كيفية تحسين اداء الغلايات

كيفية تحسين كفاءة الغلايات

يمكن تقسيم الطرق المتبعة لتحسين كفاءة الغلاية إلى جزئين رئيسين:
أ‌. تحسين الكفاءة بدون نفقات استثمارية.
ب‌. تحسين الكفاءة بنفقات استثمارية ومعدات إضافية.
**المؤثرات الرئيسية في هذه الطرق:
الهواء الزائد – نسبة ثاني أكسيد الكربون في نواتج الاحتراق – معالجة الوقود.

أولا: تحسين الكفاءة بدون نفقات استثمارية:
الطريقة الأولي: تقليل الهواء الزائد:
تنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما نستخدم هواء زائد أكثر من المقرر وهو ما يتجاوز 20% للوقود السائل وذلك بغية الحصول على لون رائق لغازات الاحتراق مثلا أو لوجود خطأ ما، ويكون العلاج بالوصول إلى نسبة الهواء الزائد حيث يكون ذلك بالوصول إلى نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في نواتج الاحتراق إلى القيم المحددة بواسطة المصمم والتي تقابل نسبة الهواء الزائد المقررة وهي بالطبع لا تتجاوز 20% للوقود السائل وذلك بصيانة وضبط أجهزة مراقبة والتحكم في الأكسجين.

الطريقة الثانية:
تنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما تكون درجة حرارة الغازات الخارجة من المدخنة أعلي مما يجب بما يتجاوز أحيانا 60 Oم وذلك ناشئ عن زيادة كمية الوقود المحترقة عن المقرر أو وجود ترسبات في جانب المياه أو الغازات تحول دون الانتقال الحراري الجيد.
ويمكن العلاج كالآتي:
- ضبط نسبة الوقود بتقليلها إلي الحد اللازم طبقا لما تحدد في تعليمات التشغيل.
- تنظيف ناحية المياه وناحية الوقود من الترسبات دوريا.

على أن يلزم مراعاة نقطة الندي لمكونات الكبريت في نواتج الاحتراق واستخدام نظم المعالجة المختلفة سواء للمياه أو الوقود لتجنب حدوث رواسب.

الطريقة الثالثة: تقليل ضغط التشغيل للمرجل:
تنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما يكون المرجل يعمل عند ضغط تشغيل أعلي من المطلوب ويتم العلاج بجعل ضغط التشغيل هو الضغط اللازم فقط ويمكن عند وجود أكثر من مرجل بالموقع أن يضبط أحدهما للعمل على الضغط المرتفع بينما يضبط الآخر للعمل عند الضغط المنخفض وعموما فإن تخفيض الضغط يفيد في تحسين الانتقال الحراري بزيادة مدي الانحدار الحراري ما بين درجة حرارة الاحتراق ودرجة حرارة سطح التسخين وتخفيض الفواقد الحرارية من الخطوط بانخفاض الانحدار الحراري بين الشبكة والجو المحيط وتخفيض معدل التسرب من الشبكة على أنه يلزم عدم إغفال ما يلزم من إجراءات لإعادة ضبط أجهزة التحكم في الضغط وصمامات الأمان.

الطريقة الرابعة: زيادة درجة حرارة الوقود السائل الثقيل المستخدم:
من حيث أنه توجد لكل نوع من الوقود درجة حرارة ملائمة للتذرير وكذلك درجة حرارة ملائمة للضخ.
وتنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما تكون درجة لزوجة الوقود المستخدم أكبر أو أقل مما يجب مما يسبب التأثير على نسبة خلط حبيبات الوقود مع الهواء مما يخفض من كفاءة الاحتراق.
ويتم معالجة ذلك بتحقيق متطلبات تعليمات التشغيل لمورد الولاعة لدرجة حرارة الوقود ومراقبة هذه الدرجة.

الطريقة الخامسة: اختبار ضغط التذرير الملائم ومطابقته لتعليمات التشغيل لمورد الولاعة:
حيث أن التذرير الجيد متوقف على عدة متغيرات منها ضغط الوقود ولزوجته وتصميم الولاعة وتنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما يتغير ضغط التذرير عما حدده مورد الولاعة مما يؤثر بالقطع على كفاءة الاحتراق ويكون العلاج بمراجعة ضغط التذرير والتأكد من مطابقته على الدوام لتعليمات المورد.

الطريقة السادسة: تقليل نسبة التفوير من الغلاية:
تنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما تتزايد نسبة التفوير بسبب استخدام مياه غير معالجة كما يجب أو عدم الإلمام بنسب التفوير اللازمة ويكون نتيجة لذلك فقد كميات من الحرارة تؤثر في النهاية على كفاءة المرجل.
ويكون العلاج بالإمداد بمياه معالجة طبقا لما تحدده المواصفة المعينة أو المورد.

