| دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:33 pm | |
| 11. أمن وسلامة المستودعات أولاً: الحوادث العامة بالمستودعات أ- الاسباب العامة للحوادث بالمستودعات سوء التصميم الداخلى للمستودعات ومناطق الاستلام والفحص والتفريغ. سقوط الأفراد أثناء القيام بالعمليات المخزنية المختلفة سواء عند رص الأصناف أو عند الصعود إلى الأماكن المرتفعة. سوء استخدام أجهزة النقل والمناولة وعدم التدريب عليها والتحميل الزائد لها. سقوط الأشياء على الأفراد أثناء عمليات الرفع والتداول أو أثناء التخزين. التزحلق أثناء العمل نظراً لعدم نظافة الأرضية ووجود مواد مسكوبة على الأرض أو وجود معوقات فى الطريق والممرات. الإهمال فى إجراء التوصيلات الكهربائية وعدم صيانتها. عدم اتخاذ الاحتياطات الكافية ضد الحريق. عدم استخدام أجهزة ومهمات الوقاية من قبل الأفراد العاملين فى المستودعات. سوء استخدام معدات التفريغ وعدم استعمال المعدات المناسبة لكل عمل من الأعمال. عدم الانتباه أثناء العمل وشرود الذهن. ب- نتائج الحوادث العامة خسارة بشرية أى إصابة بعض العاملين. خسارة مادية نتيجة تلف الآلات والمعدات أو المواد. تعطيل العمل والإنتاج. ثانيا: الحريق، أسبابه، الحد منه أ. نظرية الاشتعال يتم اشتعال الحرائق إذا ما توافرت ثلاث عناصر رئيسية الوقود: أى مادة قابلة للاشتعال. الأوكسجين. درجة حرارة كافية لبدء الاشتعال. ب. طرق إطفاء الحريق التجويع: وهو إبعاد الوقود عن الحريق. الإخماد: ويتم عن طريق وقف موارد الأوكسجين كليا أو تقليل موارده ليصبح دون التركيز الملائم للاشتعال. التبريد: ويكون بتخفيض درجة الحرارة للمادة المشتعلة وكذلك درجة الحرارة للمادة المشتعلة وكذلك مخلوط أبخرتها مع الأوكسجين إلى أقل من درجة احتراقها. ج. الحد من الحرائق اختيار طريق الإطفاء المناسب حسب مصدر أو سبب الحريق فالحريق الناتج عن الكهرباء يختلف عن الحريق الناتج عن الوصلات الكهربائية أو الغازات. يراعى عدم استخدام النار والتدخين فى المناطق التى تتعرض للحرائق ووضع لافتات بهذا المعنى. يمنع تكدس المخلفات المبللة بالزيوت والشحوم أو الكيماويات القابلة للاشتعال حتى لا تكون عرضة للاشتعال لأى سبب من الأسباب. العمل على توفير أجهزة الإنذار ومنافذ الهروب فى المبانى وكذلك توفير معدات الإطفاء السريعة واستخدام الرشاشات العلوية إذا أمكن. مراعاة اعتبارات الوقاية والأمان عند تصميم المبانى المخزنية والتصميم الداخلى واستخدام المواد العازلة للحرارة. نشر تعليمات الأمن والوقاية على العاملين والتدريب عليها. الاحتفاظ بسجلات منتظمة عن الحوادث والإصابات والحرائق. التأمين على الممتلكات فى المستودعات والعاملين فيها من الحرائق. ثالثا: تلف وإتلاف المواد المخزونية والعمل على وقايتها أ- أسباب التلف والإتلاف تتعرض المادة إلى التلف الجزئى أو الكلى نتيجة طول فترة التخزين خاصة مثل المطاط والكيماويات والأدوية. عرض المواد لظروف مناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة والجفاف. تأثر المادة بالغبار والسبب فى تلف بعضها مثل المنسوجات. عدم اتباع الطرق المناسبة فى التخزين منها تخزين القضبان المعدنية على حوامل خاصة تمنع ثنيها وتقويسها. وتخزين الأصناف القابلة للكسر فى صناديق. كسر المادة أثناء نقلها من مكان إلى آخر نتيجة عدم استخدام معدات النقل المناسبة. عدم تغليف المواد التى تحتاج إلى تغليف. حرق المواد نتيجة لعدم استخدام سلامة وأمن الحريق فى المستودع. ب- وقاية المواد والمهمات وصيانتها الوقاية من التلف لطول فترة التخزين، وخاصة بالنسبة للمواد الكيماوية والمطاط والبطاريات والأدوية، ويراعى ألا يتم شراء هذه الأصناف بكمية كبيرة إلا فى حدود معدلات الاستخدام العادية ولحدود فترة صلاحية الصنف للتخزين وتعتبر طريقة صرف ما يرد أولاً يصرف أولاً أفضل طريقة عند التعامل فى هذه الأصناف، كما يجب استخدام العبوات المحكمة والمناسبة مع تهيئة الظروف الجوية المناسبة لكل صنف على حدة. الوقاية من الظروف الجوية وخاصة فى حالة التخزين فى العراء لفترات طويلة وفى فصول متباينة خلال السنة وهنا يلزم الاحتياطات بتوفير الأغطية والمظلات واستخدام العبوات الملائمة. الوقاية من البلل داخل المخازن بسبب الرشح ورطوبة الجدران أو كسر مواسير المياه أو تكثف البخار أو نتيجة لاستخدامهم مياه الإطفاء ويراعى فى هذه الحالة اتخاذ كافة الاحتياطات منذ مرحلة تصميم المبنى المخزنى واختيار مواد البناء وتوفير مجارى الصرف واتباع الطرق السليمة لرص المواد. الوقاية من الصدأ التآكل وخاصة فى الأجهزة والمعدات وقطع الغيار والعدد والأصناف وهذه كلها يلزم حفظها فى مكان جاف وحمايتها بالأغلفة المانعة للرطوبة وطلاؤها بالشحم والزيت الثقيل. الوقاية من الغبار بالنسبة للأجهزة الدقيقة والمنسوجات وذلك بتوفير أجهزة امتصاص الغبار وتنقية الهواء منه ومداومة عمليات النظافة اليدوية والآلية. الوقاية من الحشرات والجراثيم وهنا يجب استخدام المبيدات مع مراعاة عدم تأثيرها على الأصناف المخزنة وخاصة المواد الغذائية وكذلك الاختيار السليم لأماكن ومنشآت المخازن والأوعية الواقية ضد هذه الاعتبارات. الوقاية من الإشعاع وذلك بالنسبة للأصناف المشعة حيث يجب اتخاذ الاحتياطات لحماية الأفراد والأصناف الأخرى ويفضل خزن هذه الأصناف فى أماكن منعزلة مع توفر البيئة التى تمنع تسرب الإشعاعات. الوقاية من الصدمات والاحتكاك أما أثناء التداول أو التخزين نتيجة للسقوط. وهنا يجب أن تكون معدات النقل والمناولة سليمة وكذلك إجراءات الصيانة الدورية لها وصيانة الأرضيات ومعدات التخزين والكشف عليها قبل استعمالها. رابعاً: برنامج الأمن والسلامة أ. تحديد إجراءات العمل والإمكانات البشرية والمادية المطلوبة. ب. تدبير شئون المستودع. التصميم الجيد للمستودع التخزين المنظم توفير النظافة التخلص من الفضلات عزل التالف الإضاءة الكافية علامات التمييز تحديد الممرات ج. استخدام أجهزة التحذير والوقاية. حواجز الوقاية أو الحراسة التى تستخدم على طول الممرات ضماناً لصيانة العاملين من المعدات والأجهزة الخطرة. حراسة المعدات المتحركة التى كثيراً ما ينجم عنها الأخطار على ألا تقف هذه الحراسة عائقا فى طريق العاملين حتى قيامهم بالعمل. الحواجز الرأسية والغرض منها تزويد رافعات البضاعة المتحركة بمعدات الحراسة اللازمة لتسهيل حركتها بهدف صيانة السائقين من كافة الأخطار. الحواجز المتحركة، وتستخدم فى أحواض التحميل إذ أن معظم الإصابات التى تحدث فى المستودعات تنتج من مصاعد البضاعة وهى ترتفع من الأحواض. وتتكون هذه الأحواض من ألواح خشبية فى العادة أو من الصاج أحياناً. مساند عجلات المصعد: وهناك مصدر آخر للحوادث الجسيمة ينتج من إتلاف الحامل لحوض عند دخول المصعد أو خروجه منه. ويمكن تجنب هذا النوع من الحوادث باستخدام مساند فعالة لعجلات المصعد المذكور. الأسطح غير الزلقة. من الملاحظ أن الأسطح الزلقة تسبب الكثير من الحوادث فى المستودعات بسبب كثرة أعمال المشى والصعود والهبوط أثناء أعمال التخزين، والوقاية من مثل هذه الحوادث، توضع أسطح غير زلقة على المساحات الزلقة. الملابس الواقية: فاستخدام الملابس يجنب الكثير من الحوادث والإصابات ومن أمثلها القفاز، والخوذة الصلبة والنظارات، والأحذية.. لافتات ودليل الألوان: فالعلامات التى تستعمل فى لفت أنظار العاملين لمواطن الخطر ومكانها تعتبر ذات أثر فعال فى تجنب الحوادث والأخطار. د. وضع مستويات الأمن والسلامة. هـ. برنامج مراقبة الأخطار والكوارث. و. استخدام لاصقات الأمن والسلامة.
ز. تطبيق سبل اتصالات الأمن الفعالة. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:34 pm | |
| 12. التخزين وطرق المناولة والمخاطر السلبية العوامل التى تؤخذ فى الاعتبار عند القيام بعملية الرص والترتيب يجب أن يكون لكل نوع / بند بطاقة رف أو لافتة بها وصف موجز للصنف ورقم التصنيف وأى معلومات أخرى توضح ما إذا كانت المهمات خاصة بمشروعات معينة أو محجوزة لأى غرض آخر أو عدم جواز صرفها الا بعد الرجوع إلى إدارة معينة. يجب أن تعمل الوقاية اللازمة للمهمات عند استلامها وقبل تخزينها على أن يتم التفتيش على المهمات فى فترات منتظمة وإعادة معالجة المهمات بوسائل الوقاية المناسبة إذا استدعى الأمر ذلك يجب مراعاة تخزين البنود المستلمة حديثاً بجانب مثيلاتها الموجودة بالعهدة حتى يمكن صرف الرسائل القديمة أولاً خاصة فى حالة المهمات التى تكون عرضة للتلف ينبغى أن تكون المخازن والأفنية والأرفف وصوانى المهمات والأرضيات على درجة عالية من النظافة وحسن الترتيب مما يقلل من احتمالات وقوع الحوادث والحرائق طرق ووسائل ومعدات مناولة المواد يتوقف اختيار وسيلة التداول أو الرفع على عدة عوامل شكل الجسم المراد نقله أو رفعه وزن الجسم المراد نقله أو رفعه المسافة التى سينقل خلالها وطبيعة الممرات التى ستمر عليها من ناحية سعتها أو استواء أرضيتها. طبيعة المادة المطلوب نقلها (صلبة – سائلة – غازية) درجة خطورة المادة المطلوب نقلها أو الاحتمالات التى تتعرض لها أثناء النقل وعلى هذا الأساس يتم تداول المواد يدوياً فى حالة ما إذا كان شكل الجسم المراد نقله منتظماً وخفيف الوزن فى مقدور الأشخاص حمله ولا يخشى من خطر سقوطه .. فمثلاً لا يجوز نقل مواد كاوية أو قابلة للأنفجار أو الانسكاب باليد حتى لا يكون هناك احتمال ليتعرض حامليها للأضرار نتيجة انزلاقها وسقوطها من أيديهم أو تصادمها بأية عوائق أولاً: النقل اليدوى يجب اتباع قواعد الحمل الآمنة عند النقل باليد بالطريقة الآتية أن يكون الحمل فى حدود طاقة الشخص، وإذا زاد عن ذلك يجب أن يطلب المساعدة من شخص آخر أن يكون الطريق أمام الشخص المحمل بالأحمال ظاهراً دون عائق إذا زاد عدد الأشخاص الحمالين لحمل واحد يجب أن يتولى أحدهم مهمة إعطاء التعليمات والتنسيق بين حركاتهم، وإعطاء أوامر الرفع والانزال أن يكون الحمل فى نفس الجانب بالنسبة لجميع الحمالين كما يجب أن يكون الرفع للحمل لحظة واحدة، وكذلك عند انزالهم للأحمال اذا كان للحمل أحرف حادة يجب أن يزود الحمالين بقفازات واقية، وكذلك إذا كانت الأحمال على الأكتاف فيجب أن يزود الحمالين بوسادات توضع على الأكتاف وتحت الحمل حتى لا يتعرضوا للتسلخات والاصابات تراعى أطوال الحمالين بحيث يكون أطولهم فى الأمام، وأقصرهم فى الخلف ويكون ترتيبهم تنازلياً يراعى فى الأحمال الطويلة أن تكون مرتفعة من الأمام ومنخفضة من الخلف حتى يتضح الطريق أمام الناقلين للأحمال ولا تسبب التصادم وخاصة عند المنحنيات عند الحمل يجب تأمين موضع القدمين وقربهم من الحمل – وظهر الحمال يكون مستقيماً والركبتين مثبتتين، واستخدام عضلات الساقين والذراعين فى الحمل ثانياً: الوسائل أو المعدات والأجهزة التى تستخدم فى المناولة الآلية فى حالة ما اذا كان الحمل غير منتظم أو ثقيلاً أو سيتم نقله الى مسافة طويلة أو يحتوى على مواد خطرة فيتم استخدام وسائل نقل آلية تدار اما ميكانيكياً أو يدوياً العوامل الواجب دراستها قبل اقرار استعمال وسائل آلية فى مناولة المواد الفوائد المتوقع الحصول عليها نتيجة لتنفيذ مشروع آلى لمناولة المهمات وما ينتظر تحقيقه من مكاسب اقتصادية مراعاة أن تكون الأجهزة التى سوف يقع عليها الأختيار مماثلة لما هو مستعمل فى الشركة أو المنشأة بغيه توحيد المعدات لما فى ذلك من وفر فى نفقات الصيانة توفر الأفراد الفنيين اللازمين لتشغيل معدات المناولة الآلية أ. عربات النقل اليدوية وتكون ذات عجلة واحدة أو عجلتين أو أربعة عجلات .. وهذا النوع له مخاطر منها: زنق – دهس الأيدى بين أذرع العربات، وأى جسم آخر، وللوقاية تزود أذرع العربات بواقيات للأيدى سقوط الحمل أو تحميله على أيدى دافع العربة ذات العجلتين فى حالة عدم وضع الحمل بشكل يجعل مركز نقل وزنه بعيداً عن مركز العجلات اندفاع العربة عند السير بها فى المنحدرات، ولذا يجب تزويدها بفرامل حتى يمكن التحكم فى سرعتها أو إيقافها ب. الجرارات والناقلات الميكانيكية والكهربائية عند استخدام هذا النوع من الجرارات يجب أن يراعى الاحتياطات الآتية أن تكون وصلات الجرار من مادة صلبة وسليمة ومزودة بأقفال تمنع انفصالها يجب أن توزع الأحمال مع الجرار والناقلة توزيعاً منتظماً مع العجلات حتى لا يؤدى عدم انتظامها الى الانقلاب جعل الرؤية واضحة أمام السائق وذلك بعد التحميل يراعى السرعة القانونية عند السير الاستعانة بسائقين أكفاء أن تكون السيارة مزودة بوسائل الوقاية الكافية التأكد من سلامة فرامل السيارة ممنوع الوقوف أسفل الأحمال المعلقة ممنوع تحميل الجرارات أو الناقلات بأحمال أكبر من الحمل الأقصى المسموح به يجب عدم تشغيل الجرارات فى أماكن مغلقة يجب التفتيش الدورى على الجرارات ج. الآلات الرافعة روافع شوكة: وهى تستخدم بسهولة لنقل المهمات داخل المخازن وفى الأفنية الخارجية، ومنها ما يدار بمحركات ديزل، ومنها ما يدار بالكهرباء. الأوناش المستخدمة على سيارات أو قاطرات. الأوناش العلوية التى تتحرك ميكانيكياً فى حركة أفقية وللرفع أو الخفض. الأوناش المثبتة على كابولى أو رافعة، والكابولى أو الرافعة مثبتة على حائط أو على عمود وهذه تتحرك أفقية فى نصف دائرة نصف قطرها هو ذراع الكابولى الأفقى د. الناقلات السيور الناقلة الدرافيل أو البكر التروللى المعلق (الهوائى) القواديس هـ. الزلاقات الزلاقات على نوعين: أحدهما عبارة عن سطح أملس والثانى عبارة عن بكر أو درافيل وكلاهما لا يحتاج الى قوة بحيث يكون وضع الزلاقة مائلاً وتتحرك عليها المواد المطلوب نقلها بالجاذبية الأرضية حسب نقلها و. معدات مساعدة للأعمال المخزنية شاكوش فتح الصناديق ساحب مسامير (كماشة) آلة استنلس قاطع الأسلاك ماكينة حزم الصناديق إجراءات السلامة التى يجب أن تتبع فى مخازن المهمات أ. النظافة والنظام يعتبران من أهم الأمور الواجب توافرها لسلامة تشغيل أى مصنع أو جهاز أو مخزن حيث انهما أيضاً عاملان رئيسيان فى الحد من وقوع حوادث العمل على أن فوائدهما لا تقتصر على منع أخطار الحرائق والحوادث فحسب .. بل .. إنهما كذلك يساهمان فى تحسين وتسهيل طرق العمل بوجه عام كذلك يجب أن تكون هناك صناديق الإسعاف الأولية وفقاً لما تحدده الإدارة الطبية بالشركة لاستعمالها عند اللزوم إرشادات لمنع أخطار الحريق يجب تزويد المخازن بما يلزم من أجهزة إطفاء الحريق والأوعية (الجرادل) المملؤة بالرمال وغيرها من المعدات الأخرى، ويحدد عدد كل منها والموقع الذى ستوضع به بالاتفاق مع المسئول عن مكافحة الحريق. ويجب مراعاة وضع معدات إطفاء الحريق فى مكان ظاهر وأن تكون دائماً فى متناول اليد وأن يكون الوصول إليها خالياً من أية عوائق مع التأكد من معرفة العاملين بطريقة استعمالها ومن الموصى به عمل تدريب للقائمين بالعمل فى هذا الصدد بين كل فترة، وأخرى. لا يسمح بتراكم أى قمامة أو قطع الكهنة بل يجب جمعها فى أوعية معدنية لا يسمح بالتدخين مطلقاً داخل المخازن والأفنية، ويجب وضع اللافتات المنذرة بذلك فى أماكن ظاهرة لا يجوز استعمال البنزين فى النظافة أو فى إزالة الشحومات، بل يسمح باستعمال السولار أو المنظفات السائلة ومن المرغوب فيه بقدر الامكان الفصل فى التخزين بين المواد القابلة للاشتعال وباقى المهمات، وإذا كانت الكميات كبيرة فيستحسن تخصيص مخزن لها اذا كان ذلك فى الامكان وتشمل هذه المواد على سبيل المثال اسطوانات الغازات الصناعية والبويات والزيوت والمنتجات البترولية. إرشادات لمنع الحوادث داخل المخازن أ. يجب استعمال الطريقة الصحيحة فى مناولة وتحميل ورص المهمات ب. يجب المحافظة على نظافة المكان لأن نظافة المكان من أهم عوامل السلامة ج. يجب استعمال الطرق الصحيحة لتخزين ومناولة المواد الخطرة كالآتى: اسطوانات الغازات الصناعية يجب فحص الاسطوانة قبل التخزين والتأكد من سلامتها، كذلك التأكد من وجود أغطية الصمامات والمنظمات وعدم قبول أى اسطوانات بالعهدة بدونهما، هذا ويجب إجراء الكشف على الاسطوانات دوريا ًطالما هى بالمخازن. يجب مناولة الاسطوانات بحذر شديد، ويجب تجنب ارتطامها بالأرض أو بالأجسام الصلبة .. وعلى العموم يجب عدم مناولة الأسطوانات بأيد ملوثة بالزيوت أو الشحومات. الأحماض …… الخ يجب بقدر الامكان تمييز الأحماض بوضع لافتات مناسبة تبين محتويات البراميل أو الدمجانات. يجب تخزين الأحماض فى مخازن مسقوفة أو تحت مظلات أو تكون بعيدة عن أشعة الشمس كما يجب تخزينها بعيداً عن المهمات القابلة للاشتعال د. يجب اتباع ما يأتى عند فتح صناديق الخشب نزع جميع المسامير وجمعها فى وعاء ولا تترك تتراكم على الأرض أو تبطيطها أو دقها فى الألواح للإقلال من الاصابات. 13. تحديد المناسيب المخزنية أ. الحد الأقصى للمخزون وهو أقصى كمية يمكن تخزينها محافظة على عدم التكدس والاحتفاظ بالمميزات اللازمة للوصول إلى أماكن التخزين فى سهولة ويسر مع مراعاة الاعتبارات الاقتصادية. ب. الحد الأدنى للمخزون وهو اقل كمية يجب ألا يقل المخزون عنها وإلا تعرضت المنظمة لمخاطر عديدة. ج. حد الطلب وهو مستوى المخزون الذى عنده يجب طلب كمية معينة لتموين المخازن منعا للنفاذ. 14. أهمية التخطيط والرقابة على المخزون التخزين هو الاحتفاظ بكمية معينة من سلعة أو مادة خام لفترة زمنية متحملين تكاليف التخزين. ويمثل المخزون جزء من رأسمال المنظمة يجب أن يقارن مع مجالات الاستثمار الأخرى المتاحة والممكنة وبحيث تتخذ القرارات الاقتصادية. قيمة المخزون تتراوح بين 15-25% من راس المال المستثمر. قيمة تكلفة التخزين تتراوح بين 17-24% من متوسط قيمة المخزون. الأخطار التى تتعرض لها الشركة نتيجة زيادة المخزون أ. رأس مال معطل كان يمكن استخدامه فى أوجه نشاط أخرى مربحة. ب. التضخم فى تكاليف مناولة المواد والاحتفاظ بها كمخزون وزيادة فرص التلف والضياع والسرقة والحريق والتقادم وزيادة الفائدة المدفوعة على رأس المال المستثمر فى هذه المواد وزيادة مصاريف التأمين. ج. تشغل المهمات الزائدة فى المخزون حيزا من الفراغ فى المخازن مما يعوق عمليات الصرف والاستلام بالإضافة إلى تكلفة الصيانة والجرد. د. أن تعطيل أموال الشركة فى المهمات والمعدات الزائدة أصبح عبئاً اقتصادياً يؤثر على السيولة النقدية للشركة. هـ. خسائر البيع والتصرف فى المخزون الزائد والراكد حيث يتم بيعه بقيمه أقل بكثير من القيمة الدفترية. و. ظهور إدارة الشركة أمام العاملين بمظهر الإسراف مما يشكل أخطاراً جسيمة على كفاءتهم وأعمالهم حيث أن الإدارة عادة هى القدوة الحسنة بالنسبة إلى العاملين. ملحوظة يجب على إدارة الشركة أن تراقب المخزون مع ملاحظة أن عملية المراقبة لا تنصب على مراقبة الكميات أو القيم للأصناف المخزونة فقط ولكنها تنصب على مراقبة مفردات الأصناف الموجودة بالمخازن حيث أنه قد يحدث أن يكون هناك تضخم فى المخزون الكلى من المواد مع وجود نقص معين فى كثير من المفردات النوعية. الأسباب التى تؤدى إلى زيادة المخزون أ. سوء التقدير والتخطيط لتوفير الاحتياجات وعدم استخدام الأساليب العلمية والمعادلات الرياضية وعدم مراعاة الحدود المختلفة للمخزون حيث أن لكل صنف بالمخزون الحدود الثلاثة الآتية: الحد الأدنى - حد الخطر وهى الكمية التى يجب توافرها بالمخازن من صنف معين لمقابلة الطوارئ فى حالة عدم وصول الكميات المتعاقد عليها حسب السياسية المرسومة. وهى عادة تقدر بما يعادل استهلاك "3 شهور" للصنف المشترى من السوق المحلى وتعادل استهلاك 4.5 شهراً للصنف المشترى من السوق الخارجى. حد الطلب وهى الكمية التى يجب توافرها فى المخازن من صنف معين وعندها يبدأ فى اتخاذ إجراءات الطلب والشراء للوصول برصيد الصنف إلى الحد الأقصى له ويقدر على أساس استهلاك "6 شهور" للصنف المشترى من السوق المحلى ويقدر على أساس استهلاك "9 شهور" للصنف المشترى من السوق الخارجى. الحد الأقصى وهو أقصى كمية يمكن الاحتفاظ بها بالمخزون من الصنف الواحد. وأى زيادة عن هذا الحد يعتبر زيادة فى المخزون. ج. عدم التنسيق بين الإدارات الطالبة للمهمات والإدارة المسئولة عن الشراء حيث يجب أن تحلل البيانات الواردة من كل إدارة طالبة للمهمات ويتم دراستها جيداً على خطط وبرامج الحصول على المهمات. د. تعنت الإدارة الطالبة فى طلب المهمات بكميات أكثر من المطلوب وذلك لعدم الثقة فى جهاز توفير المستلزمات وخوفاً من الآثار المترتبة على عدم توفر المخزون. هـ. عدم مراجعة قوائم المهمات الزائدة عن الحاجة والراكدة والمستغنى عنها قبل عملية الشراء. و. التوقف عن استخدام منتج معين أو ماكينة معينة. ز. التغيير فى التصميم أو المواصفات الفنية للأجهزة القائمة بالشركة. ح. وضع المهمات المخزنة فى مكان غير مناسب بالمخزن مما يؤدى إلى نسيانها وبالتالى شراء بدلاً منها. صور وأشكال زيادة المخزون أ. المهمات والمعدات الزائدة عن الحاجة وهى المعدات والمهمات التى تزيد كمياتها عن الحد الأقصى ويمكن الاستفادة منها بالصرف خلال فترة زمنية معقولة يمكن تقديرها مع الإدارات الفنية ولا يتم تحويلها إلى الراكد والمستغنى عنه إلا وفق إجراءات تعتمد من السلطة المختصة بالشركة. ب. المهمات والمعدات الراكدة والفائضة وهى الكميات التى لا يمكن استخدامها على المدى القريب وكذلك غير متوقع استخدامها خلال فترة زمنية مستقبلية مع الوضع فى الاعتبار أن هذه المهمات صالحة للاستعمال وجيدة ويمكن إعادة استخدامها فى غير أغراضها الأساسية بشكل اقتصادى. ج. المهمات والمعدات التالفة وهى الأصناف التى تتغير مواصفاتها فى التخزين بسبب طول فترة تخزينها وبشكل يقلل من مواصفاتها الفنية بشكل لا يفقدها طبيعة استخدامها بحيث يمكن الاستفادة منها فى الإنتاج الأقل جودة أو بعد تحضيرات تؤدى إلى تقليل أثار التلف. د. العوادم وهى الأصناف التى تفقد مواصفاتها بسبب طول فترة تخزينها مما يؤدى إلى عدم إمكانية الاستفادة منها فى الغرض الذى خزنت من أجله ويقتضى الأمر البحث عن عملاء لشرائها يعرفون لها استخدامات جديدة. على أنه يجب استبعاد البنود التالية من هذه المهمات أ- بنود الأمان وهى الأصناف الضرورية لاستمرار الإنتاج وعادة ما يكون عمرها الافتراضي يتناسب وعمر المعدات ويتم الاحتفاظ بها طالما أن المعدات فى التشغيل ولا يتم الاستغناء عنها إلا بعد الاستغناء عن الأصل التابعة. ب- البنود الإستراتيجية
