكثر اقتصادية للتخلص منها كما هي و دون أية معالجة, و لكن هذه الطريقة نادراُ ما يتم اللجوء لها و إذا حصلت تكون مرحلة انتقالية للتخلص و ذلك بسبب المساحة الكبيرة من الأرض اللازمة لذلك.
قد تبقى الحمأة في الخندق لسنين رطبة و ذات رائحة كريهة لذلك فإن الأرض المستخدمة لمرة لا يمكن إعادة استخدامها ثانية لنفس الغرض أو لأي غرض آخر و لفترة طويلة من الزمن.
-----------------------------------------------------------------------------------
الردم بالحمأة
إن استخدام الحمأة من أجل الردم ينحصر تماماُ في الحمأة المهضومة و التي يمكن تعريضها للجو دون انتشار روائح كريهة.
يمكن استخدام حمأة رطبة أو مزال عنها الماء جزئياُ ( كتلك الحمأة الناتجة عن أسرة الحمأة أو الترشيح الإنفراغي ) في ردم المناطق المنخفضة. عند استخدام حمأة رطبة تصبح المنطقة بركة حمأة , عند اللجوء إلى بركة الحمأة فالمنطقة تستخدم حتى امتلائها ثم تهجر دون أي استخدام آخر.
و عند استخدام برك الحمأة كطريقة معالجة تزال الحمأة بعد بعض التجفيف ليعاد استخدام البركة من جديد.
إن البرك المستخدمة من أجل التخلص النهائي من الحمأة تكون عميقة نوعاُ ما , تضاف الحمأة على طبقات حتى امتلاء البركة تماماُ.
التخلص النهائي من حمأة مهضومة بالبرك هي طريقة اقتصادية و تلغي كافة طرق إزالة الماء عن الحمأة
لكنها مفضلة فقط عند توفر أرض رخيصة قريبة من موقع محطة المعالجة أو ضمن مسافة مقبولة للنقل بالأنابيب, غالباً ما تستخدم هذه الطريقة لتعوض عن النقص في تجهيزات تجفيف الحمأة.
يتم عادة التخلص من الرماد الناتج عن حرق الحمأة باستخدامه في الردم , عند توفر مناطق قريبة من المرمد يمكن تحويل الرماد إلى طين بإضافة الماء إليه بعد خروجه من مخروط الرماد و يضخ إلى نقطة التخلص
و إذا كانت منطقة الردم بعيدة يجب أن يكون الرماد بدرجة رطوبة تكفي لمنع مشكلة تطاير الرماد و لتسهيل النقل بالشاحنات أو السيارات أو القطارات.
إضافة الحمأة إلى الأرض على شكل محسنات التربة
إن حمأة مياه الصرف تحتوي على العديد من العناصر الهامة للنبات , مثل النتروجين و الفوسفور و البوتاسيوم بالإضافة إلى بعض المعادن الثقيلة الهامة لنمو النبات مثل البورون و الكالسيوم و النحاس و المغنيزيوم و المنغانيز و الكبريت و الزنك.
ولكن يجب الإنتباه إلى أنه توجد هذه المواد في الحمأة الناتجة عن معالجة مياه صرف صناعية بتراكيز ضارة .
إن دبال الحمأة يفيد التربة بالإضافة إلى تحسن النبات بزيادة قدرتها على حجز الماء و تحسين بنية التربة بحيث يحول التربة الثقيلة إلى أرضية بذار جيدة . و كذلك يقلل من حت التربة .