الطريقة السابعة: وقف التسرب من النقاط المختلفة:
تنشأ هذه المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما تتعدد نقاط التسرب من الشبكة ويمكن معالجة ذلك بالفحص الدوري للشبكة واصلاح أي تسرب موجود.
ثانيا: تحسين الكفاءة باستخدام نفقات استثمارية أو معدات إضافية:
الطريقة الأولي: تقليل الرواسب في الولاعة وفي جانب الحريق:
تنشأ المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما تتكون الرواسب العضوية والغير عضوية والتي تقلل كفاءة التذرير وبالتالي تقليل كفاءة الاحتراق ويمكن معالجة ذلك باستخدام وسيلة مناسبة لمعالجة الوقود ووضع الإضافات المناسبة التي تمنع التصاق الرواسب بالفونية. على أن تكلفة المعالجة للوقود في هذه الحالة ستكون جزءا مما سيتم توفيره من الوقود.
ومن فوائد هذه الإضافات: نظافة الولاعة وتقليل نفقات الصيانة لها، تحسين كفاءة التذرير وبالتالي كفاءة الاحتراق.

الطريقة الثانية: زيادة درجة حرارة مياه التغذية أو هواء الحريق:
تنشأ المشكلة التي ينبغي معالجتها عندما تكون درجة حرارة الغازات الخارجة من المدخنة أعلي بمقدار كبير عن درجة حرارة نقطة الندي لمكونات الكبريت في نواتج الاحتراق ويتم معالجة ذلك بإضافة موفر في مسار الغازات أو إضافة مسخن هواء وقد يتم تركيبهما معا في الوحدات الكبيرة التي يزيد ضغط تشغيلها عن 30 بار ويمكن تحديد الجدوى الاقتصادية بمقياس تكلفة الموفر أو سخان الهواء بما يتم توفيره من وقود.

الطريقة الثالثة: استرداد الطاقة الخارجة مع ماء التفوير:
تنشأ المشكلة التي ينبغي معالجتها عن خروج طاقة مع مياه التفوير وبحساب أن التفوير يتأرجح ما بين 5% إلي 10% من مياه التغذية وأن الانثالبي لها قيمة مرتفعة حيث أن المياه لا تكون فقط مشبعة بل مكتسبة جزءا من الطاقة الكامنة للتبخير يتراوح زيادة ونقصا ويكون العلاج بعمل نظام متكامل للتفوير.

الطريقة الرابعة: استخدام الوقود الأرخص سعريا:
تنشأ المشكلة التي ينبغي معالجتها عن ارتفاع سعر الوقود المستخدم عما يمكن أن يستخدم وفي هذه الحالة يكون العلاج بتغيير الولاعات ودائرة الوقود بما يتلاءم مع الوقود الأرخص سعريا على الرغم من لزوم معرفة أن السعر هو أحد الضوابط ولكن هناك نسبة الهيدروجين، فكلما زادت في الوقود زادت كمية بخار المياه الخارجة مع غازات الاحتراق وبالتالي زادت كمية الحرارة الخارجة مع غازات الاحتراق وبالتالي تتأثر الجودة.

الطريقة الخامسة: استخدام هواء للتذرير بدلا من البخار:
تنشأ المشكلة التي ينبغي معالجتها عن استهلاك كمية بخار في عملية التذرير للولاعات التي تعمل بطريقة التذرير ويمكن علاج ذلك باستخدام هواء لعملية التذرير بدلا من البخار ويلزم في هذه الحالة تحديد الجدوى الاقتصادية بمقارنة تكلفة ضاغط الهواء بتكلفة البخار.

الطريقة السادسة: استخدام وحدة معالجة مياه لإزالة الأملاح كليا:
تنشأ المشكلة التي ينبغي معالجتها من تكلفة الطاقة الخارجة مع مياه التفوير والكيماويات المستخدمة وتكلفة العزل الحراري الناتج عن الترسبات في جانب المياه وتأثيرها على الكفاءة مقارنة بفرق تكلفة وحدة إزالة الأملاح الكلية كاستثمار واستهلاك كيماويات وعموما فإن وحدة إزالة الأملاح الكلية تمنع تكون الرواسب وتصل بالتفوير من المياه إلي ما يقارب الصفر.
عقيد دكتور
بهاء بدر الدين محمود
رئيس مجلس الادارة

» Cleaning Tubes in Boilers, Chillers & Heat Exchangers/كيفية غسيل انابيب الغلايات والشيللرات والمبادلات الحرارية
» CLEANING METHODS/طرق التنظيف الكيميائى لازالة القشور والاملاح والرواسب
» طرق تنظيف مواسير الغلايات من زيوت الغلايات المترسبة بها
» كيماويات تحسين الشحوم المعدنية
» كيف تصمم تشيللر التبريد بالهواء وماهى مكوناته