هى الكميات التى يتم تحديد الحد الأمثل لها بحيث تتناسب واستمرار العملية الإنتاجية وتتوقف طبيعة تلك البنود على نشاط كل شركة. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:36 pm | |
| البند رقم (7)السلامة المهنية والمبادئ الاساسية للتخزين العام وللكيماويات العادية والخطرة. تعريف السلامة الكيميائية وأهميتها ترجع إلى طبيعة المواد الكيميائية وضرورة التعرف على بطاقات الأمان والبيانات اللازمة للتعرف على صفات وخطورة المواد المستخدمة، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها أثناء عمليات النقل والتخزين، والتدريب على مواجهة الانسكابات والكوارث الأخرى التي قد تحدث في مكان العمل. هذا ويتسع نطاق السلامة الكيميائية ليشمل سلامة البيئة المحيطة وحتمية إتباع الطرق الآمنة عند التخلص من النفايات الكيميائية.تنبع أهمية السلامة الكيميائية من كثرة وتعدد أنواع المواد الكيميائية الموجودة في العالم الآن، حيث يتم إنتاج ما يقرب من 1500 نوع جديد من المواد الكيماوية سنويا، هذا بالإضافة إلى 80 ألف نوع من هذه المواد موجود حاليا، كما تزداد معدلات إنتاج هذه المواد سنويا، ويقدر الخبراء انه خلال الخمسة عشر عاما القادمة سيرتفع إنتاج المواد الكيماوية المصنعة بنحو 85%. البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية (IPCS) تم وضع البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية بوصفه إجراء لمتابعة أعمال مؤتمر استكهولم المعني بالبيئة البشرية عام 1972 الذي دعا إلى وضع برامج للإنذار المبكر بالآثار الضارة للمواد الكيميائية والوقاية منها وإلى تقييم المخاطر المحتملة على صحة الإنسان نتيجة ذلك. وكانت نتيجة ذلك أن اتفق الرؤساء التنفيذيون لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، منظمة العمل الدولية (ILO)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) على التعاون في البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية (IPCS)، وذلك في إطار ولاية كل منهم بغية تعزيز التعاون الدولي. وتم استهلال البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية رسمياً عام 1980 بموجب مذكرة تفاهم بين هذه المنظمات. تتمثل الحكومات في المحفل الحكومي الدولي المعني بالسلامة الكيميائية (IFCS)، وكذلك المنظمات الحكومية الدولية وغيرها من الجهات الناشطة في مجال السلامة الكيميائية، وكذلك مجموعات واسعة تمثل الصناعة، ومنظمات غير حكومية تعمل في مجال المصلحة العامة، والعاملين بالأوساط العلمية. تم توجيه الانتباه الدولي بشكل متزايد نحو قضايا المواد الكيميائية استجابة لشواغل محددة، وذلك على مدى العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية. وقد تناول مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (مؤتمر قمة الأرض) في عام 1992 موضوع المواد الكيميائية السامة في الفصل 19 من جدول أعمال القرن 21، وأيضاً في الفصل 20 الذي يتعلق بالنفايات الخطرة. أكدت الفقرة 49 من الفصل 19 أهمية نهج "دورة الحياة للمادة الكيميائية" بقولها إن على الحكومات عن طريق التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة، أن تنظر في إتباع سياسات تستند إلى أمور كثيرة من بينها نهج دورة الحياة إزاء إدارة المواد الكيميائية الذي يغطي التصنيع والتجارة والنقل والاستخدام والتخلص، وأن عليها أن تقوم بأنشطة منسقة لتقليل مخاطر المواد الكيميائية السمية مع مراعاة دورة الحياة الكاملة للمواد الكيميائية، كما حددت نفس المذكرة ستة مجالات رئيسية للتعاون الدولي من أجل الإدارة السليمة للمواد الكيماوية، ومن أهمها: - التوسع في التقييم الدولي للأخطار المترتبة على المواد الكيماوية، مع الحرص على توفير قاعدة مناسبة لدى جميع الدول كحد أدنى وضرورة الاهتمام بصفة خاصة بالمواد التي لها انعكاسات مستمرة على البيئة أو الصحة العامة، و بالتالي يصعب التعامل معها، ومن أمثلة ذلك الملوثات العضوية الثابتة POPs. - العمل على مواءمة و توحيد تصنيف و عنونة المواد الكيماوية، وذلك بغرض زيادة القدرة على الفهم المشترك للعلامات المستخدمة، وضرورة مراعاة ألا تؤدي العنونة إلى عوائق تجارية غير مبررة. - تبادل المعلومات حول المواد السامة و المخاطر المترتبة على الكيماويات، وذلك من حيث المنافع و المخاطر المرتبطة بها، مع منع تصدير المنتجات التي يحظر استخدامها في بلاد المنشأ. - إعداد برامج لتخفيض المخاطر، وذلك من خلال البدائل الثلاثة المتاحة، وهي: (أ) استخدام مواد أخري أقل ضرراً ؛ (ب) إعداد إجراءات للسيطرة على الآثار السلبية أخذاً في الاعتبار دورة حياة المادة ، مع توجيه اهتمام خاص للمواد السامة و تلك التي لها أثار ثابتة أو مستمرة أو تراكمية، مع إتباع منهج الأخذ بالأحوط، و مبدأ مسئولية الجهة المنتجة ومعالجة المخاطر الناتجة عن مخزون المواد الكيماوية الخطرة منتهية الصلاحية؛ (ج) مراجعة المواد الكيماوية المستخدمة باستمرار على ضوء المعلومات العلمية المتوفرة وبخاصة المبيدات. ينبغي مراعاة توعية الجمهور والفنيين والعمال والمزارعين باعتبارهم من أكثر الفئات تعرضا لهذه المواد بحكم طبيعة عملهم حول البدائل والمخاطر. - تعزيز القدرات الوطنية على التعامل مع الكيماويات، وذلك عن طريق برامج التدريب والتوعية البيئية. - التأكيد على نشر ثقافة الإدارة البيئية السليمة للكيماويات، والتي تتلخص في: التشريع، تجميع ونشر المعلومات، القدرة على تقييم و تفسير المخاطر، إعداد سياسات لإدارة المخاطر، القدرة على التنفيذ، القدرة على إصلاح وإعادة تأهيل المواقع المتأثرة، وجود برامج مناسبة وفعالة للتوعية، والقدرة على مواجهة الطوارئ. طرق التعرض للمواد الكيميائية توجد المواد الكيميائية على ثلاث حالات رئيسية: (أ) الحالة السائلة، و من أمثلتها: المحاليل العضوية وغير العضوية، الأحماض، المبيدات السائلة، المنظفات السائلة، والدهانات. (ب) الحالة الصلبة: ومن أمثلتها مساحيق المبيدات الحشرية وغبار العمليات الصناعية مثل الأسمنت والأسبستوس. (ج) الحالة الغازية ومنها: أبخرة المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها، والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام. ويوجد هناك اختلاف بمعدل امتصاص الملوثات إلى الجسم بين الأفراد بحسب العمر أو الجنس أو الوراثة، كما يختلف معدل امتصاص الملوثات تبعاً للجهد الفيزيائي أو المناخ السائد في بيئة العمل، وتعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيميائية على نوع المادة ودرجة تركيزها، ومدة التعرض لها. عموما يمكن أن تدخل المواد الكيميائية لجسم الإنسان عن طريق أربعة طرق رئيسية هي: 1. الاستنشاق Inhalation: وهو الطريق الشائع الأكثر أهمية في التعرض المهني. وتشمل المواد المستنشقة: الغازات، الأبخرة، الأغبرة، والأدخنة، وترتبط درجة الاستنشاق بالخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث والحالة الفسيولوجية للجهاز التنفسي. 2. الامتصاص Absorptionمن خلال الجلد والعينين: وهو الطريق الثاني الأكثر شيوعاً للتعرض، حيث توجد بعض المواد التي تستطيع النفاذ عـبـر الجلد والعينين والوصــول إلى الدورة الدموية. وتعتبر تجاويف الشعر والغدد العرقية الدهنية إضافة إلى الجروح والخدوش الصغيرة في البشرة من أهم مناطق الجلد التي يمكن للمواد الكيميائية النفوذ من خلالها. كما يمكن لتلوث الملابس والأحذية أن يشكل خطراً جسيماً نظراً لتركز ( تجمع ) المواد الملوثة السامة عليها مما يزيد من شدة الإصابة. ولا يمكن إغفال ملامسة المواد الكيميائية للعيون، إذ تعتبر من أشد الأمور خطورة نظراً لشدة حساسية العين. 3. البلع Ingestion: ويجري دخول المواد الكيميائية بهذه الطريقة إلى الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع وتناول الأطعمة أو المشروبات وغيرها الملوثة بالمواد السامة، أو تلوث اليدين وقضم الأظافر، أو بسبب غياب النظافة العامة أو الشخصية. 4. الحقن الخاطئ Accidental Injection: وذلك عن طريق الإصابة بآلة حادة ملوثة بالمادة الكيميائية. درجة سمية المواد الكيميائية وخطورتها بصفة عامة يمكن تقسيم أنواع التأثيرات السمية للكيماويات إلى ما يلي: أ. السمية الحادة والمزمنة: إذ تظهر التأثيرات الحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا من التعرض للمادة الكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتراكيز عالية نسبيا دفعة واحدة أو عدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة. أما التأثيرات المزمنة فتظهر نتيجة التعرض المتكرر إلى تراكيز منخفضة من المواد السامة ولفترة طويلة من الزمن وهو غالبا مهني المنشأ. ب. السمية الموضعية و الجهازية: وتنجم التأثيرات الموضعية عن استجابات فسيولوجية في موقع تماس الطرق التنفسية, الجلد, العين, الأغشية المخاطية. أما التأثيرات الجهازية فهي تأثيرات معممة تؤدي إلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لأجهزة الجسم المختلفة. وعلى سبيل المثال، فإن الرصاص، البنزول، أول أكسيد الكربون، التولويدين يؤثرون في الدم، كذلك يؤثر كل من الرصاص، المنجنيز، البنزول، الزئبق في الجهاز العصبي والدماغ، كما وأن الكروم، النيكل، الفينول يؤثرون في الجلد، بينما يؤثر كل من رابع كلور الكربون، الكادميوم في الكبد والكلى. لا تأتي خطورة المواد الكيميائية من مدى سمية المادة فقط، وإنما من كمية المادة السامة (الجرعة) التي تم التعرض لها كما في المعادلة (درجة الخطورة = درجة سمية المادة × الجرعة)، إضافة إلى الطبيعة الفيزيائية للمادة ومدة التعرض الزمنية. كما وأن تأثير التعرض المتزامن لاثنين أو أكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير المواد منفصلة،كأن يكون التأثير المشترك للمواد أكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها، أو يمكن لإحدى المادتين أن تبطل تأثير الأخرى أو يمكن للمادة في بعض الأحيان أن لا تسبب أذى بحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الأخرى أسوأ. ويمكن معمليا قياس شدة السمية باستخدام مقياس LD50 أو LC50 (تركيز المادة الذي يقتل أو يضر 50% من مجموع الكائنات الحية المعرضة)، بحيث تزداد السمية كلما تناقصت هاتين القيمتين. كما ترتبط خطورة المواد الكيماوية بعدد من الصفات والتصنيفات التي تحدد درجة سميتها وتأثيرها على الصحة العامة والبيئة. فمثلا، تصنف الخطورة الذاتية للمادة على حسب خصائصها الذاتية (الفيزيائية-الكيميائية) التي تتضمنها المادة إلى إحدى المجموعات التالية: المواد المؤكسدة – المواد القابلة للانفجار – المواد الأكالة. ويمكن كذلك تصنيف الخطورة الصحية للمواد الكيميائية على أساس آثارها السمية الفورية أو بعيدة المدى الضارة بالصحة العامة إلى المجموعات التالية: المواد المسرطنة – المواد المهيجة – المواد المثبطة – المواد ذات السمية الجهازية – المواد المطفرة – المواد الماسخة - المواد المحسسة – المواد الخانقة. أما الخطورة البيئية للكيماويات فهي ترتبط بمدى تأثيرها على كل من التربة أو المياه أو الهواء. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:37 pm | |
| بطاقة بيانات السلامة MSDS وتصنيف ووسم المواد الكيميائية GHS إن تصنيف المواد الكيميائية ووضع بطاقات إرشادات السلامة بصورة سليمة هو الخطوة الأولى الحرجة لضمان الإدارة السليمة لهذه المواد والتخلص منها. ولذا ينبغي إنشاء ملف خاص بكل مادة كيميائية، يكون مع مقرر لجنة السلامة في المختبرات والمستودعات الكيميائية، كما يجب أن تتوفر نسخة أخرى من هذا الملف مع المسئول عن تخزين المواد الكيميائية حتى يمكن الرجوع إليها لتوفير الاحتياجات الآمنة الخاصة بكل مادة كيميائية. اعتبرت بطاقة إرشادات السلامة للمواد الكيميائية Materials Safety Data Sheets (MSDS) بمثابة خط الدفاع الأول عند التعامل مع المواد الكيميائية، و نقطة انطلاق مهمة تبنى على أساسها كامل برامج الصحة والسلامة بالمنشآت المختلفة. تجهيزات السلامة ومعدات الوقاية الشخصية إن السلامة والصحة هي مسؤولية كل فرد من متداولي المواد الكيميائية، لذا يتوجب على جميع العاملين في هذا المجال أن يلتزموا بإتباع إرشادات الأمن والسلامة وأن يتفقدوا تجهيزات السلامة في الأماكن التي يعملون بها، سواء أكانت مختبرات أو مستودعات أو مصانع أو الشركات والمحلات المنتجة والموزعة لهذه الكيماويات. كما وإن تعاون كافة العاملين يعتبر أمراً مهماً وضرورياً للمحافظة على أوضاع عمل سليمة داخل بيئة العمل. كذلك تعتبر معدات الوقاية الشخصية وسيلة وقائية إضافية ومكملة لمجموعة الإجراءات والتجهيزات التي تتخذ لتأمين سلامة وحماية المعرضين لمخاطر المواد الكيميائية. أولا: تجهيزات السلامة تساهم تجهيزات السلامة عبر اتخاذ إجراءات السيطرة الملائمة في بيئة العمل في التوصل إلى مستوى التعرض الآمن للمادة الكيميائية، وما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادة في حدود هذا المستوى أو دونه. يمكن التحقق من تجهيزات السلامة عبر النقاط التالية: -1 حالة الموقع (بيئة العمل): وذلك من حيث جودة التهوية والإضاءة ونظافة وسلامة الأرضيات. -2 طفايات وبطانيات الحريق ونظم الإنذار وكواشف الدخان: وذلك من حيث توفر الطفايات الصالحة للاستعمال، وبطانيات الحريق وخراطيم المياه مع سهولة الوصول إليها. كما يلزم التأكد من عمل نظم الإنذار وكواشف الدخان بالمنشأة. -3 مخارج الطوارئ: وذلك من حيث توفر المخارج الكافية لجميع العاملين، وأن يتم التأكد من إضاءتها وعدم إغلاقها وإطلالها على منطقة مفتوحة خارج المبنى. -4 معدات السلامة: ويشمل ذلك معرفة أماكن حقيبة الإسعافات الأولية و دشوش السلامة ونافورات غسيل العيون. -5 دواليب حفظ الكيماويات وخزانات شفط الغازات واسطوانات الغازات: التأكد من وجود الدواليب المخصصة لحفظ الكيماويات، وكفاءة عمل خزانات شفط الغازات وتثبيت أسطوانات الغاز في أماكنها الصحيحة. -6 الكهربائيات: ويشمل ذلك التأكد من سلامة وعزل مفاتيح وأسلاك الكهرباء وتأريض الأجهزة. ثانيا: معدات الوقاية الشخصية إن معدات الوقاية الشخصية لا تمنع وقوع الحادث ولكنها قد تمنع أو تقلل من الضرر والأذى الناجم عنه، مما يعني ضرورة أن يتم اختيار معدات الوقاية الشخصية بحيث تكون مطابقة للمواصفات العالمية حتى تقلل الأخطار التي تستخدم من أجلها لأقل حد ممكن، أي أنها يجب أن تكون فعالة في الوقاية من المخاطر التي يتعرض لها متداولو المواد الكيميائية. و قد ثبت في أحد الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورد البريطانية أن اقتناء مستلزمات الوقاية الشخصية أو المهنية يحقق للمنشأة ربحية تجارية أعلى بأضعاف مضاعفة عن قيمة ما ينفقه رب العمل ثمناً لهذه المستلزمات، وذلك للأسباب التالية: (1) أن العامل في الساعة الثانية من عمله سينخفض إنتاجه بانخفاض نشاطه الفسيولوجي بمعدل (30%)، وذلك بسبب النقص في عمليات الاحتراق والأكسدة في خلايا جسمه، فيشعر بالكسل والخمول. (2) أن الغبار وبعض الغازات والأبخرة المنبعثة - تسبب ضعف التركيز الذهني عند العامل، مما يؤدي إلى رداءة إنتاجية العامل، أو قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء كارثية أحيانا. (3) كثرة إجازات العمال المرضية نتيجة ضعف مقاومة العمال للأمراض. (4) خسارة المنشأة لليد المنتجة الخبيرة، نتيجة ترك العمال العمل في المنشأة بسبب إصابات العمل المرضية . (5) دفع رب العمل للعمال تكاليف العطل والضرر الناجم عن إصابة العمل ، ودفع التعويض للعامل في التأمينات الاجتماعية. (6) شعور العامل بإهمال رب العمل لسلامته المهنية ، مما يؤدي به إلى عدم الاهتمام بجودة المنتج، كما يؤدي به إلى عدم اهتمامه بصالح المنشأة بشكل عام. تتعدد أشكال مستلزمات الوقاية الشخصية، فمنها ما يحمي الوجه والعينين، ومنها ما يحمي الجسم والجهاز التنفسي وكذلك الأيدي والأرجل، وفيما يلي وصف مبسط لهذه المعدات: (أ) معدات وقاية الوجه والعينين: وهي عبارة عن أقنعة بلاستيكية أو معدنية أو نظارات واقية Goggles تستخدم لحماية الوجه والعينين من الأجزاء المتطايرة والأشعة، ومن تناثر المواد الساخنة والحارقة وكذلك حماية العينين والوجه من الغازات والأبخرة والأدخنة والأتربة المنطلقة من العمليات الصناعية والبحثية المختلفة. والجدير بالذكر أن ارتداء العدسات اللاصقة لا يغني عن هذه النظارات الواقية. (ب) معدات وقاية الأيدي: تستخدم في هذه الحالة القفازات Gloves المتنوعة، وتختلف أنواع القفازات حسب نوعية التعرض للملوثات الضارة وغيرها من المخاطر المختلفة التي تتعرض لها اليدان كونهما الوسيلة المباشرة التي يتم العمل بواسطتها.
(ج) معدات حماية الجهاز التنفسي: هذه المعدات تكون على هيئة كمامات وأقنعة Masks توضع على الوجه بحيث يغطي الفم والأنف أو الوجه بأكمله ومنها ما يغطي الرأس بالكامل. و قد تحتوي على مرشحات من القطن والشاش أو الإسفنج (قناع الوجه ذو المرشحات)، وقد تحتوي على مصدر هواء، مما يعني سهولة التنفس عبر الجهاز مقارنه بالجهاز السابق. (د) الملابس الواقية: تستخدم الملابس الواقية مثل بالطو المختبر والأفرول والمراييل في حماية الجسم من الأضرار المختلفة في بيئة العمل التي لا توفرها الملابس العادية والتي قد تكون هي ذاتها سبباً لوقوع الإصابات. (هـ) واقيات الأذن والسمع: تستخدم معدات حماية السمع ( سدادات أو أغطية للأذن ) للوقاية من التأثيرات السلبية الضارة للضجيج على الجهاز السمعي وعلى الجسم بشكل عام، حيث تعمل هذه المعدات على خفض مستوى الضجيج إلى الحد الذي يعتبر فيه آماناً. إلا أن بعض المواد الكيميائية تمتص مباشرة داخل الجسم عبر القناة السمعية مما يستوجب سد فتحة الأذن للوقاية من أذى المواد الكيميائية والمبيدات خاصة. (و) وقاية الأقدام: تستخدم الأحذية الخاصة لحماية القدمين من تأثير الأحماض والمحاليل والسوائل والزيوت والشحوم، كما تقي الأقدام من مخاطر تساقط الأشياء الثقيلة أو الوخز أو السقوط أو الجرح. إجراءات السلامة أثناء التخزين والنقل والتخلص النهائي يمكن القول أنه لا توجد مادة كيميائية آمنة، فجميع المواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث الأذى أو التأثير غير المرغوب على صحة الفرد وبدرجات مختلفة. ويرتبط ذلك بخصائص المادة الكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادة إلى الجسم ومقاومة الشخص نفسه، بالإضافة إلى تأثيرات المواد الكيميائية الأخرى عند التعرض المشترك لها. ولا تقتصر مخاطر المواد الكيميائية على الذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد كالباحثين والفنيين والعمال، فقد نكون نحن معرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدام أو بشكل عرضي، أو نتيجة لتلوث البيئة بها، إذ إن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نتناوله. وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تؤثر على فعالية سمية المادة، إلا إنه يمكن التوصل إلى مستوى التعرض الآمن لتداول المواد الكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرة الملائمة أثناء عمليات التخزين والنقل وحتى مرحلة التخلص النهائي منها كنفاية. أولا: إجراءات السلامة أثناء التخزين عادة ما تحوي المستودعات المخزون الاستراتيجي للمنشآت من الكيماويات بمختلف أنواعها، والتي قد تحوي العديد من الكيماويات الخطرة القابلة للاشتعال أو الانفجار. يوجد العديد من الاعتبارات واجبة الإتباع عند القيام بعملية التخزين داخل المستودعات، ومنها ما يلي: 1. فصل مواقع التخزين عن مواقع التصنيع أو التداول. 2. تفادى وجود آية مصادر للاشتعال بالمستودعات. 3. اتخاذ التدابير الكفيلة للحد من انتشار الحريق عند وقوعه بالمستودعات. 4. مراعاة وضع المواد المخزنة على قوائم وأرفف من مواد مقاومة للكيماويات، وألا يتم وضعها على الأرض مباشرة لحمايتها من التلف. 5. مراعاة تصنيف المواد حسب طبيعتها وخصائصها وتنفيذ التعليمات المكتوبة على الطرود الخاصة بها ومراعاة تجانسها عند التخزين بحيث يتم تخزين كل نوع مميز من المواد على حده. 6. ضرورة توفير مستودعات مستقلة للكيماويات التالفة والمنتهية الصلاحية ورجيع الكيماويات، وتكون مزودة بمختبر لإمكانية تدوير بعض هذه الكيماويات وإعادة استخدامها مرة أخرى. 7. التحقق من توفر التجهيزات الخاصة بالسلامة ومعدات السلامة الشخصية وخطط للطوارئ والإخلاء. ثانيا: إجراءات السلامة أثناء النقل ينبغي استعمال سيارات مجهزة لنقل المواد الكيميائية، على أن يتم تحميل عبوات الكيماويات و تفريغها بعناية عن طريق عمالة مدربة منعاً لحدوث أي تسريب. يراعى الالتزام بوضع اللافتات التحذيرية على ناقلات وحاويات وخزانات المواد الكيميائية وبخاصة الخطرة منها من قبل المصانع المنتجة والمستوردة والمتعاملة مع تلك المواد. وفيما يخص عبوات المواد الكيميائية، ينبغي أيضا مراعاة ما يلي: 1. فحص العبوات قبل شحنها، و القيام بالتحميل و التفريغ بعناية. 2. يتعين عدم نقل العبوات المفتوحة أو التي تتسرب منها المحتويات على الإطلاق. 3. تحميل العبوات بطريقة لا تؤدي إلى تلفها أثناء النقل والتأكد من وجود بطاقة البيان على العبوات بشكل واضح، مع تزويد السائق ببطاقات السلامة MSDS، وبخاصة عند وجود مواد كيميائية خطرة. 4. عدم نقل الأغذية والسلع الاستهلاكية في نفس الشاحنة التي تنقل عبوات المواد الكيميائية. 5. يجب نقل عبوات النفايات الكيماوية من مكان الإنتاج إلى مكان المعالجة والتخلص دون تخزين. والجدير بالذكر أن اتفاقية بازل الدولية تنظم عمليات نقل النفايات الكيميائية الخطرة عبر الحدود الدولية، سواء برا أو بحرا أو جوا تحفظ المواد القابلة للاحتراق في دولاب معدني. المواد المتطايرة سريعة الاشتعال تحفظ في مكان رطب بعيدا عن ضوء الشمس ؛ومصادر الحرارة في صناديق خشبية مبطنة بالزنك . السموم تحفظ في دولاب معدني خاص بها مكتوب عليه (سموم ) بخط واضح ،وتراعى العناية التامة في تناولها. لا تحفظ الكيماويات التالية قريبا من بعضها ( حامض النتريك – الجلسرين) )كلوريد البوتاسيوم – المركبات العضوية ( )الصوديوم –البوتاسيم – المحاليل المائية ( كيف يتم حفظ الأحماض والقلويات المركزة -يجب أن تحفظ الأحماض المركزة في زجاجات محكمة الغلق في حجرة صغيرة مفروشة بالرمل ويستحسن أن تكون الغرفة منفصلة عن المبنى الرئيسي . - تحفظ الصودا الكاوية والبوتاسا الكاوية في زجاجات بنية اللون لأنها تتأثر بالضوء وتتحلل إلى أكاسيد نيتروجينية قابلة للانفجار . - يجب أن يوضع في أجزاء مستودع الأحماض المركزة مادة ماصة للرطوبة . - تحفظ الأمونيا في مكان رطب بعيدا عن الأحماض. -حمض الهيدروفلوريك يحفظ في عبوات من البلاستيك لأنه يسبب تآكل للزجاج . احتياطيات الأمان عند التعامل مع المحاليل والسوائل الكيميائية: أولا :تسخين المحاليل أو السوائل
أ-التسخين في أنبوبة اختبار: *يجب أن لا تكون الأنبوبة ممتلئة بالسائل أو المحلول ويكفي ثلث ارتفاع الأنبوبة. *امسك الأنبوبة بماسك الأنابيب. *يجب أن تكون فوهة الأنبوبة في اتجاه بعيدا عن جسمك . *لا تركز التسخين باللهب على الجزء السفلي للأنبوبة. *يكون التسخين من أعلى السائل إلى أسفله مع تحريك الأنبوبة باستمرار علي اللهب. ب- التسخين في كأس أو دورق: · جفف السطح الخارجي للكأس أو الدورق جيدا. · ضع الكأس أو الدورق على شبكة معدنية فوق حامل الموقد قبل إشعاله. · تقليب السائل أو المحلول يتم بساق زجاجية . · لا تقرب وجهك للنظر مباشرة في الكأس. ج- تبخير سائل أو محلول في جفنه: · لا تملأ لجفنه بالسائل ،بل يكفي نصف حجمها. · لا تضع لجفنه على اللهب مباشرة ،وإنما توضع فوق حمام رملي. · قلب السائل بقضيب زجاجي لتنظيم عملية الغليان. · في حالة احتمال تصاعد أبخرة سامة يجب أن تجري التجربة في الخزانة الغازات السامة. · لا تستخدم اللهب المباشر في تسخين السوائل الطيارة ،وتسخين بواسطة حمام مائي داخل خزانة الغازات السامة . · جميع التجارب التي تستخدم فيها السوائل الطيارة سريعة الاشتعال تجرى داخل خزانة الغازات . · لتنظيم عملية التسخين ضع قطعة من الخزف أو الزجاج في دورق التسخين . · احذر من انسكاب تلك السوائل على الجلد . | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:38 pm | |
| البند رقم خطة الطوارئ وامان العاملين والصحة والسلامة المهنية خطة طوارئ هي خطة تحدد اجرآت التي يجب اتباعها عندما يقع حدث أمر يغير النتيجة المتوقعة أو المخطط لها. غالبا ما تكون جزء من مخططات إدارة المخاطر وتنفذ عند حدوث خطر استثنائي، والذي إلى عواقب كارثية. غالبا ما يتم وضع خطط للطوارئ من قبل الحكومات أو الشركات. لذلك، تضع العديد من الشركات إجراءات خاصة تتبع في حالة وقوع كارثة غير متوقعة والتي تشمل سياسات دائمة للتخفيف من أثر الكوارث المحتملين، مثل اشتراط الموظفين للسفر بشكل منفصل أو الحد من عدد العاملين الذين يسافرون على نفس الطائرة واحدة لمنع فقدان القوى العاملة في حال سقوط الطائرة التي تنقلهم. وليس كل الخاطر تتعلق بالكوارث الطبيعية، فمثلا إفلاس المورد الأساسي للمنتوجات أو ايقاف انتاج بضائع معتمدة في العمل أو تغييب عدد كبير من الموظفين بسسب تسمم لتناولهم الطعام معا أو مرض مسؤول صرف الرواتب في يوم دفع الرواتب.كيفية وضع خطة طوارئتعتمد عملية وضع خطة طواريء على فهم واضح وتحليل شامل للمخاطر التي قد تواجهها المؤسسة وعلى المشاريع أو الاعمال الاساسية التي تقوم بها. ثم وضع خطط بديلة في حال حدوث خلل لهذه الأعمال. وهناك ثلاث مبادئ اساسية تتبع عند وضع مثل هذه الخطط هي:تحديد كل العمليات الحيوية للمؤسسةتحديد المخاطرتحديد أولويات المخاطرومن أهم أهم الأدوات التي تستعمل في وضع الخطط هو الرسم البياني الذي يحدد مدى تأثير المخاطر بالنسبة لإمكانية حدوثها. تعريف حالة الطوارئ : تعرف حالة الطوارئ بأنها حادث يقع ويشكل خطورة تتطلب اتخاذ إجراءات خاصة فورية وسريعة للسيطرة علي الموقف لمنع أو تقليل الخطورة الناجمة عن هذه الحادث علي الأرواح أو المعدات و الممتلكات- أو البيئة . أهداف خطة الطوارئ : ( حماية الأفراد - حماية المنشآت و المعدات - ضمان استمرارية العمليات - تقليل الخسائر - الحفاظ علي صورة وسمعة الشركة) . الغرض من خطة الطوارئ :. تحديد و توفير الموارد اللازمة من أفراد و أجهزة و معدات للتعامل مع الأحداث الطارئة .. تحديد الأدوار و المسئوليات المختلفة للأفراد في حالة حدوث طوارئ .. إعادة العمليات و الأنشطة إلي سيرها الطبيعي . حالات الطوارئ وأنواعها : قد تتنوع حالات الطوارئ بحيث تشمل أنواع الحوادث التالية وقد تتطور حالة الطوارئ لتشمل أكثر من نوع واحد من هذه الحوادث :. حريق . انفجار. انشطار. انهيار. فيضان. اصطدام. تسريب إشعاعي. انقطاع التيار الكهربي. سحابة أبخرة. انفجار سحابة غازية متمددة لغازات بترولية مسالة في حالة غليان. تحطم أو سحق. غرق. تسريب. انسكاب. طفح. فوران. غليان. إخفاق ميكانيكي مستويات حالات الطوارئ : يمكن تقسيم حالات الطوارئ تبعا لتأثيرها أو اتساعها أو امتدادها ومدي خطورتها أو ما قد ينجم عنها من أضرار أو مدي أمكانية السيطرة عليها وهي علي النحو التالي : حالة طوارئ من المستوى الأول : هي الحالة التي لا تشكل خطورة خارج نطاق مكان الحادث ويمكن السيطرة علي الموقف تماما بواسطة الأفراد العاملين بالموقع وبالإمكانيات المتاحة لديهم . وفي هذه الحالات يتولى مسئول المنطقة مكان الحادث بالسيطرة علي الموقف بواسطة الأفراد العاملين بالموقع-والتنسيق مع فرق الإطفاء المتواجدة بالموقع لاحتواء الحادث و تقدير ما إذا كان بحاجة إلي تنفيذ إجراءات خطة الطوارئ من عدمه تبعا لتقدير للموقف و احتمالات تطوره . حالة طوارئ من المستوى الثاني : وهي الحالة التي تشكل خطر الاتساع أو الامتداد أو الانتشار و عدم إمكانية السيطرة الفورية وتتطلب إعلان حالة الطوارئ الشاملة وتدخل فرق مواجهة الطوارئ حسب الخطة الموضوعة . ويستوجب ذلك تشغيل غرفة عمليات الطوارئ واستدعاء كافة المسئولين و الأفراد المنوط بهم تنفيذ الخطة. حالة طوارئ من المستوى الثالث : وهي ما يطلق عليها تعبير الكارثة-والتي يفقد فيها السيطرة علي الموقف وتتطلب تدخل جهات خارجية مثل الشركات البترولية المجاورة والدفاع المدني و الحريق-وربما القوات المسلحة أيضا – و نذكر من هذه الحالات . الحرائق الكبيرة واسعة الانتشار .. الإنفجارات المتعددة المنبع و انتشار الحرائق في أكثر من موقع .. التسريبات الشديدة للغازات و المواد البترولية سريعة الاشتعال .. حالات الزلازل الشديدة و حدوث الانهيارات للمعدات أو المباني .. فقد السيطرة التامة علي عمليات التشغيل أو التوقف الاضطراري أو حدوث حالات عديدة من الإصابات أو الوفيات . ثانياَ: واجبات فريق الأمن عند حدوث حريق: يتم تقسيم أفراد الأمن إلى مجموعات كالأتي:أ- مجموعه الإخلاء1-يتم فصل جميع مصادر التيار الكهربائي عن منطقه الحريق.2-الضغط على اقرب جهاز إنذار الحريق والاتصال بالطافي المحلية فوراَ.3- إخلاء جميع العاملين بالمنشأة من مخارج الطوارئ ( سلم الطوارئ) وبعيداَ عن أمكان الحريق ويتم تنظيم خروج العاملين مع مراعاة عدم التكدس و الازتحام .4-إخلاء المكان من المنقولات القابلة للاشتعال إن أمكن.5-إغلاق مصادر الوقود وخاصة إذا كان الحريق قريب منها أو من المطابخ .6-تجنب الدخان الكثيف بوضع منديل مبلل بالماء علي الأنف أو تعامل مع النيران راكعا أو منبطحا .7-استقبال رجال الإطفاء وإرشادهم إلي مكان الحريق ونوعه ، طريق الوصول إليه ، مصادر المياه والخراطيم و مصادر الخطر بالمبني والتواجد بالقرب منهم لتقديم العون عند الطلب فقط.ب- مجموعه الإطفاء:•يتم توجه مجموعه الإطفاء إلى مكان الحريق على الفور ويتم تحديد نوع الحريق كالأتي: 1-حرائق النوع الأول : مركبات الكربون أو المواد الكربونية مثل الخشب / قطن / ورق أقمشة .2-حرائق النوع الثاني : حريق ملتهب - البترول ومشتقاته - وهي الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المـواد الصلبة المنصهرة القابلة للاشتعال .3-حرائق النوع الثالث :حرائق الغازات القابلة للاشتعال وتشمل الغازات البترولية وأنسب وسيلة للإطفاء هو استخدام الرغوي والمسحوق الكيمائي الجاف وتستخدم أيضا رشاشات المياه لأغراض التبريد .4-حرائق النوع الرابع : حرائق المعادن .وهي الحرائق التي تحدث بالمعادن ويستخدم للإطفاء عادة مسحوق الجرافيت أو الرمل أو أنواع أخري من المساحيق الكيماوية الجافة و لا يستخدم الماء لعدم فاعليته .5-حرائق النوع الخامس : حرائق الكهرباء والتجهيزات طبقا للتصنيف الحديث لأنواع الحرائق لم تخصيص نوع مستقل لحرائق الكهرباء وسبب ذلك يرجع إلي بـدء الحريق بسبب التجهيزات الكهربائية .والإجراء الأول لمواجهة هذه الحرائق هو فصل التيار الكهربائي .• يتم استخدام سوائل الإطفاء المناسبة كل نوع من أنواع الحريق كالأتي: أنواع المواد المستخدمة كوسيلة إطفاء :1- المـاء 2-الرغاوي 3-المســـــاحيق الكيماوية الجافة 4-الغازات5-أبخرة السوائل المخمدة .1- المــــاء :أرخص الوسائل وأكثرها فاعلية علي أن لا يستخدم بأكثر من المطلوب . ويستخدم لإطفاء المواد الكربونــية ( ورق – خشب – قطن – الخ ) .2-الرغاوي عالية لإنتشار : تتكون من فقاعات كبيرة الحجم ويوجد بداخل الفقاعات هواء أو غاز خامل ويستخدم لإطفاء حرائق ( البنزين الكيروسين – السولار ) . 3-المســـاحيق الكيماوية الجافة :تستخدم الإطفاء حرائق السوائل القابلة للالتهاب وحرائق المعادن والمواد الصلبة وهي معرفة باسم البــودرة ومنها علي سبيل المثال : مسحوق البورون – مسحوق الكلوريد الثلاثي – مسحوق بكربونات البوتاســـــيوم - التراب وملح الطعام .4-غاز ثاني أكسيد الكربون : ويستخدم في كثير الأحيان لإطفاء الحرائق لأنه خامل ومن صفاته أنه لايشتعل ولا يساعد علي إلإشــتعال ويعتبر غير سام ولكنه يسبب الاختناق .5-أبخرة الســـــــــوائل :وتأتي السوائل كوسيلة لإطفاء الحرائق في المرتبة الخاصة وهي غير موصلة للتيار الكهربائي . وتسـتخدم لإطفاء التركيبات والتجهيزات الكهربائية وحرائق السوائل القابلة للالتهاب .•يتم الإطفاء باستخدام الو سيله الإطفاء المناسبة للحريق وتوجيهها إلى قاعدة الحريق مع الوقوف مع اتجاه الرياح. ملحوظة:عند مشاهدة شخص تشتعل فيه النيران يتم بسرعة لفه ببطانية أو أي شيء غير قابل للاشتعال وجعله في وضع الرقود حتى تطفئ النيران .الإجراءات التي تخذ عند حدوث الإصابة:1- الحروق : ا- أول إجراء عند رؤية فرد مشتعلة فيه النيران أن يلف في بطانية لإطفاء النيران ومنع تفاقم الحروق . ب- يوضع ماء بارد وثلج علي مكان الحروق لفترة ثم يوضع شاش معقم فازلين ( اسبراي الحروق )ج- الحروق الناتجة عن الصدمة الكهربائية يجب قبل معالجتها إجراء التنفس الصناعي أولا حتى يعود التنفس د- حروق الفم والبلعوم بسبب البوتاس أو الصودا بنقل المصاب إلي المستشفي حيث أنه تسبب اوديمــــا في الحنجرة واختناق . و- حروق العين لاتوضع فيها إلا قطرة البروزلين فقط .2- الجروح : ا- أي جرح ينزف بشدة يجب الضغط علي الجرح بأي وسيلة لوقف النزيف وتجنب المضاعفات والعدوى ب- يوضع المصاب بالنزيف السريع في وضع أفقي مريح ويرفع الجزء المصاب إلي أعلي أن أمكن ويضغط علي الجرح ويغطي الجسم عدا الوجه وتستدعي الإسعاف . ج- الجروح الصغيرة يتم الضغط علي أطراف الجرح إلي بعضها حتي يتوقف النزيف ثم وضع ضمادة علية ويربط بشاش خفيف والجروح الكبيرة يضغط علية بشده ويمكن وضع أكثر من ضمادة .3- الكسـور : ا- علاج الصدمة العصبية أولا . ب- وضع المكان المصاب في جبيرة مع تثبت العضو المصاب . ج- في حالة الكسر المضاعف يوضع قطن معقم علي الجزء المصاب . د- الكسر المصحوب يجرح توضع ضمادات علي الجرح ويعالج الكسر . ه- بعض الكسور الخاصة مثل الجمجمة والفك والعمود الفقري يثبت المصاب ولا يتحرك حتى يحضر الطبيب وكذا الضلوع والحوض . و- في كسور القدم والساق واليد لا تحاول خلع الحذاء والقفاز .4- الإختنـــاق : ا- يخرج المصاب إلي مكان يتوفر فيه الهواء النقي والأكسجين . ب-يعمل له تنفس صناعي . 5- الصدمة الكهربائية :أ-- فصل التيار الكهربائي فورا .ب- إذا لم يتيسر فصل التيار حاول إبعاد المصاب عن ملامسه التيار بوسيلة عازلة كالمطاط أوالخشب دون ملامسة المصاب . ج- بعد ذلك تتم عملية التنفس الصناعي .6- الإرتجــاج : عند إصابة أي فرد قي الرأس بضربة قوية تجعله يفقد السيطرة علي التصرف واتخاذ القرار الصحيح بشــدة في ارتجاج بالمخ ويتم عرضة علي الطبيب .الخلاصة يتضح أن أهمية التدريب علي طرق الإسعاف الأولي دون تعرض المصاب للمضاعفات نتيجة التصرفات الخاطئة حتى يحضر الطبيب المختص . •الخطة التفصيلية:يتم وضع الخطة التفصيلية بالأماكن الحيوية ومعدات الإطفاء و أفراد الأمن على الرسم الكروكي للإتحاد بعد استلام الموقع وذلك بالتعاون مع أدارة الاتحاد.خطوات التنفيذأولا المنشأةإزالة مسببات الحريق بصفة مستمرة دوريا وتشمل الهيش الموجود بالموقع وعلى الأحواض _رش رمال أومياه على ارضية الحملة – عدم تكدس الأوراق والملفات بطريقة عشوائية _ سرعة التخلص من المخلفات بسرعة (يخصص فريق لازالة الهيش بخطة زمنية محددة طبقا للامكانيات البشرية للموقع ) فصل الكهرباء ومحابس المياه بالمكاتب الادارية بعد انتهاء العمل وضرورة مرور مختص الكهرباء على الموقع بصفة مستمرة للعمل على اصلاح أى أعطال في الشبكة الكهربية قد تؤدى الى حدوث حرائق .تفتيش المكاتب بعد انتهاء العمل والتاكد من قفل الخزائن والدواليب والشانونات .تحفظ كافة المفاتيح الخاصة بالموقع بحجرة الحراسة بمدخل الموقع وتسلم للمسئول عن الحراسات ويكون مسئول مسئولية كاملة عن متعلقات الموقع خلال فترة النوبتجية ولا يسمح بفتح المكاتب فى غير أوقات العمل الرسمية إلا بموافقة من مدير الموقع او مسئول الأمنتفتيش الطرود والحقائب بصحبة المترددين ويتم اتباع الأتى :-*عدم استلام اى طرود او رسائل بريدية من جهات مجهولة ولم يسبق التعامل معها .*عدم استلام اى طرد شخصى الا بعد التأكد من شخصيه حامل الطرد وكذلك توقيع وصول الطرد من الراسل .*الحذر من الطرود والرسائل البريديه المدون عليها عبارات(شخص -لا يفتح إلا بمعرفة سيادته - خاص وهام) وغالبا يتم تسليمها باليد بمقر العمل ولايتم إرسالها بالبريد .*الحذر من الطرود التى يظهر عليها أثار فك وإعادة تغليف والرسائل البريدية ذات السمك 5مم ويكون وزنها اثقل من المعتاد .*بروز أطراف أسلاك أو ورق مفضض أو خيط أو وجود ثقب صغير الحجم على السطح الخارجى .*استخدام العديد من الأغلفة أو الشرائط اللاصقة بطريقة مبالغ فيها .*وجود بقع زيتية او انبعاث رائحة نفاذة غريبة.*وجود أصوات منتظمة ورنين*عدم تناسب الوزن والحجم والمحتويات*وجود عدد كبير من الطوابع دون داعي*الشك باللمس وجود مواد صلبة او انبعاجاتمراعاة المرور الدوري والمستمر على أجهزة الإطفاء الموجودة وتوزيعها على مناطق الخطورة مع عمل الصيانة اللازمة لها على وجة السرعة ووضعها في أماكن ظاهرة بالموقع التدريب على استعمال حنفيات الحريق (إن وجدت) وعمل الصيانة اللازمة لها .مراعاة أصول التخزين السليمة وعدم رص الأغراض بطريقة تؤدى الى حدوث حوادث والاهتمام بعمليات الأصول المخزنية. تفتيش الأماكن الحيوية (الغلاية–المولد الكهربي – صالة التفريخ ومحتوياتها) من وقت لآخر للبحث عن اى مواد ضارة مشكوك فيها .. تامين تنك السولار (ان وجد) باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة من وجهة نظر امن الحريق. توزيع الحراسة بمعرفة مدير الموقع و مسؤل الامن واذا كانت اعداد الحراسات غير كافية يقوم مديرالموقع بتوفير الحراسات اللازمة لتدعيم باقي أفراد الأمن من قوة العمالة الموجودة طبقا للمتطلبات اللازمة لعملية التامينثانيا : الافرادالتحكم في الدخول والخروج من المنشاءة بان لايسمح بدخول المنشاءة لغيرالمخصص لهم بدخولها مع التأكدمن شخصيتهم ومايحملونه معهم وأحكام الرقابة علي دخول وخروج المركبات والتحقق من حمولتها .التحقق من شخصية الزائرين و مراقبتهم .إعداد سجل للزيارات يضم (بيانات الزائر- سبب الزيادة – ساعة الدخول والخروج- تاريخ الزيارة مع الاحتفاظ بتحقيق الشخصية لحين انصراف الزائر.التحري عن أي نشاط هدام داخل المنشاءة وعن مصدره و العمل علي حل اي خلافات تكون بين المتواجدين بالموقع ومقاومة الشائعات و تدويرها .ثالثا: المعداتيمنع نهائيا مبيت السيارات خارج الموقع وفي حالة المبيت لأسباب قاهرية تكون السلطة المختصة بذلك .ضرورة إنشاء سجلات خاصة بالسيارات موضح فيها اسم السائق وتاريخ و ساعة الدخول و الخروج .رابعا:وسائل الاتصالضرورة وجود أرقام تليفونات معلومة لجميع العاملين بالموقع لضمان سرعة الاتصال و الأخطار الفوري في حالات الطوارئ (الدفاع المدني - الاسعاف - الشرطة – الجيش) خامسا:إرشاداتضرورة إنشاء فرق أمنية علي النحو التالي (فريق اطفاء-فريق إخلاء و طوارئ –فريق إسعاف و إنقاذ) لضمان التحركات المنظمة في حالة و جود أخطار و يتكون من قائد فريق و عدد من3الي6 أفراد طبقا للكثافة البشرية بالموقع .حصر الأفراد المتدربين علي اعمال الدفاع المدني وضرورة قيامهم بتدريب جميع العاملين بالموقع علي اعمال مكافحة الحريق بخطة زمنية محددة.المرور المستمر علي مدار اليوم الكامل علي الاسوار و الحراسات و نطاق الموقع .يتم ترشيح احد العاملين بالموقع ليكون مساعدا لمسؤل الامن الحالي للقيام بتبادل اعمال الأمن فيما بينهما بنظام ورديتين ( كل وردية 12 ساعة) تحت اشراف مدير الموقع وإدارة الأمن بالديوان العام .تجهيز اللافتات و الارشادات التوضيحية للعاملين في اماكن ظاهره موضحا بها سرعة ما يجب اتباعه عند الحوادث و الكوارث.المرور الدوري في اوقات متفرقة وفي غير مواعيد العمل علي الحراسات و الخدمات للتأكد من يقظتها و انتظامها و العمل علي تلافي اي ثغرات تؤثر علي الامن .مع العلم بأن تلك الخطة الزامية لجميع المناطق و المواقع وتكون مسؤلية تنفيذها بمعرفة مدير الموقع بمساعدة مسؤل الامن . | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:40 pm | |
| برنامج الصحة والسلامة المهنية: انه البرنامج الهادف لحماية كل ذي مهنة، من خلال تطبيق الاداء السليم من قبل العامل والذي يتناسب وطبيعة الالات والعدد التي يتداولها والمواد الاولية المستدخدمة من قبله اثناء تواحده في مكان عمله، بالاضافه الي حمايته من التعرض للاصابات اثناء ذهابه وايابه الى العمل، كما وانه معني بحمايته من العوامل الغير مباشرة التي قد تساهم في اصابته او تدهور صحته وبالتالي اصابته بالامراض المهنية. وعليه يمكن القول بان مفهوم الصحة والسلامة المهنية هو: " ذلك العلم الذي يهدف لحماية عناصر الانتاج الثلاثة وهي القوى العاملة، الالات، ( الماكنات، العدد)، المواد الاولية والمصنعة وكذلك البيئة".ومن اجل تصور واسع عن هذا المفهوم لابد من الاطلاع على التعاريف التالية: - المخاطر: وهي تلك الظروف او الحالات او الخواص التي يمكن ان تسبب للعامل الاصابات او الاعاقات او الامراض المهنية من جراء تواجده فيها او من خلال تعرضه اليها. - الحادث : هي ايه واقعة او حدث غير متوقع او غير مخطط له يقع نتيجة لظروف العمل الغير سليمة او طرق العمل الغير امنه مما قد يسبب او لايسبب أي خسائر او اصابات. - الاصابة : وتعرف بانها كل ماينتج عن وقوع الحوادث من اضرار جسمية او عقلية او نفسية او اعتلالات صحية تقع اثناء العمل او بسببه او اثناء الذهاب اليه. - المرض المهني : انه حلة الاعتلال الصحية التي تصيب العامل بشكل عام او تؤدي الي تقليل كفاءة احد اعضاءه الجسمية، وذلك من جراء التعامل مع ماده كيميائية معينة او التعرض لاحد العوامل الفيزيائية او الميكانيكي اهداف السلامة والصحة والسلامة المهنية: ان الهدف الاساسي من تطبيق برامج الصحة والسلامة المهنية هو تقليل التكاليف الناجمة عن الخسائر والاصابات وزيادة الانتاجية من خلال توفير بيئة عمل امنه للعاملين وعليه فان هذا الهدف لايتحقق الا اذا تمت المحافظة على العناصر الاتية: - سلامة وصحة العالمين: ان الانسان كان منذ الازل وسيبقى العنصر الاهم في هذه الحياة وموضوع سلامته والمحافظة على صحته من المخاطر التي قد تواجهه في اماكن عمله هم يشغل كل المهتمين في مجال الصحة والسلامة المهنية ولتحقيق ذلك لابد من اتباع ما يلي: أ- الاختيار المناسب للعامل. ب- تدريب العامل التدريب المناسب بما يتفق ومهام العملية الإنتاجية. جـ- توفير العدد الملائمة. د- ايجاد العلاقة الحقيقية بينه وبين الآلة التي يعمل عليها. هـ- استعمال معدات الوقاية الشخصية. و- اجراء الفحوصات الطبية الابتدائية والدورية. - الالات والماكينات : لقد سجلت الاحصائيات الخاصة باصابات حوادث العمل وفي كافة دول العالم بان للالات والماكنات الاثر الفاعل في وقوع الحوادث والاصابات حيث تسبب ما نسبته 28% من مجموع الاصابات سنويا. كما ان لتعطيل الالات اضرار اخرى مثل، زيادة تكاليف الصيانة وتعطيل الانتاج وبالتالي تقليل الارباح ولتحقيق مبدا المحافظة على هذه الآلات يجب اتباع ما يلي : أ- اجراء الصيانة الدورية لها. ب- وضعها في الاماكن المناسبة. جـ- تدريب العاملين تدريبا يتناسب وطبيعتها. د- عدم التسرع او تحميل هذه الالات اعلى من طاقتها التصميمية. هـ- توفير قطع الغيار المناسبة. اما لحماية العاملين منها فانه يتم اتباع ما يلي : أ- تدريب العاملين. ب- استخدام الحواجز الواقية. جـ- تاريض الماكينات. - بيئة العمل : ويقصد بها بيئة العمل الداخلية ( مكان تواجد العاملين ) والبيئة الخارجية ( المتواجدة خارج حدود المؤسسة ). وللمحافظة على البيئة اهمية كبيرة من حيث : - حماية العاملين من العوامل التي قد تؤثر على صحتهم او كفائتهم الانتاجية. - حماية الآلات والماكينات بحيث تبقى في حالة جيدة وملائمة. - حماية عناصر البيئة الخارجية مثل الهواء والماء والتربة من الفضلات الصناعية التي يمكن ان تطرحها الصناعات المختلفة. اما عوامل البيئة الواجب التعامل معها والعمل على التقليل من تاثيرها فهي: أ- عوامل فيزيائية: ويقصد بها العوامل الطبيعية مثل الضوضاء، الحرارة، الرطوبة النسبية، الاشعاعات والاضاءة. ب- عوامل كيميائية : ويقصد بها مجموعة المواد الكيميائية التي يتعامل معها العاملون المتواجدون داخل المؤسسة والمواد الناجمة عن تفاعلاتها والتي يعزى لها الاثر في حدوث الامراض المهنية. جـ- عوامل حيوية : ومنها البكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات. د- عوامل اجتماعية ونفسية : ويقصد بها العلاقات التي تربط العاملين المتواجدين في مكان العمل وبغض النظر عن: - مستوياتهم الوظيفية. - تحصيلاتهم العلمية والثقافية. حيث ان تحسين هذه العلاقات واشاعة روح المحبة والاخاء من العوامل التي تساعد على ارتياح العاملين ولتحقيق ذلك يتطلب اخذ الامور التالية بعين الاعتبار : - الاوضاع الاجتماعية للعاملين. - الاوضاع النفسية للعاملين. - مستويات العاملين العلمية والمالية. - مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات المتعلقة بامورالعمل وبخاصة برنامج الصحة والسلامة المهنية. - زيادة فترات الاستراحة. - تسهيل نظام الاجازات السنوية. - التشجيع والترقية. - الاشراف الفعال. وسائل تطبيق برنامج الصحة والسلامة المهنية : ان الوسائل التي يتطلب منا اتباعها او توفيرها لتحقيق تطبيق برنامج -السلامة والصحة المهنية- ناجح كثيرة ومتعددة الا ان مايربط بينها هو مشاركة العامل الفعلية في هذه الوسائل من حيث ان يكون هو العنصر الفاعل في ايجادها او تكون هي محور وجوده او ان تكون اساس في توفير واقع امن وسليم له ومنها : - التوعية والتثقيف : وتعتبر من اكثر الوسائل اهمية وتتم عن طريق اتباع سبل عديدة من بينها : أ- النشرات والكراريس التعليمية. ب- الملصقات الجدارية والاعلانات. جـ- الافلام السينمائية واستخدام الوسائل السمعية والبصرية. د- وسائل الاعلام المختلفة مثل التلفزيون والراديو والصحافة. هـ- اقامة المعارض الخاصة بالصحة والسلامة المهنية. و- عقد الندوات والمؤتمرات الخاصة بامور الصحة والسلامة المهني أسس منع الحوادث اولا" : اسباب وقوع الحوادث: من المعروف ان الحوادث لايمكن ان تقع إلا لقسمين رئيسين من الاسباب هما - ظروف عمل غير رسميه - ممارسات عمل غير رسميه ولقد دلت الدراسات بأن الانسان هو وراء وقوع الحوادث بشكل مباشر او غير مباشر,فقد اجريت عده دراسات تبين فيها ان 88% من الحوادث تقع بسبب الانسان بشكل مباشر اوغير مباشرو10% منها بسبب اعطال فنيه (الانسان بشكل غير مبا شر) و2%منها خارجه عن امكانيه الانسان وفى دراسه اخرى تبين ان 85% من الحوادث وقعت بسب الانسان وبشكل مباشر و15% منها كان الانسان سببا" غير مباشرفي وقوعها وعليه فأننا نستطيع ان نمنع 85% من الحوادث اذا ما ركزنا اهتماننا على سلوك العامل (الانسان) داخل محيط العمل. وفيما يلي بعض من الامثله التوضيحيه الداله على كل من ظروف العمل الغير سليمه وتصرفات او ممارسات العمل الغير سليمه: أ- ظروف العمل الغير سليمه - التصميم السيئ للمباني . - التصميم السئ للألات والمعدات - عدم توفر الحواجز الواقيه اوعدم ملائمتها. - عدم ملائمه ملابس العمل. - عدم توفر معدات الوقايه الشخصيه أوعدم ملائمتها . - عدم توفر الوسائل المساعده في انجاز العمليات الانتاجيه. - عدم ملائمه سلامه التمديدات الكهربائيه. - سوء التهويه. - الضوضاء العاليه. - الرطوبه النسبيه والحراره. - الاناره السيئه. - عدم نظافه مكان العمل ب-تصرفات العمل الغيرسليمة - القيام بالاعمال الغير مقرر القيام بها من قبل العاملين - عدم استخدام السرعة الملائمة لتشغيل الماكنات . - ازالة الحواجز الواقية. - استعمال الالات والعدد اليدوية رغم عيوبها. - رفع المواد او نقلها بشكل خاطىء. - اجراء الصيانة للالات اثناء عملها. - عدم تنسيق العمل. - عدم استعمال الملابس المناسبة. - عدم استعمال معدات الوقاية الشخصية . - عدم قدرة الشخص على القيام بالمهام المناطة به. كما انه بالامكان الاشارة الى بعض الاسباب الاخرى والتي يمكن تسميتها بالاسباب الادارية او التنظيمية متمثلة في: - نقص التدريب. - نقص التوعية والارشاد. - نقص الاشراف. ولكن هذة الاسباب يمكن ادراجها تحت تصرفات او ممارست العمل الغير سليمة (من قبل الادارة صاحبة اتخاذ القرار والتخطيط) التي ستؤدي الى وضع العاملين في ظروف عمل غير سليمة . ثانيا: تحديد المخاطر تعتبر هذة العملية من العمليات الاساسية في انجاح برنامج السلامة والصحة المهنية ويمكن ذلك بطريقتين هما: طريقة الحواس : ويقصد بها استخدام الحواس الخمسة في تحديد بعض المخاطر ،حيث ان هذه الطريقة معنية ببعض المخاطرالمعتمدة على الحس مثل وجود الاجزاء الدوارة على ماكينة ما بوضع مكشوف ،وجود زيوت على ارضية المصنع او وجود درجة مكسورة في سلم وهكذا ...... اما في تحديد المخاطر الكامنة مثل ارتفاع شدة الضوء او وجود تراكيز للمواد الكيميائية فان هذه الطريقة غير فاعلة وتنطوي على مخاطر جسيمة. - طرق القياس : ويقصد بها استخدام الاجهزة القياسية لتحديد المخاطر وبشكل رقمي مثل شدة الضوضاء. - طرق واساليب تحديد المخاطر: أ- من خلال الجولات التفتيشية. ب- من خلال اجتماعات ومناقشات لجنة السلامة العامة. جـ- من خلال تقارير مشرف السلامة. د- من خلال شكاوي العاملين. هـ- من خلال تقارير رؤساء الاقسام. و- من خلال توصيات الجهات الصانعة للالات او المواد الاولية. ثالثا: تحليل المخاطر: تهدف عملية التحليل الى معرفة اصل المشكلة المؤدية الى تحقيق الخطورة وعليه في ايجاد الحلول المناسبة للحد من هذه المخاطر بطريقتين هما. - طريقة الاستقرائية: وهي الطريقة التي بها تحليل عوامل خطورة معينة لم يقع الحادث بسببها بعد مثل تواجد عاملين تحت رافعة تقوم بنقل عدد من الانابيب المعدنية. - الطريقة الاستنتاجية: يمكن اتباع هذه الطريقة بعد وقوع الحادث حيث تعتمد هذه الطريقة على الاستنتاج من خلال جمع المعلومات وطرح الاسئلة. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:41 pm | |
| رابعا: تصنيف الاصابات: ان الغاية من تصنيف الاصابات هي للمساعدة في: - معرفة السبب او المسبب الرئيسي لوقوع الحوادث. - معرفة اكثر الاسباب المؤدية الى وقوع الحوادث. - تحديد اكثر الاماكن الجسمية عرضة للاصابات او التلف. - وضع الحلول المناسبة.
وعليه فانه يمكن تصنيف الاصابات حسب واحد من الامور التالية: 1- حسب مسبباتها: لقد اقترحت منظمة العمل الدولية المسببات التالية لوقوع الاصابات: - الالات والماكينات الصناعية. - ادوات العمل اليدوية. - السير على الاشياء او الاصطدام بها. - سقوط الاشخاص و الاشياء. - المواد الكيميائية. - نقل وتداول المواد. - الانهيارات. - الانفجارت والحرائق. - الكهرباء . - النفايات . - اسباب اخرى. - حسب مكان الاصابة في الجسم: - الراس. - الانف والاذن والوجنتان. - العينان. - الظهر والصدر والبطن. - الساعدان. - اصابع اليدين. - الكتفان والرسغان. - الساقان والكاحلان. - القدمان. - اصابع القدمين.
- حسب نتائج الاصابة : - الوفاة. - عجز كلي دائم. - عجز جزئي دائم. - عجز كلي مؤقت. - عجز جزئي موقت. - مرض مهني.
اما عن النتائج المتوقعة من تصنيف الاصابات فهي الحصول على المعلومات الاكيدة التي ستساعد في: - رسم سياسة للسلامة. - تحديد معدات الوقاية الشخصية. - معرفة الحلول الفاعلة والحقيقية للتقيل من وقوع الاصابات. - تحديد نفقات الاصابات وتكاليف العلاج. - تحديد متطلبات الاسعافات الاولية. - تحديد نوع الفحوصات الطبية الازمة للعاملين.
معدات الوقاية الشخصية هي عبارة عن مجموعة الوسائل التي تستخدم لوقاية الاشخاص من المخاطر والمضار النتاجة عن العوامل الانتاجية (الفيزيائية، الكيميائية والبيلوجية) بحيث تقي عضو او اكثر من جسم العامل او الجسم كله من المخاطر والاضرار المذكورة ويعتمد على طبيعة وطريقة وظروف العملية الانتاجية ونوع المهنة التي يمارسها العمال. - الحاجة لمعدات الوقاية الشخصية: تعتبر معدات الوقاية الشخصية الوسيلة الاخيرة لوقاية اعضاء الجسم من المخاطر والاضرار، ونحتاج لها في الحالات التالية: - اذا نتج عن العملية الانتاجية اضرار ومخاطر لا يمكن السيطرة عليها بالطرق الهندسية المعروفة مثلا عمليات اللحام – عمليات الجلخ – عمليات البرادة. - في حالة الاحتياط مثلا في الانفاق والمجاري. - في الحالات الطارئة والمفاجئة مثلا في حالات الحرائق او الظروف الجوية السيئة. - في الابحاث والدراسات العلمية.
- اختيار معدات الوقاية الشخصية: اولا: دراسة الاختيار: لاختيار معدات ووسائل الوقاية الشخصية لابد من القيام بالدراسات التالية: أ- دراسة مستوفية وشاملة للعمليات الصناعية داخل المنشاة وتحديد المخاطر والاضرار الناجمة عن كل عملية على حده. ففي مجال الإنشاءات لابد من اجراء دراسة لكمية الاغبرة الصادرة عن الموقع. ب- دراسة شاملة ومستوفية للمواد الاولية المستعملة في كل عملية صناعية وفي المنشاة ككل. جـ- دراسة شاملة ومستوفية للعاملين في هذه المنشاة وفي كل قسم من اقسامها من النواحي الصحية والجسدية.
ثانيا: اختيار معدات ووسائل الوقاية:
بعد إجراء الدراسات سابقة الذكر واعتمادا عليها يتم اختيار معدات الوقاية مراعيا الشروط الاقتصادية لهذه المعدات وتطابقها مع المواصفات المحلية والدولية وكذلك الامر سهولة استخدامها وصيانتها وتوفر قطع الغيار لها.
ثالثا: تصنيف معدات الوقاية الشخصية: تبين الجداول اللاحقة انواع وخصائص واستخدامات معدات الوقاية الشخصية التي يكثر استخدامها في قطاع الإنشاءات والقطاعات الصناعية الاخرى.
الرقم اطراف الجسم اسم المعدة مادة التصنيع الهدف من الاستعمال ملاحظات أ ب جـ د هـ و الراس والشعر الخوذة الواقية Hard Hats - البلاستك الخفيف - الفيبر جلاس - الالمنيوم - البلاستيك المقوى - النحاس - القطن لوقاية الراس من سقوط الاشياء المختلفة عليه ولوقاية الراس من الاصطدام بالاشياء وكذلك من العوامل الفيزيائية المختلفة القبعات Cap - القماش - النايلون لوقاية الراس والشعر من تطاير المواد الصلبة والسائلة غير الحارة وخفيفة الوزن عمليات الانتاج – مثل برادة المعادن – الصناعية الغذائية او الطبية وفي اعمال التنظيف
العين والوجة النظارات والاوجه الواقية - كلوريد الفينول P.V.C. - اللدائن المختلفة - فلتر (عدسة) زجاجية - شبك معدني وقاية العين من الاجسام المتطايرة الثقيلة والسريعة غير القابلة للكسر، وقاية العين من الاجسام المتطايرة – وقاية العين من الاشعاعات – وقاية العين من تطاير الاجزاء الصلية الكبيرة والملتهبة للاستعمال العام ومقاومة للحرارة للاستعمال العام والكيماوي
الاذن السدادات EAR PLUGS - القطن - المطاط - البلاستيك (اللدائن( - كرات قطنية ممزوجة بالشمع - اليورثيان هذه المواد تخفض الضجة من ( 8 - 40 ) ديسبيل ويعتمد هذا على الذبذبة تستعمل في اماكن ذات الضجيج المنخفض التي لاتزيد شدتها عن ( 60 – 80 ) ديسبيل وذات الذبذبات العالية والمتوسطة
الكاتمات EAR MUFFs تتكون من طبقتين بينهما: - فراغ - الاسفنج – مادة ماصة تخفض الضجة ( 25 – 45 ) ديسبيل، ويعتمد هذا على الذبذبة تستعمل في اماكن الضجة العالية ذات الذبذبا العالية ( المطارات – مولدات الكهرباء – والعمل على الات الحفر ) الرقم اطراف الجسم اسم المعدة مادة التصنيع الهدف من الاستعمال ملاحظات أ ب جـ د هـ و
الجهاز التنفسي الكمامات - الورق او القماش - القطن - فلتر مملوء بالقطن او اللباد للوقاية من الاتربة والابخرة التي تزيد عن 3ميكرون للوقاية من الغازات والابخرة والاتربة الدقيقة التي تزيد عن واحد ميكرون الانشاءات النسيج – الصناعة الخشبية الاقنعة - مزودة بمصدر للاكسجين - فلتر في حالة نقص الاكسجين في حالة الغازات والابخرة السامة المناجم – الانفاق – الدهانات – البتروكيماويات
اليدان القفازات - القماش - الجلود - البلاستيك - الصوف والقطن - المطاط الطبيعي او الصناعي - الاسبست او الامنيات - الجلود ذات نسيج فولاذي )شبك معدنى ) - القماش القطني الورقي - للوقاية من الاوساخ - للوقاية من الاطراف الحادة - للوقاية من المواد الكيماوية - للوقاية من الظروف الجوية - للوقاية من التاثيرات البيلوجية والكهربائية - للوقاية من الحرارة والاشعاعات - للوقاية من التاثيرات الميكانيكية - للوقاية من الاهتزازات للاستعمال العام لنقل المواد ذات الاطراف الحادة في صناعة الكيماويات في الانشاءات وبشكل عام لعمال الكهرباء عمال الصهر واللحام لعمال تشكيل المعادن بالضغط للعمال العاملين على الالات ذات الاهتزاز. القدمان الاحذية الجزمات - الجلود - المطاط - البلاستيك - الاسبست
- الجلد مزود بغطاء فولاذي - للوقاية من الاجزاء الحادة - للوقاية من الكهرباء - للوقاية من السوائل والمواد الكيماوية - للوقاية من الحرارة - للوقاية من سقوط الاجسام الانشاءات وسقوط الاشياء الكهرباء والصناعة المصانع الكيماوية ومغاسل السيارات مصانع السكب وصهر المعادن
الجسم باكمله بذلة/ افرهول - الاسبست مطلية بالالمنيوم - الجلود - القماش -البلاستيك المرن الوقاية من الحرارة الوقاية من الحرارة الوقاية من الاتربة والاوساخ الوقاية من المواد الكيماوية والسوائل رجال الاطفاء وصهر المعادن عمال الصهر واللحام الورش المختلفة عمال الصناعات الكيماوية
احزمة الوقاية من السقوط او صدرية النجاة - الجلد - القماش الاصطناعي - الالياف البلاستيكية الوقاية من السقوط عن علو يزيد عن ثلاثة امتار الانشاءات
النتائج الاقتصادية المترتبة على حوادث العمل
يمكن تصنيف النتائج السلبية الناجمة عن وقوع حوادث واصابات العمل والامراض المهنية الى مجموعتين رئيسيتين هما :
النتائج المباشرة : وتشتمل على اصابات العمل والامراض المهنية المختلفة الشدة (المزمنة او الحادة) واصابات العمال بالعجز الدائم او المؤقت (الكلي او الجزئي)وحالات الوفاة الناجمة عن حوادث العمل المختلفة ،تعتبر جميعها نتائج مباشرة لظروف العمل الخطرة .
النتائج غير المباشرة : هذة النتائج ذات طابع اقتصادي ،حيث تدلنا على التكلفة المادية لحوادث العمل والاصابات والامراض المهنية التي تنتج عن ظروف العمل غير الامنة وتظهر هذة النتائج على عدة اشكال من التكاليف المادية وهي :
- الخسائر الحسابية : الصفةالاساسية لهذة الخسائر هي ظهورها فقط في المؤسسات الصناعية اما المظهر الرئيسي للخسائر الحسابية فهوايام العمل الضائعة (المفقودة) بسبب اصابات العمل
- النفقات الفعلية : وهي النفقات التي تظهر على شكل مدفوعات نقدية محددة يتم صرفها بسبب حالات الاصابة ،وهذا النوع من النفقات لا يجهد موارد المؤسسة الانتاجية فحسب بل جزء كبير من الموارد المالية الاجتماعية خارج اطار الانتاج .لذا يجب التمييز بين النفقات التي تستحقها كل من المؤسسات الاجتماعية (الضمان الاجتماعي ) وتلك التي تتحملها موارد المؤسسة الانتاجية.
أ- النفقات الفعلية التي تتحملها المؤسسات الانتاجية :من هذة النفقات ما يلي : - التعويضات والرواتب والاجازات المدفوعة . - التعويضات التي تدفع للضمان الاجتماعي في الاحوال التي يكون بها سبب الاصابة عائد الى نقص في اجراءات واحتياطيات السلامة. - تعويض الدخل الفردي للعامل بسبب تحويلة الى مكان عمل اخر بسبب الاصابة - المبالغ المباشرة التي تدفع فور وقوع الاصابة ( الاسعاف والعلاج ،الاعانات المالية ). - التكاليف المترتبة على اصلاح وسائل الانتاج ( الآلات ،المكائن والاجهزة والعدد ) والممتلكات والفقد في المواد . - الغرامات والمصاريف الاضافية بسبب التقصير في الالتزام بالعقود ومواعيد التسليم . - الحوافز والاجور الاضافية التي تدفع لبقية العمال لضمان استمرارية المستوى المطلوب من الانتاج . - تكاليف متفرقة عامة كأثمان المياة والكهرباء والوقود وغيرها من الخدمات .
ب- النفقات الفعلية التي تتحملها المؤسسات الاجتماعية : من النفقات التي تتحملها هذة المؤسسات ما يلي: - منح العامل المصاب جميع حقوقة المتعلقة بالعلاج من الاصابة واستخدام وسائل تقويم الاعضاء حتى الشفاء التام من الاصابة . - التعويضات النقدية عن الاضرار الجسدية والتي تقدر حسب لوائح خاصة تحكمها القوانين والتي تعتمد على شدة الاصابة ومكان وقوعها من الجسم (العضو المتضرر). - نفقات متفرقة : المواصلات اثناء فترة علاج المصاب ،مصاريف الزيارت للعامل المصاب ،الهدايا والمساعدات المالية غير الالزامية التي تدفع للعامل المصاب بدافع انساني وغيرها.
-الخسائر الأخرى :- وتمثل الاتي : - كلفة وقت العمل الضائع لبقية العمال طيلة فترة توقفهم عن العمل بسبب وقوع الاصابة (تقديم المساعدة للمصابين ، الخوف ،التأثر والحزن ،الفضول لمعرفة ما حدث والى غير ذلك(. - كلفة وقت العمل لمشرفي العمل وغيرهم من المسؤولين بسبب الاصابة (اسعاف المصابين ،التحقيق في الحادث ،البحث عن عامل جديد ،تعبئة التقارير والنماذج المتعلقة بالحادث ورفها الى الجهات المسؤولة ...الخ. - تكاليف انخفاض الانتاجية بسبب تدني الروح المعنوية عند بقية العاملين بسبب وقوع الاصابة - زمن توقف الاجهزة والآلات طيلة فترة وجود المصاب داخل موقع العمل وتكلفة هذا الوقت. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:42 pm | |
| البند رقم (9) الرصد البيئى الرصد البيئي يصف العمليات والأنشطة التي يجب تنفيذها لتوصيف ورصد نوعية وجودة البيئة حيث يُستخدم الرصد البيئي في إعداد تقييم الأثر البيئي، وكذلك في العديد من الأنشطة البشرية والظروف التي تنطوي على حدوث خطر أو آثار ضارة على البيئة الطبيعية. جميع استراتيجيات وبرامج الرصد البيئي لديها أسباب ومبررات التي غالبا ما تهدف إلى تحديد الوضع الحالي للبيئة أو إنشاء اتجاهات العناصر البيئية أو بعضها. ففي جميع الحالات يتم استعراض نتائج الرصد وتحليلها إحصائيا، ونشرها. ولذلك فإنه يجب تصميم برنامج الرصد بناءاً على المطلوب باستخدام البيانات النهائية وذلك قبل بدء الرصد.عناصر الرصد البيئي أهداف الرصد البيئي تهدف برامج الرصد الذاتي إلى: جمع المعلومات الموثقة عن الملوثات والمخلفات والانبعاثات البيئية الناتجة عن التلوث البيئي بالموقع. التعرف على المصادر الرئيسية للملوثات التعرف على تركيز الملوثات وكمياتها واتجاهاتها والمناطق المتأثرة بها تحليل البيانات بهدف تحديد الأساليب البيئية أو وضع الضوابط التي تؤدي إلى تقليص التأثيرات البيئية السلبية على المنطقة. عناصر الرصد البيئي تشهد الفترة الأخيرة زيادة فى الإهتمامات البيئية المرتبطة بتلوث الماء والهواء والتربة بالإضافة الى التغيرات المناخية الناجمه عن الأنشطة البشرية . ولذلك فإن التقييم الدقيق لحالة البيئة هو شرط أساسى لتحديد مسارات العمل الخاصة بتحسين الظروف البيئية. وبناءاً عليه فإن أنشطة تطوير تكنولوجيا جديدة للرصد البيئى (تسمح بالكشف عن الملوثات الخطرة) والتقييم الدقيق للمتغيرات البيئية قد أصبحت ذات أهمية متزايدة سواء من العلماء أومن الهيئات التنظيمية ذات الشأن. ولقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً كبيراً فى مجال بحوث الرصد البيئى مما أدى الى تطوير تكنولوجيا أكثر دقة وفعالية وأقل تكلفة وذلك من خلال دمج التكنولوجيات الناشئة من مختلف التخصصات. الغلاف الجوي التركيبة الكيميائية للغلاف الجوى تحددها عدة عمليات بما فى ذلك الكتلة المتدفقة (بالإنجليزية: Mass Fluxes) بين أسطح الكواكب وحدود الطبقات الهوائية (بالإنجليزية: Planetary boundary layers) ومساحة التهوية (بالإنجليزية: ventilation) بينها فضلاً عن تبادل الحمل الحرارى أثناء العواصف. ويرتبط تبادل العناصر الكيميائية على سطح الأرض بالإنبعاثات الطبيعية (من النباتات والتربة المسطحات المائية) والإنبعاثات والملوثات التى يتسبب البشر فى إطلاقها فضلاً عن الترسيبات الجافة والرطبة. ويعتبر إحتراق المواد العضوية وإستهلاك الوقود هى المصادر الصناعية الرئيسية لإنتاج المركبات الكيميائية فى الغلاف الجوى. وفى الواقع وحتى اليوم فإن وجود الغازات الرئيسية (N2O2) فى الغلاف الجوى يرجع إلى للنشاط الميكروبى فى التربة فضلاً عن عمليات التمثيل الضوئى والتنفس المرتبط بوجود الكائنات الحية. وبالرغم من أن عمليات الغلاف الحيوى (بالإنجليزية: Biosphere) تعتبر أحد المصادر المهمة للعناصر التى تسبب بعض المشكلات (ويشمل ذلك العديد من المركبات العضوية المتطايرة فضلاً عن إختزال مركبات الكبريت والنيتروجين) إلا أن المصادر الصناعية للتلوث أصبحت كثيرة ومهيمنه. وترجع الزيادة الكبيرة لتركيز غاز ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى إلى عمليات تبادل الكربون بين الغلاف الجوى والمحيطات وبين الغلاف الجوى والغلاف الحيوى القارى ، علاوة على ذلك فإن عمليات الإستهلاك المتزايد للوقود قد أدت إلى إضطراب دورة الكربون الى حد كبير مما أسهم أيضاً فى هذه الزيادة. ومما سبق يتضح أهمية الرصد البيئى للهواء وذلك لمراقبة التأثيرات الضارة لعمليات التلوث فى الغلاف الجوى وتوفير المعلومات اللازمة التى تسمح بإتخاذ الإجراءات المناسبة لعمليات الحماية. التربة والرسوبيات التربة والرواسب هى وسيط لتراكم كثير من المواد الكيميائية والبيولوجية الضارة، ويرجع القلق المرتبط بوجود هذه المواد الكيميائة الى أن كثيراً من الكائنات التى تعيش فى هذه الظروف والأوساط الملوثه تمثل عنصراً أساسياً لكثير من العمليات الخاصة بالتمثيل الغذائى المرتبطة به. حيث تتغذى العديد من هذه الكائنات (مائية أو برية) على هذه المواد الضارة والتى من الممكن أن تنتقل الى الإنسان فيما بعد. ونظراً لقدرة التربة والرسوبيات على الإحتفاظ أوتخزين المواد الكيميائية السامة فإن آثار التلوث قد لا تتضح بشكل مباشر ، حيث أن العوامل التى تؤثر على قدرة التربة والرواسب على تخزين هذه المواد الكيماوية يمكن أن تتغير فجأة وبشكل غير مباشر مما قد يؤدى إلى انتقال هذه المواد من وسط لآخر أو إلى أحد الكائنات الحية التى تعيش فى هذه الظروف مسببة أضرار بيئية خطيرة وذلك يستلزم إتخاذ كافة الإحتياطات الخاصة بعملية مراقبة عناصر التلوث فى التربة والرسوبيات مما يساعد على إتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن الحد أو إزالة عناصر التلوث ومصادره بقدر الإمكان. المياه المياه هى أهم العناصر للكائنات الحية ولذلك فإن معظم البلدان العربية لديها الآن سياسات لإدارة الموارد المائية بهدف تحقيق الإستخدام المستدام لمواردها المائية من خلال حماية وتحسين نوعيتها مع المحافظة على التنمية الإقتصادية والإجتماعية. ويتطلب تحقيق هذا الهدف إلى وجود تعريف دقيق لإحتياجات المجتمع ورغباته وكذلك تضافر كل الجهود لحماية الموارد المائية من التدهور. وتسمى هذه الإحتياجات بالقيم البيئية (بالإنجليزية: Environmental Values) للمجرى المائى ومن الممكن أن تشتمل على قيم لكل من مياه الشرب، السباحة، الصيد،الترفيه ، الصناعات الغذائية المرتبطه بالزراعة فضلاً عن الحفاظ على النظام البيئى (بالإنجليزية: Ecological System). ومن أجل الحفاظ على هذه القيم البيئية المطلوبة من المجتمع فقد تم وضع معايير وإرشادات نوعية المياه لتوفير وسيلة موضوعية للحكم على جودة المياه ويوجد الآن العديد من المراجع والإرشادات الخاصة بنوعية المياه نذكر منها على سبيل المثال USEPA, 1986 a, CCRM, 1991, ANZECC, 1992. وعموماً فإن معظم هذه الإرشادات تبدو متشابهه الى حد ما فى المنهج وفى القيم الحدية (بالإنجليزية: Threshold Values) التى يوصى بها. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:43 pm | |
| عناصر خطة الرصد البيئي يمكن تلخيص عناصر خطة الرصد البيئي فيما يلي: تحديد الأهداف والنتائج المطلوبة من نظام الرصد الذاتي ينبغي قبل القيام بإجراءات الرصد تحديد أهم الأهداف المطلوبة من عملية الرصد البيئي ومواقع أخذ العينات والقياسات والجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ خطة الرصد الذاتي. ويمكن إعداد جدول لوصف أنشطة رصد عمليات التشغيل ورصد التلوث الناتج عنه. اتخاذ الإجراءات التنظيمية وتوزيع المهام والمسئوليات: تحديد مواقع نقاط الرصد بدقة على خريطة مساحية خاصة بعملية الرصد لكل حالة على حدى، ويعتمد تحديد نقاط الرصد على حجم ونوع الملوثات الناتجة عن مصدر التلوث. تمثيل نقاط الرصد المنتقاة باستخدام جهاز GPS على الخريطة تحديد مدى خطورة نقاط الرصد المنتقاة. وأهم المخاطر المتوقعة أثناء عملية الرصد. تحديد سهولة الوصول إلى نقاط الرصد المنتقاة تحديد جدول زمني للرصد والمهام الموكلة لكل فرد من مجموعة الرصد البيئي حيث يقوم بالرصد مجموعة من الباحثين من تخصصات مختلفة يوكل لكل منهم مهمة محددة. تخطيط الأنشطة وتصميم الجدول التنفيذي للخطة: ويجب تحديد الأنشطة الواقعة ضمن نطاق منطقة الرصد وأنواع الملوثات الناتجة عن تلك الأنشطة وذلك بواسطة متخصصين في الأنشطة المختلفة (التربة، المياه، المناخ(تحديد نوعية المناطق الواقعة ضمن منطقة الرصد (مناطق حضارية، مناطق صناعية، مناطق زراعية، مناطق سكنية،.) حصر الأنشطة الناتجة عن تلك المناطق (انشطة زراعية، أنشطة بترولية، أنشطة صناعية، أنشطة كيميائية، أنشطة تعدينية،) عمل حصر شامل لجميع الملوثات المتوقعة (بالإنجليزية: Inventory List) يجب تحديد جدول تنفيذي لمراحل تنفيذ خطة الرصد يشمل كافة النقاط وأسلوب الرصد. تصميم برنامج مناسب لأخذ العينات وإجراء القياسات الميدانية: تحديد خطة لأخذ القياسات وانبعثاتها تعتمد تلك الخطة على تحديد أنواع الملوثات وكمياتها مثل الانبعاثات الغازية (ك ا 2، ك ا 3، ن أ،...) وكذلك الانبعاثات الصلبة ( الأتربة والأجسام العالقة، تحديد التأثيرات الناتجة عن تلك الملوثات على منطقة الدراسة ( التربة، المياه، المناخ والهواء، تحديد نقاط الرصد على الطبيعة ووضعها على خريطة الرصد وأخذ قياسات وعينات لتلك النقاط. وضع خطة للرصد على خرائط خاصة بالرصد البيئي وهي عدة أنواع؛ Cartesian, Non Cartesian, Polar, Non polar تحديد الأجهزة اللازمة لعملية الرصد؛ تحديد نوعية الأجهزة لعملية الرصد وتتحدد طبقاً لنوعية الملوثات المختلفة ودرجة التركيز لها. هناك أجهزة يتم وضعها في مناطق ثابتة للرصد وأخرى متنقلة يتم وضعها على عربات متنقلة وأخرى داخل معامل مجهزة ومتخصصة يجب تحديد نوعية الأجهزة المستخدمة في عملية الرصد وكلما كانت تلك الأجهزة حديثة ودقيقة كلما كانت القياسات والنتائج أكثر دقة. يجب تحديد نوعية الخامات المستخدمة في الرصد ودرجة نقائها فكلما كانت نقية كلما كانت النتائج أقرب للواقع. عمل قاعدة بيانات وجداول لنتائج الرصد؛ يتم تجميع نتائج الرصد المختلفة طبقاً لطبيعة الموقع ونوع الملوث وتركيزه وتجميع تلك البيانات في صورة جداول إحصائية أو جداول بيانية ورسومات بيانية (بالإنجليزية: Histograms) يتم عمل قاعدة للبيانات خاصة بالمشروع أو ما يُعرف بالسجل البيئي للمشروع وهي بيانات شاملة عن المنطقة (جغرافية، مناخية، جيولوجية، ديموجرافية، بيئية، ...) يتم عمل فلترة للبيانات التي تم تجميعها من نقاط الرصد المختلفةوفصل البيانات الزائدة عن التقرير النهائي والتأكد من دقة البيانات التي تم تجميعها وإعادة رصد وتجميع البيانات الناقصة. تحليل البيانات وإجراءات إعداد التقارير يجب تحديد مرجعية أساسية للجداول لمراجعتها وعمل دراسات مقارنة لتلك البيانات والمرجعية في مصر هي جهاز شئون البيئة حيث أنه الجهة المسئولة عن تحديد النسب والأرقام المسموح بها للملوثات المختلفة. بعد تجميع نتائج الرصد يتم عمل مقارنات بين نتائج الرصد من الطبيعة والأرقام المسموح بها من جهاز شئون البيئة لمعرفة مدى تجاوز تلك الأرقام عن النسب المسموح بها. يتم دراسة القيم الفعلية للملوثات والأرقام الناتجة عن الرصد وهل هي متوائمة ومعقولة أم هل توجد أرقام غير واقعية، حيث يجب التأكد من صحة الأرقام لأنها مؤشر لوجود مشكلة ما في موقع الرصد. ويسمى ذلك بالمقارنة الارتجاعية ويتم بعد ذلك عمل ضبط وتوكيد الجودة. توجد طرق أخرى لمعالجة البيانات تتم من خلال برامج الكمبيوتر أو ما يسمى Model حيث تتم معالجة بيانات الرصد ومقارنة الأرقام من خلال برنامج متخصص يتم إعداده مسبقاً من خلال إدخال البيانات الخاصة بالمنطقة للحصول على نتائج أقرب إلى الواقع. مراجعة التحكم في جودة البيانات وتوكيد الجودة وأخذ موافقة الجهات المعنية؛ يتم تحديد مدى صحة البيانات ومراجعتها من خلال المتابعة الدائمة للرصد ومراجعتها ويجب أن تشمل المقارنة الارتجاعية لتقييم الالتزام في ضوء نتائج الرصد كافة الأطراف المشاركة في أنشطة الرصد الذاتي. كما تشمل المقارنة الارتجاعية كافة عناصر برنامج الرصد مثل عمليات التشغيل والتحكم في الجودة والصيانة والإدارة البيئية والسلامة المهنية. ويتم تحديد متطلبات التطوير للمرحلة القادمة وتاريخاً محدداً لتنفيذها. أما بالنسبة لعناصر الإنتاج التي أثبتت إجراءات الرصد التزامها بالقوانين واللوائح البيئية فيمكن تخفيض معدلات جراءات رصدها بهدف توجيه موارد الرصد للتركيز على العناصر التي تتطلب إجراءات أكثر دقة في الرصد مثل حالات الالتزام الحرجة أو حالات عدم الالتزام. عرض تلك البيانات على متخذي القرار للمساعدة في اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة وتحديد السياسات البيئية المستقبلية؛ يتم تجميع بيانات الرصد على خرائط معلوماتية خاصة بنظام GIS حيث يتم إدخال كافة البيانات إلى الخريطة الجوية على هيئة Layers تحتوى كل منها على بيانات محددة مثل ( استعمالات الأراضي، الأنشطة المختلفة للموقع، أماكن المداخن ومصادر التلوث،... بعد الإنتهاء من عملية توقيع الرصد على الخرائط الجوية أو المعلوماتية يتم الحصول على خريطة شاملة لكافة المعلومات عن المنطقة ويتم تحديد النقاط الخطرة والمناطق الآمنة أو الأقل خطورة وبالتالي تحديد نوعية الأنشطة التي يمكن ممارستها داخلها بكل أمان. أهمية شبكات الرصد البيئي فى إدارة موارد المياه معظم البلدان العربية تعانى من ندرة المياه العذبة مما يعوق عمليات التنمية الإجتماعية والإقتصادية بها. بالإضافة إلى ذلك فإن تدهور نوعية المياه وزيادة معدلات التلوث بشكل مطرد فى المجارى المائية الموجودة بهذه البلدان يحد من العديد من الإستخدامات الممكنه لموارد المياه العذبة. ويمكن تحديد مصادر التلوث الرئيسية للمياه العذبة وهى استنزاف الموارد وبخاصة غير المتجددة الإستخدام الجائر لكل من الأسمدة والمبيدات الحشرية فى العمليات الزراعية. التخلص من مياه الصرف الصحى والصناعى فى الأنهار والبحيرات. وجود النفايات الصلبة على ضفاف المجارى المائية مما يسبب تسربات غير صحية الى المياه السطحية والجوفية وما قد ينتج عن ذلك من مخاطر صحية. وعلى الرغم من أن المواد الكيميائية السامة والناتجه من النفايات الصحية والصناعية ليست واسعة الإنتشار فى الوقت الحاضر فى المنطقة العربية إلا ان تزايد معدلات النمو الصناعى فى المنطقة وما يرتبط به من النفايات السائلة ستكون له عواقب أكثر خطورة على الصحة العامة والبيئه فى المستقبل. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:44 pm | |
| اولويات الرصد البيئي يعتبر تحديد هدف واضح لبرنامج الرصد خطوة هامة لضمان نجاحه، حيث يعتبر أحد أهم العناصر المؤثرة على التكلفة ولذلك يجب فى البداية عمل تعريف واضح للمعلومات المطلوبة وأهداف الرصد. والمعلومات التى توفرها برامج الرصد جدول (1) تمثل أحد أهم العناصر التى تدعم إدارة موارد المياه فضلاً عن أهميتها للباحثين ولأصحاب المصالح المرتبطة بإستخدامات المياه المختلفة. ويتطلب ذلك تخصيص ميزانيات مناسبه تسمح بتوفير المعلومة بجودة تلائم متطلبات الإدارة المستديمة لموارد المياه. ويتطلب ذلك مشاركة المسئولين عن تخصيص الميزانيات والمسئولين عن إدارة الموارد المائية فضلاً عن المستفيدين من المياه فى إعداد أهداف برنامج الرصد. وبعد تحديد نوع المعلومات المطلوبة يقوم مصممى برامج الرصد بتحديد آليات وإستراتيجيات برنامج المراقبة. تصميم شبكات الرصد يجب أن يتم تصميم نظم مراقبة البيئة من خلال وثيقة تصميم (بالإنجليزية: Design Document) تصف بدقة طرق التصميم لكل عناصر شبكة الرصد فضلا عن أساليب التشغيل اليومية بما يسمح بأن يكون العائد من وراء الشبكة مقنعاً بالنسبة لصانعى القرار وخصوصاً الجهات التى ستقوم بالتمويل. ويساعد علم الاحصاء التطبيقى فى توفير نهجاً منظماً لطرق التعامل مع أوجه عدم اليقين (بالإنجليزية: Uncertainty )والتى يصعب اجتنابها فى بيانات نوعية المياه. ولقد وضع كل من سندوكور وكوتشران Sendecor and Cochran (1989) تعريف لعلم الإحصاء بأنه العلم الذى يتعامل مع الاساليب والتقنيات الخاصة بجمع وتحليل البيانات فضلاً عن استخلاص النتائج ، وهذا هو المطلوب تماماً فى الجهود الخاصة بعمليات الرصد البيئى. ولذلك كان السبيل الوحيد لضمان التوصل إلى استنتاجات دقيقة من البيانات المتاحة هو أخذ الاعتبارات والفروض الاحصائية فى الاعتبار فى مراحل تصميم الشبكة بما يسمح بتنفيذ الاختبارات الاحصائية المطلوبة بشكل فعال وما ينتج عن ذلك من استنتاجات دقيقة. وينبغى أن يشمل برنامج الرصد وصف دقيق للمنطقة كوحدة هيدرولوجية متكامله كما يجب أن يوضح مساحة وحجم المجرى المائى (بالإنجليزية: Watershed) الواقع تحت الدراسة، وذلك فضلا عن وصف للظروف البيئية وعناصرها المختلفة التى قد تؤثر على نوعية المياه. كما يجب أيضا وضع وصف دقيق للخصائص الهيدروليكية والجيولوجية للمنطقة المحيطة. وأخيراً يجب أن يشتمل أيضاً على معلومات وافية عن مستخدمى الموارد المائية الآن ومستقبلاً. أهداف شبكات الرصد أهداف شبكات الرصد يجب أن تعالج المشاكل المرتبطة بنوعية المياه ولذلك فإن التحديد الدقيق والواضح لأهداف الرصد هو العامل المحرك لبقية عناصر تقييم البرنامج ولنجاح عملية الرصد. ويوجد نوعيين رئيسين من الأهداف لتخطيط مشروع الرصد وهى :- أهداف ادارية (بالإنجليزية: Management Objectives) أهداف فنية (بالإنجليزية: Technical Objectives) ويمكن القول أن الأهداف التخطيطية هى إنعكاس لإحتياجات المنتفعين (بالإنجليزية: Stakeholders) وصانعى سياسات الموارد المائية بينما الأهداف الفنية هى المتعلقة بإجراءات التنفيذ والتشغيل لبرنامج الرصد وعادة ما يتعامل مصممى البرامج مع الأهداف الفنية بحيث يكون مفهوماً بشكل واضح كيفية التعامل مع عناصر نوعية المياه ومواقع قياس الرصد وطرق التحاليل الخاصة بالبيانات التى ينتجها البرنامج. ويتم صياغة الأهداف التخطيطية والفنية فى صورة مجموعة من الأهداف (قصيرة–طويلة) الأمد كما يلى: أهداف طويلة المدى (بالإنجليزية: Long term Monitoring Objective) تخطيط ووضع سياسات الموارد المائية هناك حاجة للتعامل مع حالة نوعية المياه كبعد هام فى إدارة وتخطيط الموارد المائية وهى عملية مستمرة تتطلب معلومات دقيقة على المدى الطويل من خلال شبكة قومية لمراقبة نوعية المياه. تحليل الإتجاه لنوعية المياه،(بالإنجليزية: Trend Analysis) يتم إستخدام البيانات التى ينتجها برنامج الرصد فى تحديد مدى التغير فى عناصر نوعية المياه مع الزمن. تقييم التوافق مع القوانين البيئية (بالإنجليزية: Compliance Assessment) يتم إستخدام نتائج مراقبة نوعية المياه فى تقييم مدى جودة المياه وملائمتها لمجموعة المعايير والإشتراطات المحلية أوالدولية للإستخدامات المختلفة ، ويجب فى هذا النوع من المراقبة أخذ الظروف المناخية فى الإعتبار بالإضافة الى أنواع وأحمال الملوثات ومصادرها. قياس فعالية برامج الحفاظ على البيئة (بالإنجليزية: Program Effectiveness) يمكن الإستفادة من بيانات نوعية المياه فى تقييم فعالية الإجراءات المتخذة والبرامج بغرض حماية البيئة ، والتى عادة ما تكون على مستوى المجرى المائى حيث أن العديد من الأنشطة التنموية تكون موجودة على طول المجرى مما يجعل عملية متابعة بعض الإجراءات الخاصة بالحماية صعبة الى حد كبير. ويجب الأخذ فى الإعتبار أن تأثير بعض إجراءات الحماية يتطلب عدة سنوات للحكم على كفاءتها من خلال بيانات نوعية المياه. تحديد مشاكل التلوث والمناطق ذات الأولوية تساهم عمليات الرصد فى تحديد مشاكل التلوث التى تؤثر على الموارد المائية ، وفى مثل هذه الحالة فإنه يجب مراقبة عناصر نوعية المياه التى يمكن أن تساعد فى وصف وتحديد المشكلة. أهداف قصيرة المدى دراسة حركة الملوثات فى البيئة برامج المراقبة يتم إستخدامها فى دراسة حركة الملوثات من مكان لآخر ، وفى مثل هذه الحالات تتم عملية المراقبة على فترات زمنية قصيرة حسب طبيعة وخصائص الملوث. وتتطلب الدراسات المتعلقة بهذا الهدف عمل قياسات متوالية لكل المسارات المحتملة. تحديد المناطق الأكثر تلوثاً (بالإنجليزية: Define Critical Areas) وتستخدم مراقبة نوعية المياه فى تحديد المناطق التى تشهد زيادة غير عادية فى مستويات التلوث، هذا النوع من المراقبة كثيراً ما يوصف برصد الإستطلاع أو (بالإنجليزية: Reconnaissance Monitoring)ويتم ذلك من خلال فترة زمنية صغيرة. دراسة تحديد أحمال التلوث (بالإنجليزية: Waste Load Allocation) يجب مراقبة المسطحات المائية المستقبلة لمجارى مائية فرعية ذات أحمال تلوث عالية وتحديد أنواع الملوثات ، مما يساعد فى إتخاذ القرار السليم لتدارك مشاكل تدهـور حالة المياه. هذا النوع من المراقبة يتطلـب معرفة جيدة لأحمال التلوث الفعلية من كل مصدر (نوعاً وكماً) كما يتطلب رصد واسع النطاق (من حيث المساحة). معايرة النماذج الرياضية والتحقق من دقتها يتم الآن إستخدام النماذج الرياضية على نطاق واسع فى محاكاة نوعية المياه فى المجارى المائية ودراسة السيناريوهات الخاصة بإجراءات إدارة نوعية المياه من أجل تحديد أفضل الإستراتيجيات الملائمة. ويمكن إستخدام هذه النماذج للتنبؤ بحالة نوعية المياه فى المستقبل وعادة ما يكون هناك حاجة للتحقق من صحة نتائج هذه النماذج من خلال عمليات معايرة وتحقيق (بالإنجليزية: Calibration and Verification) ، ولذلك يتم إستخدام البيانات الناتجه من عملية المراقبة حيث يتم مقارنة النتائج التى يتنبأ بها النموذج مع القيم المقاسة فعلياً وتحديد الفارق بينها وبناءاً عليه يتم تحديد مدى دقة تنبؤات النموذج الرياضى.الإستخدامات فى مجال البحوث مراقبة نوعية المياه أمر ضرورى لدراسة ومعالجة مشاكل تلوث المياه حسب طبيعة كل منطقة ، ويتم إجراء البحوث لتحقيق هذا الغرض ولذلك فإن الفروق بين الرصد من اجل المجالات البحثية والرصد لأغراض أخرى ليست كبيرة فى كثير من الأحيان | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:44 pm | |
| - أجهزة الرصد البيئى للقياسات البيئية الذاتية : أ- جهاز قياس الأتربة العالقة الكلية والأتربة المستنشقة T.S.P. ب- جهاز قياس شدة الضوضاء. ج- جهاز قياس شدة الإستضاء. د- جهاز قياس شدة الإشعاعTECHNIQUE | INSTRUMENT | PARAMETER | NO | DUST COLLECTION | VOLUME SAMPLE | TSP | 1 | PM COLLECTION | AIR METERS | PM10 | 2 | DB | NOISE METER | NOISE | 3 | WET AND DRY | THERMOMETER | HEAT STRESS | 4 | | LUX METER | INTENSITY OF ILLUMINATION LEVELS | 5 |
TECHNIQUE OF MEASUREMENTS THE TYPES OF AUDIT THAT ARE RECOMMENDED TO BE IMPLEMENTED IN DIFFERENT PHASES OF THE EIA PROCESS EXAMINE THE EFFECTIVENESS OF EIA AS A DECISION – MAKING TOOL | DECISION POINT AUDIT | NO | ENSURES THAT APPROVED CONDITIONS HAVE BEEN MET | IMPLEMENTATION AUDIT | 1 | EXAMINE THE RESPONSES OF AGENCIES CONCERNED WITH PROJECT MANAGEMENT | PERFORMANCE AUDIT | 2 | EXAMINE ENVIROMENTAL CHANGES ARISING FROM PROJECT IMPLEMENTATION | PROJECT IMPACT AUDIT | 3 | EXAMINE THE ACCURACY AND UTILITY OF PREDICTIVE TECHNIQUES BY COMPARING ACTUAL AGAINST ENVIROMENTAL EFFECTS | PREDICTIVE TECHNIQUE AUDIT | 4 | CRITICALLY EXAMINE THE METHODS AND APPROACH ADOPTED DURING THE EIA STUDY | EIA PROCEDURES AUDIT | 5 |
القياسات البيئية لملوثات الهواء فى بيئة العمل المختلفة Levels of air pollutants at various sites - AIR QUALITY LIMITS (ug/m3) IN THE AMBIENT AIR ACCORDING TO LAW 4/94 AND (mg/m3) IN THE WORKING ENVIROMENT NO | TIME EXPOSURE | LEVEL | POLLUTANT | 1 | 24 hrs | 230 ug/m3 | TSP-AMBIENT | 2 | One year | 70 ug / m3 | PM10 AMBIENT FOR ONE YEAR | 3 | 24 hrs | 150 ug /m3 | PM10 AMBIENT FOR ONE YEAR | 4 | 8 hrs | 10 mg /m3 | TSP IN WORKING PLACE | 5 | 8 hrs | 3 mg /m3 | PM10IN WORKING PLACE |
THE PARTICULATE MATTER (PM10) Particulate matter less than 10 micrometer (PM10) = 1.24 – 5.48 mg/m3 The air quality limit for air pollutants = 0.0 – 3.0 mg/m3 By law 4/94 which modified to law 9/2009 مسلسل | موقع العمل | المصنع | الطبيعى لجودة الهواء AQL= 3 mg/m3 PM10 (mg/m3) | الطبيعى لجودة الهواء AQL= 3mg/m3 Avg/AQL (%) |
القياسات البيئية لنسبة الضوضاء فى بيئات العمل المختلفة - NOISE LEVELS AT VARIOUS SITES ALLOWABLE NOISE LEVELS (DB)= 90 DB- -NOISE LEVELS WERE MONTITORED DURING THE MORNING SHIFT FOR 8 HRS AT SELECTED SITE. -THE INTENSITY OF SOUND INSIDE THE WORK PLACE AND CLOSED PLASED -(MAX.PERMISSIBLE NOISAE LEVELS INSIDE PLACES OF PRODUCTIVE ACTIVITIES) MAX. PERMISSIBLE NOISE (LEVEL EQUIVALENT TO DECIBEL) | TYPES OF PLACES AND ACTIVITY | NO | 90 | WORK PLACE WITH UP TO 8 HRS SHIFTS AND AIMING TO LIMIT NOISE HAZARDS ON SENSE OF HEARING | 1 | 80 | WORK PLACE WHERE ACOUSTIC SIGNALS AND GOOD AUIDIBILITY ARE REQUIRED | 2 | 65 | WORK ROOMS FOR THE FOLLOW UP,MEASUREMENT AND ADGUSTMENT OF HIGH PERFORMANCE OPERATIONS | 3 | 70 | WORK ROOMS FOR COMPUTERS,TYPEWRITERS OR SIMILAR EQUIPMENT | 4 | 60 | WORK ROOMS FOR ACTIVITIVES ROUTINE MENTAL CONC. | 5 |
IN CASE OF INCREASING NOISE LEVEL INTENSITY OVER 90 DB (A)- -THE PERIOD OF EXPOSURE MUST BE REDUCED 115 | 110 | 105 | 100 | 95 | NOISE INTENSITY LEVEL DECIBLE(A) | 1 | 1/4 | 1/2 | 1 | 2 | 4 | PERIOD OF EXPOSURE(ONE HRS) | 2 |
-THE INSTANTANEOUS NOISE INTENSITY LEVEL DURING THE WORKING HOURS SHALL NOT EXCEED 135 DECIBLES | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:45 pm | |
| -THE NOISE INTENSITY NO.OF PERMISSIBLE IMPACTS DURING THE DAILY WORKING JRS | NOISE INTENSITY (DECIBEL) | NO | 300 | 135 | 1 | 1000 | 130 | 2 | 3000 | 125 | 3 | 10000 | 120 | 4 | 30000 | 115 | 5 |
القياسات البيئية للوطأة الحرارية فى بيئة العمل HEAT- STRESS BY ( THERMOMETER & WET AND DRY METHODS)- -USING (WET BULB THERMOMETER)&( BLACK GLOB THERMOMETER) -ACCORDING THE SAFE STANDARDS OF TEMPERATURE DEGREES IN THE WORK ENVIROMENT FOR EACH WORKING HOUR HARD WORK C | MEDIUM WORK C | LIGHT WORK C | SYSTEM OF WORK AND HOURLY REST BREAK | NO | 25.0 | 26.7 | 30 | CONTINUOUS WORK | 1 | 25.9 | 28.0 | 30.6 | 75% WORK/25% REST | 2 | 27.9 | 29.4 | 31.4 | 50% WORK/50% REST | 3 | 30.0 | 31.1 | 32.2 | 25% WORK/75% REST | 4 |
-THE HEAT STRESS DEGREES WERE MONITORED DURING THE MORNING SHIFT FOR THE ONE HOUR AVERAGE AT DIFFERENT SITES القياسات البيئية لشدة الاستضاءة فى بيئة العمل INTENSITY OF ILLUMINATION LEVELS ( LUX) BY LUX-METER IN DIFFERENT WORKING ENVIROMENT- THE PERMISSIBLE LEVELS IN DIFFERENT INDUSTRIAL SECTOR- -DETERMINE THE INTENSITY OF ILLUMINATION LEVEL AT WORK SURFACE LEVEL ACCORDING TO THE WORK CONDITIONS الحدود القصوى والمسموح بها لمؤشرات تلوث الهواء عند المصدر II- The maximum emission limits of air pollution parameters at source | الملوث Pollutant | الرمز Code | الوحدة Unit | الحد الأقصى * Max limit | 1 | أول اكسيد الكربون | CO | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 250-500 | 2 | أكاسيد النيتروجين | NOx | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 300-3000 | 3 | ثاني أكسيد الكبريت | SO2 | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 1000-3000 | 4 | ثالث أكسيد الكبريت | SO3 | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 50-150 | 5 | الجسيمات العالقة الكلية | TSP | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 50-200 | 6 | الرصاص | Pb | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 2-20 | 7 | أنتيمون ومركباته | Sb | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 1-10 | 8 | زرنيخ ومركباته | As | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 1-10 | 9 | كادميوم ومركباته | Cd | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 1-5 | 10 | نحاس ومركباته | Cu | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 5-20 | 11 | زئبق ومركباته | Hg | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 0.5-5 | 12 | نيكل ومركباته | Ni | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 1-5 | 13 | مجموع العناصر الثقيلة ** | Total value for heavy metals** | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 5-20 | 14 | كبريتيد الهيدروجين | H2S | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 5-10 | 15 | كلور | CL2 | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 5-20 | 16 | كلوريد الهيدورجين | HCL | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 10-100 | 17 | فلور ومركباته | F | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 1-20 | 18 | فورمالدهيد | CH2O | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 2-20 | 19 | كربون | C | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 50-250 | 20 | فلوريد السيلكون | SiF4 | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 10 | 21 | الأمونيا | NH3 | ملليجرام/متر مكعب (mg/m3) | 5-20 |
* الرقم الأقل هو الحد الأقصى للانبعاثات بشكل عام والرقم الأعلى هو الحد الأقصى لبعض الصناعات (مثل الصناعات المنتجة للمادة). ** المعادن الثقيلة تتضمن كل من: الرصاص- الانتيمون ومركباته- الزرنيخ ومركباته- الكادميوم ومركباته - الكروم - النحاس ومركباته- الزئبق ومركباته- النيكل ومركباته. الحدود المسموح بها لشدة الصوت ومدة التعرض الآمن له شدة الصوت داخل أماكن العمل وداخل الأماكن المغلقة: القيمة المعطاة مبينة على أساس عدم التأثير على حاسة السمع. الحد المسموح به لمنسوب شدة الضجيج داخل أماكن الأنشطة الإنتاجية تحديد نوع المكان والنشاط | الحد الأقصى المسموح به لشدة الضجيج المكافئة ديسبل (A) | 1- أماكن العمل ذات الوردية حتى8 ساعات وبهدف الحد من مخاطر الضجيج على حاسة السمع. | 90 | 2- أماكن العمل التي تستدعي سماع إشارات صوتية وحسن سماع الكلام. | 80 | 3- حجرات العمل لمتابعة وقياس وضبط التشغيل وبمتطلبات عالية. | 65 | 4- حجرات العمل لوحدات الحاسب الآلي أو الآلات الكاتبة أو ما شابه ذلك. | 70 | 5- حجرات العمل للأنشطة التي تتطلب تركيز ذهني روتيني. | 60 |
أقصى مدة تعرض للضجيج مسموح بها بأماكن العمل (مصانع وورش): يجب أن لا تزيد شدة الضجيج المكافئة عن 90 ديسبل (ِA) خلال وردية العمل اليومي 8 ساعات. أما في حالة ارتفاع منسوب شدة الضجيج المكافئة عن 90 ديسبل (A) يجب تقليل مدة التعرض طبقا للجدول الآتي: منسوب شدة الضجيج ديسبل (A) | 95 | 100 | 105 | 110 | 115 | مدة التعرض (ساعة) | 4 | 2 | 1 | 2/1 | 4/1 |
حيث يحب ألا يتجاوز منسوب شدة الضجيج اللحظي خلال فترة العمل 135 ديسبل. أما في حالة التعرض لمستويات مختلفة من شدة الضجيج أكثر من 90 ديسبل. 1) لفترات متقطعة خلال وردية العمل، يجب ألا يزيد الناتج من المعادلة التالية عن الواحد الصحيح: ( أ 1 ب1+ أ 2 ب2+ ...........) أ- مدة التعرض لمستوى معين من الضجيج (ساعة). ب- مدة التعرض المسموح بها عند نفس مستوى الضجيج (ساعة). 2) أما في حال التعرض للضجيج المتقطع الصادر من المطارق الثقيلة فتتوقف شدة الضجيج المسموح بها على مدة التعرض (عدد الطرقات خلال الوردية اليومية) طبقا للجدول التالي: شدة الصوت (ديسبل) | عدد الطرقات المسموح بها خلال فترة العمل اليومي | 135 | 300 | 130 | 1000 | 125 | 3000 | 120 | 10000 | 115 | 30000 |
هذا ويعتبر الضجيج الصادر من المطارق الثقيلة متقطعاً إذا كانت الفترة بين كل طرقة والتي تليها 1 ثانية أو أكثر. أما إذا كانت الفترة أقل من ذلك فيعتبر ضجيجاً مستمراً ويطبق عليه ما جاء في البنود السابقة. الحد الأقصى المسموح به لشدة الضجيج في المناطق المختلفة نوع المنطقة | الحد المسموح به لشدة الضجيج في المناطق المختلفة | نهاراً | مساءً | ليلاً | المناطق التجارية والإدارية ووسط المدينة | 55-65 | 50-60 | 45-55 | المناطق السكنية وبها بعض الورش أو الأعمال التجارية أو على طريق عام | 50-60 | 45-55 | 40-50 | المناطق السكنية في المدينة | 45-55 | 40-50 | 35-45 | الضواحي السكنية مع وجود حركة ضعيفة | 40-50 | 35-45 | 30-40 | المناطق السكنية الريفية مستشفيات وحدائق | 35-45 | 30-40 | 25-35 | المناطق الصناعية (صناعات ثقيلة) | 60-70 | 55-65 | 50-60 |
نهاراً من 7 صباحاً حتى 6 مساءً مساءً من 6 مساءً حتى 10 مساءً ليلاً من 10 مساءً حتى 7 صباحاً | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:47 pm | |
| البند رقم (10) تلوث الهواء وأضراره على صحة الإنسان والبيئة تعريف تلوث الهواء: هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار حيوية أو فسيولوجية أوإقتصادية بالإنسان والحيوان والنباتات والألات والمعدات ، أو تؤثر سلبا في طبيعة الاشياء .الغلاف الجوي (Atmosphere) وطبقاتهيتكون الغلاف الجوي من خليط من الغازات بالإضافة إلى جسيمات صلبة وسائلة.طبقات الغلاف الجوي (طبقات حرارية) طبقة التروبوسفير أو طبقة الغلاف السفلي Troposhereتمتد من سطح الأرض إلى ارتفاع يصل إلى حوالي 18 كلم عند خط الاستواء وحوالي 6 كلم عند القطبين الجنوبي والشمالي، وتحتوي على غازات وبخار ماء.الغازات الموجودة: أوكسجين (بنسبة 20.95% من حجم الهواء الجاف)، ونتروجين (بنسبة 78.08%)، وأرجون (بنسبة0.93%) وغازات أخرى (ثاني أكسيد الكربون، أوزون، هليوم، هيدروجين، نيون وغيرها بنسبة 0.04%).تنخفض درجة الحرارة بالارتفاع بمعدل 5 إلى 7 درجة مئوية لكل كلم لتصل في حدود الطبقة العليا إلى 50 – 60 درجة مئوية تحت الصفر.طبقة مضطربة غير مستقرة بسبب حركة الهواء المستمرة. طبقة الستراتوسفير أو الطبقة الهادئة Stratosphere تمتد فوق طبقة التروبوسفير إلى ارتفاع يتراوح بين 50 إلى 55 كلم فوق سطح الأرض.تحتوي على معظم الأوزون الموجود في الغلاف الجوي حيث يبلغ تركيزه في وسط هذه الطبقة حوالي 10 جزء في المليون بالحجم (طبقة الأوزون).طبقة هادئة مستقرة تنعدم فيها حركة الرياح.تزداد درجة الحرارة بالارتفاع نتيجة لامتصاص الأوزون للأشعة فوق البنفسجية من حوالي 60 تحت الصفر إلى حوالي 2 تحت الصفر. طبقة الميزوسفير أو طبقة الغلاف المتوسط Mesosphere تبدأ من ارتفاع حوالي 50 كلم فوق سطح الأرض إلى حوالي 85 كلم.تقل درجة الحرارة بالارتفاع لتصل في أعلى الطبقة إلى حوالي 92 تحت الصفر.طبقة مضطربة بسبب حركة الرياح. طبقة الثرموسفير أو طبقة الغلاف الحراري Thermosphere تمتد إلى ارتفاع يصل إلى حوالي 500 كلم فوق سطح الأرض.يتأين الهواء في هذه الطبقة نتيجة الحرارة العالية التي تصل إلى حوالي 1200 درجة مئوية والناتجة عن امتصاص الأكسجين الذري للطاقة الشمسية. طبقة الاكسوسفير أو طبقة الغلاف الخارجي Exosphere تبدأ من ارتفاع 500 كلم إلى نهاية الغلاف الجوي.ترتفع الحرارة بشكل كبير في هذه الطبقة.الغاز الرئيس في هذه الطبقة هو الهيدروجين وتنعدم الجاذبية الأرضية فيها. مصادر تلوث الهواء: تنقسم مصادر التلوث الهوائي إلى مصدرين رئيسيين:- المصادر طبيعية: وهي المصادر التي لا دخل للإنسان بها وهي(الغازات المتصاعدة من التربة والبراكين وحرائق الغابات و الغبار الناتج من العواصف والرياح) وهذه المصادر عادة تكون محدودة وأضرارها ليست جسيمة.- المصادر الغير طبيعية: وهي التي يحدثها أو يتسبب في حدوثها الإنسان وهي أخطر من السابقة وتثير القلق والإهتمام حيث أن مكوناتها أصبحت متعددة ومتنوعة وأحدثت خللاً في تركيبة الهواء الطبيعي وكذلك في التوازن البيئي وأهم تلك المصادر:إستخدام الوقود لإنتاج الطاقة.النشاط الصناعي.وسائل النقل البري والبحري والجوي.النشاط الإشعاعي.النشاط السكاني ويتعلق بمخلفات المنازل من المواد الغازية والصلبة والسائلة .النشاط الزراعي والمبالغة في استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية المصدرالملوثات الرئيسية في الهواء وأثرها على الصحة العامة والبيئة: هنالك العديد جدا من الملوثات في الهواء نذكر بعضا منها:- غاز أول أكسيد الكربون: غاز سام عديم اللون والرائحة ينتج عن عمليات ( الإحتراق الغير كامل للوقود والمواد العضوية) ويمثل أكبر نسبه من ملوثات الهواء. ويؤثر أول أكسيد الكربون على الصحة خاصة على هيموغلوبين الدم حيث أن له قابلية شديدة للإتحاد معه ومن ثم فإنه يؤثر تأثيراً خطيراً على عمليات التنفس في الكائنات الحية بما فيها الإنسان ويتسبب في الشعور بالتعب و صعوبة التنفس و طنين في الأذن وفي حال زيادته فيؤدي ذلك إلى انخفاض في ضغط الدم ونقص في الرؤية والسمع ، وارتخاء في عضلات الجسم والإغماء ومن ثم الوفاة خلال ساعتين.- غاز ثاني أكسيد الكربون: يتكون غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب والفحم ومشتقات البترول, ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من الوقود من أهم الملوثات الدخيلة التي أدخلها الإنسان على الهواء.ويسبب صعوبة في التنفس والشعور بالإحتقان مع تهيج للأغشية المخاطية والحلق والتهاب القصبات الهوائية.- غاز كبريتيد الهيدروجين:هو غاز سام ذو رائحة تشبه البيض الفاسد ويتكون من تحلل المواد العضوية مثل مياه الصرف الصحي. يتحد مع هيموغلوبين الدم محدثاً نقصاً في الأوكسجين الذي يصل إلى الأنسجة وأعضاء الجسم ويحدث ضررا بالجهاز العصبي المركزي و اضطراب وصعوبة في التنفس والخمول وضعف القدرة على التفكير كما أنه يهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي وملتحمة العين.- غاز ثاني أكسيد الكبريت:ينتج من عملية إحتراق “الفحم الحجري والمازوت والغاز الطبيعي” ، حيث يتصاعد الكبريت مع الدخان على شكل ثاني أكسيد الكبريت, وهو عديم اللون نفاذ وكريه الرائحة له أثار ضارة حيث يتحول في الهواء إلى حمض الكبريتيك نتيجة لتأكسده إلى ثالث أكسيد الكبريت وتفاعله مع بخار الماء. ولكل من ثاني أكسيد الكبريت وحمض الكبريتيك تأثيراً خطيرا بالجهاز التنفسي (التهاب القصبات الهوائية وضيق التنفس والآم في الصدر وتشنج الحبال الصوتية و تهيج العيون والجلد ..) كما يشارك في إحداث مشاكل بيئية منها الأمطار الحامضية،- أكاسيد النيتروجين:ينتج هذا الغاز عن عمليات احتراق الوقود في الهواء عند درجات حرارة مرتفعة، كذلك ينتج من احتراق المواد العضوية وأيضا من (عوادم السيارات والشاحنات) وبعض المنشآت الصناعية ومحطات توليد الطاقة التي تعمل على درجات حرارة مرتفعة. ويشكل مع بخار الماء في الجو حمضاً قوياً هو حمض النتريك الذي يساهم أيضا في أضرار كبيرة على صحة الإنسان منها ( تهيج الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية وإلتهابات في الرئة و تهيج العين..), و يسبب في حدوث الأمطار الحامضية, كما يؤثر بشكل سلبي على طبقة الأوزون.- الرصاص:يضاف الرصاص إلى بنزين وقود السيارات لزيادة معدل الأوكتان, ويخرج الرصاص من عوادم السيارات إلى الهواء محدثاً تلوثاً به وخاصة في المدن المزدحمة والتي تستخدم بنزين محتوي على الرصاص. وللرصاص أضرارا في غاية الخطورة على صحة الإنسان نذكر بعضا منها(الصداع والضعف العام , إفراز حمض البول وتراكمه في المفاصل والكلى, يقلل من تكوين الهيموغلوبين في الجسم, يحل محل الكالسيوم في أنسجة العظام, يؤدي إلى القلق النفسي والليلي, يسبب التخلف العقلي لدى الأطفال, تراكمه في الأجنة يؤدي إلى تشوه الجنيين وإلى إجهاض الحوامل..).- الغبار والمواد العالقة: كثير من المصانع ( النفط والإسمنت والأسمدة الكيميائية) تطلق غازات في الجوتحتوي على مركبات شديدة السمية مثل مركبات الزرنيخ والفوسفور والكبريت والسيلينيوم. كما تطلق الغبار المحمل بالمعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص والكادميوم وغيرها وتبقى هذه المواد المعلقة في الهواء على هيئة رذاذ أو ضباب خفيف ويكون هذا التلوث واضحاً حول المصانع و تحمله الرياح إلى أماكن بعيدة.وتسبب هذه العوالق العديد من الأضرار الخطيرة لكافة الكائنات الحية بما فيها الإنسان فتسبب له( الربو والسعال والانتفاخ الرئوي وتصلب الرئة، قصور في وظيفة الرئتين والقلب , السرطان والتشوهات الجنينية ..). تصنيف ملوثات الهواءتصنيف حسب المصدرملوثات أولية: هي الملوثات التي توجد في الهواء المحيط على نفس الحالة الفيزيائية والكيميائية التي انبعثت بها مثل أول أكسيد الكربون وأول أكسيد النتروجين.ملوثات ثانوية: وهي الملوثات التي تتكون في الهواء نتيجة لتفاعلات كيموضوئية أو كيميائية أو نتيجة لأكسدة أو تميؤ ملوثات أخرى، مثل تكون الأوزون وغيره من المؤكسدات كيموضوئية نتيجة تفاعل أكاسيد النتروجين مع الهيدروكربونات في وجود أشعة الشمس.تصنيف حسب التركيب الكيميائيتصنف الملوثات سواءً كانت أولية أو ثانوية حسب تركيبها الكيميائي إلى:ملوثات عضوية: مثل الميثان والبنزين والاثيلين والفورمالداهايد والاسيتون.ملوثات غير عضوية: مثل الأوزون وأكاسيد الكربون والنتروجين والكبريت.تصنيف حسب الحالة الفيزيائيةتصنف الملوثات سواءً كانت عضوية أو غير عضوية أو أولية أو ثانوية إلى:ملوثات جسيميه (الجسيمات) وتشمل المواد الصلبة والسائلة المنتثرة الهواء والتي يتراوح قطرها بين 0.002 إلى 500 ميكرون، مثل الغبار والرماد المتطاير والرذاذ.ملوثات غازية وتشمل الملوثات التي تكون على هيئة غازات عند درجة الحرارة العادية والضغط العادي مثل أبخرة المواد وأكاسيد الكربون والنتروجين والكبريت والأوزون.وحدات قياس ملوثات الهواءالملوثات الغازيةنسبة حجوم (حجم الغاز إلى وحدة حجم واحدة من الهواء)فمثلا إذا كان حجم ثاني أكسيد الكربون في واحد متر مكعب من الهواء يساوي 300 سنتيمتر مكعب فان ذلك يعني أن التركيز يساوي 300 جزء في المليون (ppm) حيث أن المتر المكعب يعادل مليون سم3. ويلاحظ أن نسبة الحجوم لا تتأثر بتغير درجة الحرارة والضغط.كما يمكن التعبير عن التركيز كنسبة مئوية في الحجم: التركيز (جزء في المليون)النسبة المئوية للغاز (%) = ------------------- × 100 1000,000(ب) نسبة كتلة الغاز إلى حجم الهواءفمثلا يقال أن تركيز ثاني أكسيد الكبريت يبلغ 80 ميكروجرام/م3 أو 0.08 ملجرام/م3.نسبة الكتلة إلى الحجم تتأثر بتغير درجة الحرارة والضغط.: التركيز (جزء في المليون) × الوزن الجزيئي للغاز (جرام/مول) × 273 × الضغط (وحدة ضغط جوي)التركيز (ملجرام/م3) = ------------------------------------------------------------ 22.4 × درجة الحرارة (درجة الحرارة المطلقة، كلفن)درجة الحرارة المطلقة (كلفن) = درجة الحرارة (درجة مئوية) + 273الملوثات الجسيميةالجسيمات العالقة: ملجرام/م3 أو عدد الجسيمات /م3الجسيمات القابلة للترسب أو الغبار الساقط (يزيد مقاسها عن 10 ميكرون): كجم/كلم2.شهرمعايير ومقاييس جودة الهواء المحيطتحدد المعايير التراكيز المسموح بها لملوثات الهواء بدون حدوث تأثير سلبي على الإنسان وغيره من الكائنات الحية والمواد والممتلكات وحالة الهواء المحيط.ونظرا لأن درجة التأثير المتوقعة تعتمد على تركيز الملوث وفترة التعرض له فان التركيز المسموح به يكون مصحوب بفترة زمنية تحدد المدة التي يمكن التعرض خلالها للملوث بالتركيز المذكور بدون حدوث ضرر.مقاييس الانبعاثتحدد المواصفات أو المقاييس الخاصة بانبعاث الملوثات من المصادر المختلفة كمية أو تركيز الملوثات المسموح بانبعاثها من المصدر وذلك للمحافظة على هواء نقي صحي ومنعه من التدهور أو لتحسين جودة الهواء وجعلها مطابقة لمقاييس جودة الهواء المحيط. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:48 pm | |
| مقاييس جودة الهواء المحيط الفترة الزمنية | التركيز المسموح به | الملوث | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.28 جزء في المليون (730 ميكروجرام/م3) | ثاني أكسيد الكبريت SO2 | متوسط التركيز في 24 ساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرة خلال السنة في أي موقع | 0.14 جزء في المليون (365 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز السنوي | 0.03 جزء في المليون (80 ميكروجرام/م3) | | أعلى تركيز في 24 ساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرة خلال السنة في أي موقع | 340 ميكروجرام/م3 | الجسيمات القابلة للاستنشاق (Inhalable Particle, PM15)* | متوسط التركيز السنوي | 80 ميكروجرام/م3 | | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.15 جزء في المليون 295 ميكروجرام/م3 | الأوزون O3 (مؤكسدات كيموضوئية) | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.35 جزء في المليون (660 ميكروجرام/م3) | ثاني أكسيد النتروجين NO2 | متوسط التركيز السنوي | 0.05 جزء في المليون (100 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 35 جزء في المليون (40,000 ميكروجرام/م3) | أول أكسيد الكربون CO | متوسط التركيز في 8 ساعات على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 9 أجزاء في المليون (10,000 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.14 جزء في المليون (200 ميكروجرام/م3) | كبريتيد الهيدروجين H2S | متوسط التركيز في 24 ساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرة خلال السنة في أي موقع | 0.03 جزء في المليون (40 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز الشهري | 0.001 جزء في المليون (1.0 ميكروجرام/م3) | الفلوريدات F- |
* الجسيمات القابلة للاستنشاق: الجسيمات التي يقل قطرها عن 15 ميكرومتر (PM15) *ملاحظة : تراكيز الغازات بـ ميكروجرام/م3 عند درجة حرارة = 25 مo وضغط = 1 ضغط جويملوثات الهواء(1) الجسيمات أو الجزيئاتالجسيمات هي أي مادة منتثرة في الهواء سواءً كانت صلبة مثل الغبار والدخان والرماد المتطاير، أو سائلة كالرذاذ والضباب، ويتراوح قطرها من 0.002 إلى 500 ميكرون.مصادر الجسيمات إما أن تكون طبيعية أو اصطناعيةالجسيمات الطبيعية تشمل حبوب اللقاح والبكتريا والفيروسات وألياف النباتات وذرات التربة والصداء وذرات الأملاح التي تتكون بالقرب من الشواطئ والغبار البركاني والغبار الكوني والضباب وغير ذلك من الجسيمات التي تنتج بفعل عوامل وظروف طبيعية.الجسيمات الاصطناعية وهي التي تنتج بفعل نشاطات الإنسان المختلفة فتشمل الجزيئات الناتجة من احتراق الوقود الأحفوري والنفايات والجسيمات الناتجة من الصناعات الكيميائية والغذائية وصناعات التعدين وصناعة مواد البناء وإنشاء الطرق وحركة وسائل النقل المختلفة وغيرها.تأثيرات الملوثات الجسيميةانخفاض مدى الرؤيةخفض معدل سقوط الأشعة الشمسيةالتأثير على معدل سقوط الأمطارالتأثير على الإنسان من خلال ملامستها للجلد والعين ودخولها إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي:الجسيمات التي يقل مقاسها عن 10 ميكرون لها قدرة على دخول الرئتين.تسبب الكثير من المشاكل والأمراض التنفسية المختلفة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والانتفاخ الرئوي والحساسية.بعض الجسيمات قد تكون مواد سامة كجزيئات الرصاص والاسبستوس والزئبق، أو قد تكون مدمصة لبعض الغازات والملوثات الضارة:الرصاص معدن سام يتراكم في الأنسجة ويحل محل الكالسيوم في العظام ويؤثر على تركيب الدم وعلى الجهاز العصبي والكبدي والهضمي ووظائف الغدد الصماء. تشمل أعراض التسمم المزمن بالرصاص الصداع والضعف العام وفقر الدم وازرقاق اللثة وانخفاض القدرة على التفكير وتدنى مستوى الذكاء والميول للعنف والعدوانية خاصة عند الأطفال.الاسبستوس أو الحرير الصخري عبارة عن ألياف معدنية من السيليكات تستخرج من الأرض لتستخدم في صناعة فرامل السيارات والملابس المضادة للحريق والعوازل الحرارية وألواح التسقيف والبلاط الإسمنتي الاسبستوسي والأنابيب نظرا لقوتها ومقاومتها للمواد الكيميائية والحرارة والتحلل وفعاليتها في العزل.يؤدي استنشاق ألياف الاسبستوس لفترة طويلة إلى الإصابة بالالتهاب الاسبستوسي نتيجة التجريح الشديد لألياف الرئتين مما يؤدي إلى إجهاد القلب.الزئبق: تستخدم مركبات الزئبق العضوية في صناعة مبيدات الفطريات والحشرات والورق، ويؤدي التسمم بها إلى حدوث تنميل في الأطراف وعدم القدرة على الكلام وفقد القدرة على التحكم والتركيز الذي يتطور إلى شلل وتشوه الأطراف وغيبوبة ثم الوفاة.وتستخدم مركبات الزئبق اللاعضوية في صناعة بعض الأدوات الكهربائية وصناعة الكلور وهيدروكسيد الصوديوم، ويؤدي استنشاق أبخرة الزئبق غير العضوية إلى تلف الجهاز العصبي وحدوث اضطرابات نفسية مثل الانفعال والشعور بالإحباط والخجل.دليل جودة الهواءدليل جودة الهواء (Air Quality Index) رقم يتراوح من صفر إلى 500 يتم حسابه بناءً على قياسات مباشرة لخمسة من أهم الملوثات الهوائية بهدف إعطاء تقييم عام عن جودة الهواء في يوم ما.الملوثات الخمسة: ثاني أكسيد النتروجين(NO2) وثاني أكسيد الكبريت(SO2) وأول أكسيد الكربون (CO) والمواد العالقة القابلة للاستنشاق (PM) والأوزون (O3).الجدول التالي يبين قيم الدليل ووصف جودة الهواء لهذه القيم.ويتم إيجاد قيمة الدليل لكل ملوث في الجدول حسب تركيزه في الهواء المحيط، وأكبر دليل هو الذي يحدد جودة الهواء المحيط.طرق التخلص والوقاية من التلوث الهوائي:1- إلزام كافة المصانع في(القطاع الخاص والعام) على إقامة وحدات فلترة ومعالجة لمخلافاتها الغازية أو الغبارية أوالسائلة.2- إستخدام البنزين الخالي من الرصاص والمازوت الخالي من الكبريت.3- مراقبة كافة وسائل النقل الخاصة والعامة والتأكد من سلامة محركاتها وإحتراق الوقود بشكل سليم.4- إبعاد كافة المصانع عن المدن وأماكن السكن.5- معالجة مياه الصرف الصحي بالطرق العلمية الحديثة.6- إستخدام الطاقة النظيفة بديلا عن الوقود الإحفوري ( الفحم والمازوت..).7- إستخدام المبيدات والأسمدة ذات المصدر العضوي وليس الكيميائي.8- مراقبة المصانع والفعاليات الإنتاجية ذات التقنيات القديمة والملوثة وتتطويرها.9- زيادة المساحات المشجرة داخل المدن والتي يجب أن لا تقل عن 40% من مساحة المدينة، بالإضافة إلى زراعة أحزمه خضراء تحيط بها.10- عدم إعطاء أي ترخيص صناعي جديد لايتقيد بشروط الحفاظ على سلامة صحة الإنسان والبيئة | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:48 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:49 pm | |
| توصيف عمليات معالجة الجسيمات العالقة - الاقتصار على استخدام المواد الكيماوية المحددة فقط والمرفق لها صحيفة بيانات امان - الالتزام بعدم تجاوز الحدود القصوى للضوضاء مع تحديد هذه الحدود - الالتزام بعدم تجاوز الحدود القصوى لملوثات الهواء داخل حدود العمل مع تحديد هذه الحدود - اسلوب مراعاة التهوية الجيدة لصالات الانتاج والادارات - اسلوب الحد من الانبعاثات ونوعية الشفاطات والفلاتر واماكن تركيبها- اساليب الالتزام بمعايير صحة بيئة العمل - اساليب الالتزام بعوامل الامان للعاملين - اساليب الالتزام بمعالجة الصرف الصناعى الناتج - اسليب الالتزام بتنفيذ خطة الطوارئ وكيفية تدريب العاملين عليها - اساليب توفير وسائل الوقاية اللازمة من الحرائق - الاشتراطات السليمة للتخزين الصحيح للخامات والمنتجات تجنبا للحرائق - الادارة السليمة للتعامل مع المواد الخطرة - التخلص البيئى الامن والسليم من المخلفات الخطرة بتجميعها وتخزينها بشكل مؤقت لحين التخلص الامن منها فى مدفن المخلفات الخطرة - اعداد السجل البيئى للمشروع وجعله جاهزا باستمرار ومتاحا للتفتيش البيئى - اعداد سجل بيئى للنفايات الخطرة - اعداد خطة الرصد البيئى المستمر وبيان نوعية اجهزتها واماكن تواجدها وطرق ربطها البعض بالبعض وربطها بالشبكة القومية - طرق استخدام مياه الصرف المعالج فى رى الرقعة الخضراء داخل وخارج المصنع لتحسين الجو والتخفيف من اثار التلوث - مشروعات التشجير و زيادة المساحات الخضراء بالمصنع. - تركيب قواعد ماصة للصوت للحد من شدة الضوضاء. - سيارة لرش الطرق و المدقات.التهوية في أماكن العمل : تهدف إلى الإحتفاظ بتركيز الملوثات تحت الحدود القصوى المسموح بها ويكون توفير التهوية الكافية داخل أماكن العمل بإحدى طريقتين : 1-التهوية العامة .2-التهوية الموضوعية .1-التهوية العامة : وهى طريقة ملائمة لمعالجة أبخرة المذيبات ذات السمية المنخفضة . وهى لا تلائم المواد ذات السمية العالية ولا تلك الملوثات التي تنبعث بطريقة غير منتظمة أو بكميات كبيرة وهى بصفة عامة غير ملائمة للتعامل مع الأتربة والأدخنة . ويراعى حساب نظام التهوية العامة بعد معرفة كمية المادة المتبخرة ويتم حساب كمية الهواء المطلوب تحريكه ، بحيث تكفى لإحداث تغيير لهواء المكان ، يكفى للإحتفاظ بتركيز المادة الملوثة تحت الحدود القصوى المسموح بها . كما يجب أن تراعى النواحى الفنية الهندسية في إنشاء نظام التهوية ، وأن يقوم بالإشراف على تنفيذ ذلك مهندس متخصص مع الإستعانة بالتوصيات الواردة في مرجع :American Conference of Governmental Industrial Hygienists, Committee On Ventilation. Industrial ventilation. Amanual Of Recommended practice, 13th ed.. ACGIH, Lansing, MI, 1974 .التهوية الموضوعية :وهى أكثر فاعلية في التحكم في أنواع الملوثات المختلفة وتتكون من برقع Hood ومجموعة من الأنابيب وجهاز لتنقية الهواء قبل التخلص منه إلى الخارج ومروحة لتحريك الهواء .ومهما كان تصميم البرقع ، فيجب أن يراعى أن تكون سرعة الهواء عند مكان إنبعاث الملوثات كافية للتحكم فيها وإزالتها قبل إنتشارها في جو العمل .تراعى النواحى الفنية والهندسية في تصميم نظام التهوية الموضعية ، ويجب أن يقوم بالإشراف على التنفيذ مهندس متخصص مع الإستعانة بالمرجع المذكور في التهوية العامة .ويراعى عند إستعمال نظم التهوية العامة والتهوية الموضوعية ، أن يشرف على صيانتها بصفة دورية مهندس متخصص ، وأن تجرى قياسات كفاءة النظام عند القيام بالصيانة الدورية .التحاليل والمستويات الطبيعية للغازات والتربة بعد معالجة ملوثات الهواء بناءا على الصناعة(مشروع انتاج وتعبئة المياه الطبيعية والمعدنية تجاريا) ملاحق اللائحة التنفيذية للقانون رقم 4 لسنة 1994 فى شأن البيئة ( مستبدلة بالقرار الوزارى رقم 1741 لسنة 2005 ) الحدود القصوى لملوثات الهواء داخل أماكن العمل وفقا لنوعية كل صناعة الحدود العتبية هى تركيزات المواد الكيميائية فى الهواء التى يمكن أن يتعرض لها العاملون يوما بعد يوم دون حدوث أضرار صحية وتنقسم إلى ثلاث أنواع : 1-الحدود العتبية - المتوسط الزمنى وهى المتوسط الزمنى ليوم عمل عادى ( 8 ساعات ) والتى يمكن أن يتعرض لها العامل 5 أيام فى الأسبوع طوال فترة عمله دون حدوث أضرار صحية . 2-الحدود العتبية - حدود التعرض لفترة قصيرة . وهى الحدود التى يمكن أن يتعرض لها العاملون بإستمرار لفترة قصيرة . والحدود العتبية لفترة قصيرة وهى حدود التعرض - متوسط زمن - لمدة 15 دقيقة والتى لا يجوز تجاوزها بأى حال خلال فترة العمل . ولا يجوز أن يتجاوز التعرض 15 دقيقة ولا أن يتكرر ذلك أكثر من 4 مرات فى اليوم الواحد ويجب أن تكون الفترة بين كل تعرض قصير والذى يليه 60 دقيقة على الأقل . 3-الحد السقفى ولا يجوز تجاوزه ولو للحظة وعندما يكون الإمتصاص عن طريق الجلد عاملا فى زيادة التعرض توضع إشارة + جلد " أمام الحد العتبى ، وبالنسبة للأتربة الكلية التى تسبب المضايقة فقط وليست لها آثار صحية ملموسة فإن الحد العتبى هو 10 مجم/م3 بالنسبة للجسيمات القابلة للإستنشاق . الحدود القصوى لإنبعاث الغازات والأبخرة من مداخن المنشآت الصناعية الملوث | الحد الأقصى المسموح به للإنبعاث مجم / متر مكعب من العادم | * الدهيدات ( تقاس كفور مالدهيد ) | 20 | * انتيمون | 20 | * أول أكسيد الكربون : - منشآت قائمة منشآت سنقام بعد صدور اللائحة |
500 250 | * ثانى أكسيد الكبريت حريق بترول وفحم : - منشآت قائمة منشآت سنقام بعد صدور اللائحة صناعات غير حديدية صناعة حامض كبريتيك ومصادر أخرى |
2500 4000 3000 1500 | * ثالث أكسيد كبريت بالإضافة إلى حامض الكبريتيك | 150 | * حامض النيتريك من صناعة حامض نيتيريك | 2000 | * حامض هيندروكلوريك ( كلوريد هيدروجين ) | 100 | * حامض هيدروفلوريك ( فلوريد هيدروجين ) | 15 | * رصاص | 2 | * زئبق | 3 | * زرنيخ | 20 | * عناصر ثقيلة ( مجموع كلى ) | 25 | * فلوريد سليكون | 10 | * فلور | 20 | * قطران : - صناعة أقطاب جرافيت |
50 | * كادميوم | 10 | * كبريتيد هيدروجين | 10 | * كلور | 20 | * كربون - حرق قمامة - صناعة أقطاب |
50 250 | * مركبات عضوية : - حرق سائل عضوى |
50 0.04 % من الخام ( تكرير بترول ) | * نحاس | 20 | * نيكل | 20 | أكاسيد نيتروجين : صناعة حامض نيتريك : - منشآت قائمة -منشآت سنقام بعد صدور اللائحة |
3000 400 |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:50 pm | |
| البند رقم (11) (المخلفات السائلة والصرف الصناعى) تلوث الماء يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث ، وليس من الغريب إذن ( أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث .ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :الأول أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) .إن ذلك كله يتساوى مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء /30 .الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) على الارض بدلا من من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .مصادر تلوث الماء :يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :مياه الأمطار الملوثة:تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48.وقال أيضا :( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر ، والباقي في غفلة عما يحدث حوله ، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ن ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .مياه المجاري :وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .المخلفات الصناعية :وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .المفاعلات النووية :وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .المبيدات الحشرية :والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.التلوث الناتج عن تسرب البترول الى مياه البحار والمحطات :وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر .ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيااا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث .هكذا رأينا كيف ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ، والخطورة الكبرى من تلوث الماء تكمن في المياه الصالحة للشرب ، ومما يؤسف له أن هناك بعض الأنهار لم تعد تصلح لهذا الغرض مثل نهر الرور بالمانيا ، كما أن إلقاء مخلفات المجاري في مجري الأنهار دون معالجة يؤدي إلى تغير لون الماء ، وإلى نمو الطحالب والنباتات المائية بصورة كثيفة ، مما يؤثر على الملاحة وعلى سرعة التيار ، بالإضافة إلى أن الماء الراكد يكون مركزاً خصباً لنمو وتكاثر الطفيليات المسببة للأمراض كالكوليرا والبلهارسيا والحمى التيفودية والدوسنتاريا وغيرها من الأمراض ، وإذا نحن تأملنا قوله تعالى : ( مثل لجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم ) سورة محمد اية 15 .و جدنا أن الآية الكريمة ( توجه الأنظار إلى أن الماء الآسن الراكد المتغير ماء ضار ، وقد قررت الآية الكريمة ذلك قبل كشف المناظير المكبرة "ميكروسكوب" بقرون عدة حيث تبين أن الماء الراكد المتغير مستودع الملايين البكتريا الضارة وغيرها من الطفيليات التي تصيب الإنسان والأنعام بأضرار شتى ) . | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:51 pm | |
| المخلفات السائلة يمكن تقسيم مصادر مياه الصرف والمخلفات السائلة الناتجة ، إلى أربعة مجموعات: • مخلفات سائلة ناتجة عن عمليات التشغيل وناتجة عن التلامس مع الغاز، أو السوائل أو المواد الصلبة. • السوائل المخصصة والتى قد يتم فصلها للأستخدام فى عملية ما أوأعادة تدويرها بمعدل محكوم . • السوائل الناتجة عن المرافق مثل التنظيف المعالجة المبدئية. • السوائل التى تتواجد مصادفة مثل التسرب أو الانسكاب.- مواصفات محطة الصرف الصناعى نوع المعالجة/ معالجة ثلاثية (كيميائية/طبيعية/ترشيحية)اولا / ماقبل المعالجة-خزان التجميع الاولى المقترح مساحته مابين 300 متر مكعب بابعاد مقترحة(10 متر طول.10 مترعرض.3 متر ارتفاع) على ان يقسم من الداخل الى ممرات عرضية (بعرض 1.5متر.بطول1.0متر) بعدد 10 ممرات يفصل كل ممر عن الاخر شبكة(فلتر)بلاستيكى او من الاستانلس استيل بفتحات مابين 1-3-5 مل-طلمبة رفع مياه سعة 50 متر مكعب / ساعة توضع فى الممر الاخير لخزان التجميع على ارتفاع ثلثى ارتفاع الخزانثانيا/ المعالجة الكيميائية-خزان المعالجة الكيماوية الاسطوانى سعة 50 متر مكعب يرتفع عن الارض 2 متر ومركب على قواعد حديدية وينتهى من اسفله بماسورة 4 بوصة بمحبس لخروج المخلفات متجهة الى خزان تجميع المخلفات ومع العلم بان الخزان يتصل به من اعلى2 قلاب حديدى بموتورين 3 حصان بقوة لف مابين 1000-3000 لفة / دقيقة ثم نقلها بطلمبة رفع الى المعالجة بالهواء المذاب سعة 50 متر مكعب/ساعة-خزانات تحضير الكيماويات وعددها 3 خزانات تصنع من البولى ايثيلين او الحديد المعالج سعة 2 متر مكعب راسية الشكل يزود كل خزان بقلاب وطلمبة حقن كيماويات لحقنها فى خزان المعالجة الكيماوية-الكيماويات المقترحة :-1- مواد المجلطة2- مواد الفلوكة3- مواد المروقة ثالثا / المعالجة الطبيعية-خزان المعالجة الطبيعية ب الواح اللاميلا المائلة بزاوية 55-56 درجة ميل ومساحة الخزان 50 متر مكعب بابعاد ومرتفع عن الارض بمترين رابعا/المعالجة الترشيحية -طلمبة رفع المياه من خزان المعالجة الطبيعية الى الفلترالزيوليت النشط حيث تدخل المياه من اعلى الى داخل الفلتر الزيوليتى -الفلتر الزيوليتى النشط الاسطوانى الشكل سعة 1طن زيوليت نشط -طلمبة رفع المياه من الفلتر الزيوليتى الى الفلتر الرملى -الفلتر الرملى الاسطوانى الشكل سعة 1 طن رمل وزلط مرشحات -طلمبة رفع المياه من الفلتر الرملى الى الفلتر الكربونى -الفلتر الكربونى النشط الاسطوانى الشكل سعة 1طن كربون نشط محبب خامسا/ المعالجة النهائية-وحدة الكلورة للمياه الخارجة من الفلتر الكربونى والمكونة من خزان بلاستيكى سعة 1 متر مكعب +طلمبة حقن كلور -خزان تجميع المياه المعالجة سعة 100 متر مكعب قبل الصرف على شبكة الصرف الصحى العمومى مزود بجهاز بى اتش الكترود لضبط الاس الهيدروجينى قبل الخروج ومزود بخزان وميكسر وطلمبة حقن بمواد مؤكسدة سادسا/تجميع ومعالجة المخلفات-خزان تجميع المخلفات الناتجة من خزان المعالجة الكيماوية وخزان المعالجة الطبيعية والمعالجة البيولوجية والاولية سعة 50 متر مكعب ومزود بعدد 2 طلمبة رفع مخلفات الى جهاز الفلتر بريس-جهاز الفلتر بريس سعة 8-12 متر مكعب /ساعة لتحويل المخلفات الى الشكل البيئى السليم المعد للنقل والدفن البيئى الصحى السليم-وحدة تشغيل كهربية الكترونية-سياج حديدى حول الوحدة باعمدة انارة وسلم حديدى مرتفع متدرج من اسفل الى اعلى نقطة بالمحطة جدول الوحدات والمعدات المطلوبة لمحطة المعالجة المقترحة مسلسل | البيان | العدد | نوع المعالجة | 1 | خزان تجميع خرسانى | 1 | ماقبل المعالجة | 2 | طلمبة رفع | 8 | مختلفة | 3 | خزان معالجة كيماوية | 1 | كيماوية | 4 | خزان معالجة طبيعية | 1 | طبيعية | 5 | الواح لاميلا | 100لوح | طبيعية | 6 | فلتر كربونى | 1 | نهائية | 7 | فلتر رملى | 1 | نهائية | 8 | خزان تجميع مخلفات | 1 | مابعد المعالجة | 9 | فلتر زيوليت | 1 | نهائية | 10 | طلمبات رفع مخلفات | 3 | مابعد المعالجة | 11 | طلمبة رفع مخلفات الى الفلتر بريس | 2 | نهائية | 12 | بى اتش الكترود | 1 | نهائية | 13 | جهاز الفلتر بريس | 1 | نهائية | 14 | وحدة كلورة | 1 | نهائية | 15 | خزانات تحضير كيماويات | 4 | كيماوية+نهائية | 16 | طلمبات حقن كيماويات | 4 | كيماوية+نهائية | 17 | قلابات | 6 | كيماوية+نهائية | 18 | خزان تجميع مياه معالجة | 1 | نهائية | 19 | خزان تجميع مخلفات | 1 | نهائية | 20 | وحدة تشغيل كهربية الكترونية | 1 | نهائية |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:53 pm | |
| تقييم الأثر البيئي لمعالجة واستخدام الحمأة الحمأةتهدف معالجة الحمأة ( الأولية والثانوية ) إلى الإقلال من حجمها وإتمام معالجة المواد العضوية المتبقية فيها وكذلك الكتلة الحيوية التي تشكل النسبة العظمى من المكونات الإجمالية للحمأة بغية تحويلها إلى عناصر خاملة ومستقرة ويختلف تركيز المواد الصلبة في الحمأة باختلاف مصدرها ، كما تختلف نسب المكونات الأخرى وتخضع الحمأة إلى مراحل مختلفة من المعالجة وليست جميع تلك المراحل ضرورية معاً وإنما تفرض الطرق المناسبة شروطاً عديدة أهمها إستخدامات الحمأة بعد المعالجة ومواصفات الطقس في الموقع .الجدول يوضح مواصفات الحمأة الأولية والمنشطة في محطات معالجة مياه الصرف الصحى والصناعى الحماة المنشطة | الحمأة الأولية | العنصـــر | ( 0,5 - 1,5 ) ٪ | ( 2 - 7 ) ٪ | تركيز المواد الصلبة الكلية ( TS ) في الحمأة . | ( 75 - 90 ) ٪ | ( 60 - 80 ) ٪ | نسبة المواد الطيارة (Vs ) إلى المواد الصلبة الكلية . | ( 5 - 12 ) ٪ | ( 6 - 30 ) ٪ | نسبة الزيوت والشحوم إلى المواد الصلبة الكلية . | ( 5 - 7 ) ٪ | ( 1,5 - 4 ) ٪ | نسبة النتروجين ( N ) إلى المواد الصلبة الكلية . | ( 0,6 - 2,4 ) ٪ | - | نسبة الفوسفور ( P ) إلى المواد الصلبة الكلية . |
1- معالجة الحمأة الناتجة من الصرف الصحى والتخلص منها محطات التنقية تقوم بتركيز الملوثات كمنتج ثانوى فى صورة محلول مائى يعرف بالحمأة .هذه الحمأة عالية السيولة وحجمها كبير للغاية وذو رائحة كريهة وعلى ذلك يجب التخلص منها ، وبالنظر إلى الالتزامات والقيود البيئية فى الغالب يكون من الضرورى معالجة هذا الشكل من المخلفات لكى نقلل قدرتها على التخمر وتقليل كمية المواد المراد التخلص منها .إن العمليات المتعلقة بخيار معالجة الحمأة والتخلص منها يعتمد على خواص الحمأة ( الطبيعة ـ السمية ـ المواد التى تحتويها وألخ ...) والعامل الاقتصادى والظروف المحلية ( البيئة - المتطلبات الإدارية ...) .1-2 مواصفات الحمأة الناتجة:مكونات الحمأة مرتبط بنوع الملوثات الموجودة فى مياه المجارى او الصرف الصناعى والإجراءات المستخدمة للتعامل معها بالعلاج ... والفرق يتضح بجلاء فى الآتى: # الحمأة الابتدائية الناتجة عن الفصل الطبيعى (الفيزيقى) للمواد العالقة والمواد العضوية وغير العضوية القابلة للترسيب وهى حمأة طازجة وذات مقدرة عالية على التخمر .# الحمأة الفزيوكيميائية وهى تنتج عن إجراءات المعالجة الفزيوكيميائية ( إضافة عوامل مساعدة ) وهى تحتوى على المواد العالقة والمواد الغروية عضوية كانت أم غير عضوية وهى أيضاً حمأة ذات مقدرة عالية على التخمر .# الحمأة البيولوجية وهى تنتج من تحول المواد الذائبة والغروية العضوية إلى مواد قابلة للترسيب وتعتمد على العمليات المستخدمة فى المعالجة وهى يمكن أن تكون طازجة أو ثابتة عندما تجمع الحمأة الابتدائية والبيولوجية فى نفس الوقت يكون من المألوف تسميتها الحمأة المخلوطة .الملامح الأساسية للحمأة :# تركيز المواد الصلبة (DS ) ويعبر عنها (GL) كنسبة وزنيه للمكونات الجافة ونحصل عليها بتسخين الحمأة عند ( 105oC) .# محتوى المواد الصلبة المتبخرة ((VS ويعبر عنها كنسبة مئوية وزنيه للمواد الصلبة ويمكن تحديدها بتحويلها للحالة الغازية عند 550-600 درجة مئوية وهى غالباً تمثل المحتوى العضوى (OM) ووزن المحتويات يستخدم غالباً لتقدير القيمة الزراعية للحماة ( الآزوتى ـ الفسفور ـ البوتاسيوم ـ الكالسيوم / N.P.K .Ca ) أو لوجود المواد السامة ( المعادن الثقيلة ) .الحمأة يمكن أن تتواجد فى حالات طبيعية مختلفة طبقاً للعمليات المختلفة لنزع المياه والاختلاف ينحصر فى :# الحالة السائلة حيث تكون حالة الحمأة تسمح بضخها وتركيز الحمأة يكون أقل من (90 غرام/ليتر ).# حالة الكيك أو العجين حيث يمكن للحمأة أن تبقى لفترة فى أشكال محددة ومحتوى المواد الصلبة هنا يتراوح بين (13% - 25% )وأحياناً أكثر حسب طبيعة الحمأة ، والأسلوب المستخدم حينئذ لنقل الحمأة هو السيور الناقلة أو الحلزون أو مضخات التقوية .# الحالة الصلبة حيث الحمأة يمكن بسهولة تجريفها ( التعامل معها بالجاروف ) . طرق معالجة الحمأه الناتجة من الصرف الصناعىتتطلب شئ من الإعداد قبل زيادة الكثافة وسحب المياه ( Before Thickening, Dewatering ) يمكن أن ينقسم الإعداد الى نوعين : وهما المروبات غير العضوية ، البولي الىكتروليت العضوية ، هذا بالإضافة الى أنه يمكن إستخدام مواد خاملة مثل نشارة الخشب ، أو أي مواد أخرى لإمتصاص المياه وزيادة ثبات الحمأة . المروبات غير العضوية مثل الجير المطفي ( Lime ) الشبه ، أملاح الحديديك تفيد في ترويب جسيمات الحمأة الهلامية حيث تتكون شبكة غير عضوية في الحماة العضوية بما يسهل عملية سحب المياه ولكن المروبات تزيد من حجم الحمأة ، لذلك فإن البولي الىكتروليت المختلفة والتي تستخدم عموما بنسب قليلة جدا مقارنة بالمروبات غير العضوية تفيد في زيادة حجم جسيمات الحماة ، بما يساعد في عمليات زيادة الكثافة وسحب المياه . في كثير من الحالات تستخدم المروبات غير العضوية ومساعدات الترويب من البولي الاكتروليت العضوي لزيادة كفاءة سحب المياه من الحمأة في حالة استخدام التخلص في التربة او بالحريق فإنه يجب تقييم استخدام الجير المطفي أو كلوريد الحديديك لتجنب مشاكل الملوحة والتأكل ولذلك فإنه يلزم عمل تجار معملية أو نصف صناعية لتعيين مادة الترويب والجرعة المناسبة لإعداد الحمأة : زيادة الكثافة وسحب المياه من الحماة ( Sludge Thickening, Dewatering ) توجد طريقتين لفصل المواد الصلبة من التدفقات المحتوية على مواد صلبة عالقة بتركيز أكبر من 1% وهما زيادة الكقافة وسحب المياه .زيادة الكثافة ( Thickening ) :زيادة الكثافة بالجاذبية زيادة الكثافة بالهواء المذاب زيادة الكثافة بالطرد المركزيسحب المياه ( Dewatering ) :الترشيح بالضعطالترشيح بالسيرو الناقلية ( Belt Filteration ) الترشيح بالتفريغالطرد المركزيالتجفيف في طبقة الرمال1-3 الاستخدام النهائي للحمأة :إن الاستخدام النهائي للحمأة بوجه عام محدود بما يلي :# الاستخدام المباشر في الزراعة . # الكمر للاستخدام في الزراعة .# الرمي . # الحرق .وفى هذا السياق يمكن حقن الحمأة في باطن الأرض أو رميها فى البحر ولكن هذه الحلول مستبعدة تماماً ولذلك فإن اختيار الحل المناسب يمكن الوصول إليه بناء على خواص الحمأة والقوانين المحلية والاعتبارات الاقتصادية ، إن اختيار طريقة التخلص عموماً تتطلب نوع مناسب من المعالجة . 1-3-1 صحة الاستخدام المباشر للحمأة في الزراعة : # تزود التربة بمخصبات إضافية مثل الآزوت والفوسفات والبوتاسيوم والكالسيوم ( N.P.K.Ca.) . # تزيد من قدرة الأرض على زيادة فترة احتفاظها بالمياه .يمكن استخدام الحمأة في الزراعة لو كانت آثار العناصر ( الكادميوم ـ الكروم ـ الزئبق ـ النيكل ـ الرصاص ـ الزرنيخ ـ الزنك ) متواجدة بقدر قليل .يجب رسم خطة قبل نشر الحمأة على التربة ، ويجب عمل دراسة زراعية كاملة مسبقاً لتحديد الأرض الزراعية وأكبر كمية من الحمأة يمكن نشرها .هذه الخطة تحدد المحاذير المطلوب اتخاذها لحماية المجارى المائية والآبار والمواطنين وخلافة والدراسة يجب أن تأخذ فى حسابها خواص التربة ( الرقم الهيدروجيني ( pH ) ـ محتوى المعادن الثقيلة ـ ميل التربة وكذلك نوع المحاصيل ) فعلى سبيل المثال لا يمكن نشر الحمأة فوق أرض مخصصة أو سيتم تخصيصها خلال العام لزراعة المحاصيل السوق الحقلية ( Markt Garden Crops ) بينما الحمأة التى تنشر فى أرض المراعى يجب أن تكون خالية من الكائنات الحية المعدية والطفيليات ، والحمأة يمكن نشرها في الأرض الزراعية فى صور مختلفة ( سائلة ـ كيك ـ صلبة ) وذلك باستخدام المعالجة الخاصة بكل نوع ، ولكى نتجنب الرائحة الكريهة عند تخزينها أو عند نشرها على التربة فإن التوصية المؤكدة هنا أن الحمأة يجب أن تكون مستقرة Stabilized .1-3-2 كمر( تسميد) الحمأة (Sludge Composting ) : الكمر هو تحلل جزئي للمواد العضوية بواسطة التخمر فى حالة وجود تهوية كافية ، وهو ناتج عن النشاط الميكروبي والمصحوب بإرتفاع جيد ومحبب لدرجة الحرارة وهذا يدمر الكائنات الحية المعدية ويقلل محتوى الرطوبة بالحمأة .والكمر يفضل استخدامه للحمأة الخام ( Fresh Sludge) حيث تكون غنية بالمواد العضوية والآزوت إلا أنه يمكن استخدام الحمأة المهضومة هوائياً أو لاهوائياً ، وعموماً يستدعى الأمر إضافة مواد تحتوى على الكربون ( نشارة الخشب ـ قش الذرة ـ قطع جذوع الأشجار الجافة ) ، وذلك لتحسين التركيبهذا التكنيـك ينتـج مكون عضـوي رطـب مطلوب للـتربة حيث يمكن تسويقه للعديد من الاستخدامات ( الحدائق ـ نمو الزهور ـ المشتل ـ نمو كرم العنب ـ الغابات ـ إعادة تشكيل التربة المتآكلة ) والعامل المقيد لهذه التقنية هو تواجد المعادن الثقيلة التي يجب أن تكون متوافقة مع الاستخدام المزمع .إن الجانب التسويقي للمنتج النهائي يجب أن يعمل بعناية فائقة فهو الذي يحكم على جدوى النظام والدراسة يجب أن تجرى مسبقاً لتوضع في الحسبان عند عملية التسويق وكذلك الإمكانيات الحقيقية للأسواق فيما يختص بحجم الطلب والتوزيع ويجب أن يكون هناك مصدر قريب ورخيص للمواد الكربونية .1-3-3 الرمي ( Dumping ) :وهو يعتمد على العمليات المستخدمة وطبيعة وكمية الحمأة ، والتحكم في الرمي يستدعى دراسة خاصة للتربة لكي نتحاشى مخاطر تلوث المياه الجوفية ، وهذه الحمأة يجب أن يراعى نزع المياه منها بدرجة كافية (تحتوى الحمأة على30 % على الأقل مكون صلب ) ومن أجل الحد من مشاكل الرائحة فإن التوصية بقوة بأن تكون هذه الحمأة مستقرة كيميائيا وبيولوجياً .1-3-4 الحرق :إن عملية الحريق يتم فيها احتراق جميع المواد العضوية الموجودة بالحمأة وتتبقى على صورة رماد أخف ، فمن الممكن حرق الحمأة بذاتها أو مخلوطة مع مخلفات أخرى مثل مخلفات المنازل فإذا كان سيتم حرق الحمأة بذاتها منفردة فيجب أن تنزع منها المياه ويكون تركيز المواد الصلبة 25% على الأقل .ويجب أن يجرى عليها تجفيف أولى باستخدام الحرارة الناتجة من أفران الحريق وعندما يتم الحرق مع مخلفات المنازل فإن الحمأة تدخل الفرن بعد نزع بسيط للمياه (حوالى 18%جفاف) وبنسبة وزن من 15% إلى 25% من وزن المخلفات ويتحتم ضرورة معالجة الأدخنة الناتجة فى جميع الاحوال لكي نحد من حامض الهيدروكلوريك والأتربة العالقة .1-4 عمليات معالجة الحمأة :هناك العديد من عمليات معالجة الحمأة ويتوقف على نوع التخلص المطبق ، ومستوى المعالجة المطلوبة وطبيعة الحمأة والعوامل الاقتصادية .إن الغرض الأول : من معالجة الحمأة هو تقليل حجمها ، وهو يتوقف على نسبة التقليل المطلوبة ونحتاج غالباً إلى :# التركيز . # نزع المياه . # التجفيف .والغرض الثانى : هو تقليل مقدرة الحمأة على التخمر أو تثبيتها وعملية التثبيت يمكن فقط إجرائها على الحمأة الخـام الـتى تحتـوى على جزء كبير من المواد التى تتحلل بيولوجيا عندما تتطلب طريقة التخلص ذلك . 2- تركـيز الحمأة :هذه هى المرحلة الأولى من الحصول على تخفيض مناسب فى حجم الحمأة بعد المعالجة الطبيعية أو البيولوجية أو الفزيوكيميائية لمياه المجارى الآدمية والصناعية والتركيز له أهمية كبيرة حيث أنه يحسن من ظروف التشغيل والأداء لعمليات الهضم اللاحقة لنفس السعة نتيجة : ـ# زيادة فترة المكوث للحمأة الخام فى الهاضم الهوائى أو اللاهوائى .# تقليل حجم مجهز الحمأة (Sludge Conditioner ) ويزيد من خرج معدات نزع المياه الميكانيكية .# حالة التركيز بالترسيب يخلق حجم موازن ( Buffer Volume ) بين نظام معالجة المياه ونظــام معالجة الحمأة .# التقنيات المختلفة المستخدمة فى تركيز الحمأة : ـ# الترسيب الطبيعى . # التعويم . # الطرد المركزى .2-1 التركيز بالترسيب :وصـف العملية :بوجه عام هذا هو الشكل الأكثر استخداما للمركزات حيث تمكث الحمأة فى خزان أسطوانى ذات قطر يصل إلى 5م وهذا هو النوع الإستاتيكى وتميل قاعدته من 45ْ إلى70ْ مع المستوى الأفقى أما الخزانات الأكبر فلها قاعدة ذات ميل أكثر إعتدالاً مع الأفقى ومجهز بميكانيزم ومن ثم فله زحافة ونظام حركة بسيط حيث يكون له فائدة مزدوجة :# يساعد الحمأة على الانزلاق تجاه الحفرة المركزية حيث يتم إزالتها منه .# يساعد فى تحرير المياه والغازات المحمولة بالحمأة باستخدام صف من القضبان العمودية ، مثبتة فى الميكانيزم المتحرك والنظـام الميكانيكى بالكامـل له عـادة وحـدة إدارة مركزية ذات ذراع قطرى مزدوج ، ونظام قشط الحمأة يتكون من سلسلة من الكاشطات ذات الفتحات البينية لتأكيد عدم تلبك الحمأة أثناء نقلها إلى الحفرة المركزية ، إن خزان تركيز الحمأة يجب أن يكون عميقاً بدرجة تسمح للحمأة أن تصبح منضغطة تحت تأثير وزن الكتلة الصلبة أخذين فى الاعتبار السعة التخزينية ويوصى بعمق للمركزات ذات الميكانيزم يتراوح بين 3.5م إلى 4م .إن ترسيب الحمأة الآدمية فى المركزات واسع الاختلاف ويعتمد بدرجة كبيرة على تركيب الحمأة وخصائصها الطبيعية والبيولوجية .إن الاختبارات والتحاليل يجـب أن تجـرى للحصـول علـى البيانات التصميمية الأساسية للمركز ( الحمل النوعى كج من الـ SS وفرض كفاءة لمعدل الترسيب ( تركيز الحمأة المسحوبة %) .التصميم والأداء : فى ضوء نتائج التشغيل التى تم الحصول عليها من عدد كبير من محطات المعالجة فإنه من الواضح أن تركيز الجازبيه (Gravity Thickening ) للحمأة الابتدائية عملية سهلة الاستخدام وتقدم معدل تركيز يصل إلى 7% وذلك عند حمل نوعى يتراوح بين (80-120 KG of SS /M sq. /DAY) .وفى حالة الحمأة الخام المخلوطة (الحمأة الابتدائية + الحمأة البيولوجية الذائدة ) فإن معدل تركيز الحمأة يصل إلى 5 % (SS) عند معدل تحميل لا يزيد عن (70 KG of SS/Msq /DAY ) 90% على الأقل من معدل الترسيب بوجه عام تصل إلى 24ساعة ترسيب ولا يجب أن تترك فترة أطول حتى لا يحدث تخمر للحمأة نتيجة للتغير البيولوجى الذى ينتج عنة روائح كريهة ، وهذا التغير ينتج عنة تعديل فى تركيب الحمأة ، وهذا التغيير يكون فى الغالب غير مرغوب فيه فى مراحل المعالجة التالية خاصة فى إجراء نزع المياه الميكانيكى كما أنه قد يفشل عملية التركيز كلياً .يمكن تجهيز الحمأة الخام قبل ذلك ( Sludge Conditioning ) وذلك بإضافة الجير إليها بمعدل لا يقل عن 10% من الكالسيوم هيدروكسيد Ca(OH)2 من وزن الحمأة الجافة وذلك يحسن من ترسيب الحمأة قليلاً ولكـن المـيزة الرئيسية لهـذا الجير هـو أنه يرفع مستوى الرقم الهيدروجينى pH للحمأة إلى ما بين 10-11 وهذا يجعل الحمأة مستقرة ونتجنب مشاكل التخمر .إن تجهيز الحمأة باستخدام البوليمار له تأثير نافع ومفيد على عملية الترسيب حيث أنه يساعد على الفصل السريع بين المواد الصلبة والسوئلة وينتج ترويق جيد ولكن إنضغاط كتلة الحمأة غير كبير بوجه عام حيث إن معدل الترسيب يكون منخفض نسبياً فى حالة تركيز الحمأة الخام حيث يصل تركيز الحمأة من المواد الصلبة من 3% إلى 3.5 % بعد هضمها لاهوائياً فى المحطات المصممه لخدمة أكثر من 100.000 نسمة ولكى نصل إلى أفضل طريقة لتركيز الحمأة من الناحية الفنية والاقتصادية فإنه يتم تركيز الحمأة الابتدائية باستخدام مركزات الجاذبية ، أما الحمأة البيولوجية فيتم تركيزها باستخدام مركزات الطفو الهوائى أو الطرد المركزى كلا على حده وذلك قبل أن يتم خلطهما للحصول على أعلى تركيز بأقل تكلفة . وحيث إنه من الصعوبة البالغة إستخدام نظام مركزات الجاذبية للحمأة الثانوية والحمأة الناتجة عن التهوية الممتدة حيـث معـدل التركـيز يتـراوح بيـن 3 _ 3.5 % عنـد حمـل نوعـى لا يزيد عن 20 كج من الـ SS /م2 / يوم ، والمحصلة أنه يمكن ذكر مزايا مركزات الجازبية فى الآتى : ــ سهولتها وقلة الطاقة المطلوبة لتشغيلها .ـ لا تحتاج إلى معدات معقدة .أما العيب الرئيسى لهذه المركزات أنها تحتاج إلى مساحات وأحجام كبيرة وهذا يعنى إستثمارات إضافية والدرجة الأقل أهمية أن مركزات الجاذبية يمكن أن تتسبب فى روائح غير مرغوب فيها ويمكن التغلب على ذلك بالإضافة المسبقة للجير إلى الحمأة الخام أو بتغطية المركزات وخلق ضغط سالب فى الغرفة ومعالجة ذلك الهواء المسحوب . 2-2 التركيز بواسطة التعويم :بينما يكون من الأفضل معاملة الحمأة المخلوطة ( سواء أكانت خام أم مهضومة ) بالترسيب فإن التعويم بصفة خاصة يناسب التركيب الخفيف للحمأة النشطة والإجراء الأكثر إستخداماً وإنتشاراً فى هذه الناحية لمعاملة الحمأة هـو التعـويـم بواسطة الهواء وهذا يشمل إنتاج فقاعات دقيقة من الهواء خلال تقنية التمدد المتكيف الضغط Pressurisation Expansion Technique ( تمدد السائل بعـد تلامـس مسبـق بالهـواء المضغوط عند ضغط جوى يتراوح بين 3 ، 6 ضغط جوى BAR ) وتكيف الضغط يمكن أن يكون نوعين :ـ مباشر ( حيث يتم تكيف الضغط الكلى أو الجزئى للحمأة ذاتها ) .ـ غير مباشر ( حيث يتم تكيف الضغط للمياه ـ غالباً المياه المنقاة متبوعة بحقنها بعد التمدد للحمأة العالقة ) .التصميم ـ الأداء :على أساس الخبرة المكتسبة حالياً وبالنظر إلى المعالجة بالتعويم للحمأة النشطة الناتجة فإنه يمكن تحديد طرق التشغيل وأساسيات التصميم :ـ تركيز الحمأة النشطة المغذية لوحدات التعويم يتراوح من 6 إلى 10 ج/ل من الـ SS .ـ التحميل النوعى من 4 إلى 5 كج SS /م2 /ساعة .ـ التحميل الهيدروليكى > 5م3/م2/ ساعة .ـ تركيز الحمأة الطافية يصل إلى8% وأكثر .2 ـ 3 التركيز بالطرد المركزى :إن الحمأة يمكن تركيزها بنجاح بإستخدام الطرد المركزى .ويمكن إستخدامة لتركيز كميات كبيرة من الحمأة ولكنه ليس واسع الإنتشار حتى الآن والمشكلة الرئيسية التى تواجة التشغيل هو حدوث سدد بين الحين والآخر ولكن تقنيته تبدو جيدة وهو بوجه عام مناسب لتركيز الحمأة النشطة بدون الحاجة إلى تجهيز مسبق بالبوليمر ويوجد نوعين من مركزات الطرد المركزى : ــ النوع الأفقى .ـ النوع الرأسى .وأجود الأنواع والتى يمكـن الحصول منها على أفضل النتائج هى النوع الأفقى ذات السحب المستمر للمياه عندما يتم تصميمه بإنـاء إسطوانى مستدق عند زاوية بسيطة ولكى نحصل على معدل سحب عالى فإنه غالبا يستلزم الأمر تجهيز الحمأة بالبوليمر ، وبوجه عام فإن التركيز بالطرد المركزى له المميزات والعيوب التالية : ـأولاً : ـ المزايا :1 ـ تركيز عالى للحمأة ( خاصة الحمأة المنشطة الخفيفة ) بين 6% و10% مواد صلبة جافة ( DS ) .2 ـ المعـدات تتطلـب مساحـات وأحجـام قليلـة ومـن ثـم يمكـن تصميـم وحـدات تركيز منضغطة ( Compact Units) .ثانياً : ـ العيوب :1 ـ إن معدات التركيز الطرد المركزى فى حالات معينة تتعرض لمشاكل الإنسداد ولذلك يجب أن يكون التصميم على درجة عالية من الجودة .2 ـ استهلاك عالى للطاقة وبالتالى تكاليف تشغيل عالية .3 ـ الحمأة غالباً ما تحتاج إلى تجهيز مسبق ( مصافى ـ تجهيز بالبوليمر ) . تتم دراسة تقييم الأثر البيئي وفق نموذج الشروط المرجعية المطلوبة والمعتمدة من البيئة كما يلي: أولاً: تحديد الهدف من المشروع: · حماية المصادر المائية ( الجوفية – السطحية( · منع انتشار الأمراض. · منع انتشار الروائح الكريهة. · إيجاد طريقة للتخلص الآمن من الحمأة عن طريق تكثيفها وتجفيفها. · حماية الثروة النباتية والحيوانية. ثانياً: اختيار الموقع العام للمحطة: إن اختيار مكان إنشاء محطة المعالجة وبالتالي موقع معالجة الحمأة يعتبر من المراحل المهمة والصعبة في التصميم. إذ يؤثر بشكل كبير ومباشر على سلامة البيئة وعلى الناحية الاقتصادية (كلفة الإنشاء والاستثمار) وقد يؤثر على الأسلوب التكنولوجي المتبع للمعالجة، لذلك فعند دراسة الموقع العام يجب أن تتوفر المعلومات التالية لدينا: أ- خصائص المنطقة: إجراء دراسات فنية وهيدرولوجية وهيدرجيولوجية وهيدروليكية للتعرف على: · نوعية التربة: درجة النفوذية والناقلية. · وجود المياه الجوفية – البحيرات – الآبار المحيطة – الخزانات الجوفية – منسوب المياه الجوفية. · متوسط درجات الحرارة ومعدل سقوط الأمطار. · اتجاه الرياح السائدة ب-المخطط التنظيمي للمدينة: يبين المخطط التنظيمي المساحة الكلية التنظيمية ونوعية السكن وأماكن تواجد الصناعات والقطاعات الخدمية المختلفة والوضع الطبوغرافي، كما يجب دراسة الجوانب التالية بالاعتماد على المخطط التنظيمي للمدينة: - دراسة المخطط المستقبلي الذي يحدد اتجاه توسع المدينة لـ (15-30) سنة مقبلة. - خطوط المواصلات الحالية والمستقبلية. - وجود خطوط للطاقة الكهربائية الحالية والمستقبلية وخطوط الماء والصرف. - الأنشطة الزراعية المحيطة. - المزارع وتربية الحيوانات. ج – شبكات الصرف: يجب دراسة المؤشرات التالية لشبكة الصرف في المدينة: - نظام شبكة الصرف ( منفصلة – مشتركة – هدارات مطرية ) . - الحلول التكنولوجية لشبكة الصرف ( الميول، المنشآت على الخطوط ) . - نوعية المياه المصروفة إلى الشبكة. د – أسلوب المعالجة التكنولوجي: إن أسلوب المعالجة المختار ونوع المنشآت وطريقة الاستثمار يؤثر بشكل كبير على سلامة البيئة المحيطة بالمحطة. كما تؤخذ بعض العوامل الأخرى بعين الاعتبار مثل: الاستثمار الحالي للموقع، إمكانية الحصول على التراخيص وموافقة السكان أصحاب الأرض، الأهمية التاريخية للموقع المختار | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:57 pm | |
| البند رقم (12) المخلفات الصلبة والخطرة نموذج سجل المواد والمخلفات الخطرة المتداولة بالمنشأة طرق التخلص من المخلفات الخطرة اولا/نموذج سجل المواد والمخلفات الخطرة المتداولة بالمنشأة١. المواد الخطرة:• قائمة بالمواد الخطرة المستخدمة وخواصها البيئية والجهة المنتجة.• الاستهلاك السنوي للمواد الخطرة.• وصف عبوات التخزين.• توصيف أماكن التخزين.• طرق تداول المواد الخطرة.• أسلوب التخلص من العبوات الفارغة.: ٢. ا لمخلفات الخطرة• وصف للمخلفات الخطرة في كل وحدة وإجمالي الكميات على مستوى المنشأة.• نوع وكمية المخلفات (طن/سنة) وحجمها).• مكان تخزين النفايات الخطرة.• وصف عبوات التخزين• كيفية التخلص من النفايات الخطرة والجهات المتعاقد معها.٣. خطة مواجهة الطوارئ:• معدات الأمان وإجراءات الحد من مخاطر التداول.• وسائل إطفاء الحريق والتعامل مع الانسكابات.• طرق النقل والتخلص.• برنامج الرصد.. ٤. التصاريح والتراخيص الصادرة بالتداول طرق التخلص من النفايات الكيماوية التي قد تحوي بعض النفايات الخطرة، ومنها: 1. الحرق أو الترميد باستخدام الأفران ذات الحرارة العالية (> 900 º). 2. طرح النفايات في مرادم صحية. 3. المعالجة الفيزيائية الكيميائية (التبخير ـ التجفيف ـ التكليس ـ المعادلة ـ الترسيب) التي تنتج عنها مركبات يجري التخلص منها بدون أضرار للبيئة. 4. المعالجة البيولوجية التي تنتج عنها مركبات نهائية يجري التخلص منها بسهولة. 5. التدوير، كاسترداد السوائل المذيبة وتدوير واستخلاص المواد العضوية التي لا تستخدم مذيبات، أو استرجاع الأحماض أو القواعد أو تدوير واستخلاص المواد غير العضوية و المعادن والمركبات المعدنية. هذا ويلاحظ أنه حتى بعد معالجة النفايات الخطرة أو السامة قد يستمر خطرها على صحة الناس والبيئة نتيجة لتلوث الهواء والمياه والتربة، فإحراق وترميد النفايات قد يلوث الجو والبيئة المحيطة إذا تم دون قيود محددة. كذلك كثيراً ما يؤدي طرح النفايات في مرادم لا تخضع لمراقبة مناسبة قد يلوث كلا من التربة والهواء والمياه الجوفية طرق النقل والرفع والتداولوطبقا لتعليمات وقرار وزير البيئة بعدم السماح بالتخلص من المخلفات الخطرة الصلبة او السائلة الا عن طريق مدفن الناصرية بالاسكندرية وحيث ان الشركة ستتعاقد مع متعهد معتمد لرفع المخلفات الخطرة وتوصيلها الى اماكن التخلص منها والمعتمدة من قبل المحافظة ووزارة البيئه | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 1:00 pm | |
| البند رقم (14) الحلول والبدائل البيئيةوالقياسات البيئية والرصد البيئى لتوفير بيئة سليمه داخل وخارج المصنع متفاديا كل ملوثات البيئة مراعاة الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في مصانع مياه الشرب المعبأة . مصنع المياه المعبأة :- هو عبارة عن مكان يتم فيه معالجة مياه الشرب كيميائياً بإحدى الطرق المتعارف عليها لتقليل تركيز مكوناتها الكيميائية لتصبح ضمن الحدود المقررة لمياه الشرب المعبأة . الاشتراطـات الصحيـة : - هي مجموعة من الضوابط الصحية الواجب توافرها في مصانع الشرب المعبأة . الفصـل الأول : الاشتراطات الواجب توافرها في المباني أولاً : الموقع والمسـاحـة :-. يجب أخذ موافقة البلدية المعنية على الموقع والمساحة وذلك للحصول على رخصة المصنع .. يجب أن يكون الموقع بعيداً عن الروائح الكريهة والدخان والأتربة وعن أماكن الانغمار بالماء والملوثات الأخرى مع الأخذ في الاعتبار عدم حدوث أضرار أو إزعاج للمجاورين . عدم إحداث تغيير في مساحة المصنع وعدم تغيير غرض الاستعمال إلا بموافقة البلدية . . لا يجوز اتصال المصنع بمصنع آخر إلا إذا نص على ذلك في الترخيص الممنوح لأي منهما .. لا يجوز الموافقة على الترخيص لمصنع به سكن ، ويمنع استخدام المصنع لغرض النوم . ثـانيـاً : الاشتراطات الصحية التي يجب توافرها في مبنى المصنع :- والخاصة بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مصانع الأغذية والعاملين فيها يجب توفر ما يلي: – المبنــى :- أ – يجب أن يكون البناء من الطوب والأسمنت والسقف مسلح ويمكن استخدام الأسقف المعدنية المستعارة ، وتكون ملساء سهلة التنظيف ، والجدران مكسية بالقيشاني إلى السقف أو مدهونة بالبوية الزيتية . ب – يجب أن تكون الأرضيات من مواد صماء غير منفذة للماء ، ملساء وغير ماصة ، سهلة التنظيف والغسيل وغير زلقة ، ولا تتأثر بالمنظفات الصناعية أو الأحماض المستخدمة في النظافة ، وتكون ذات سطح مستوى خال من التشقق والحفر ، وتصمم بميل خفيف تجاه فتحات الصرف الصحي . ج _ لا يجوز عمل حواجز تقلل من الإضاءة أو التهوية . د – عدم وجود أية شقوق بالمصنع بجميع مرافقه لتجنب دخول وإيواء الحشرات . – الإضاءة : - أما طبيعية أو صناعية ويجب أن لا تقل عن :- أ – 50 شمعة / قدم في مكان الفحص . ب - 30 شمعة / قدم في مكان العمل . ج _- 5 شمعة / قدم في المستودع . – التهــويـة :- يجب أ، يكون المبنى بجميع مرافقه جيد التهوية ، ويمكن استخدام التهوية الصناعية ( كما يفضل ألا تكون التهوية عن طريق النوافذ والأبواب منعاً لدخول الأتربة والذباب والمواد الملوثة الأخرى إلى داخل المصنع ) . ثـالثـاً : الأبواب والنوافذ :- يجب أن تكون الأبواب مروحية والنوافذ عليها سلك شبكي ، ويستحسن أن تكون الأبواب المؤدية إلى خارج المصنع مزدوجة وتفتح إلى الخارج وذلك ضماناً لعدم دخول الحشرات والقوارض أثناء فتحها ، ويجب أن تكون الأبواب والنوافذ من مواد صماء وذات أسطح ملساء يسهل تنظيفها ، وأن تكون محكمة الغلق ، وذلك ضماناً لعدم حدوث تلوث من الخارج . رابعـاً : الـكهـربـاء :- يجب أن تكون جميع التوصيلات الكهربائية منفذة طبقاً للمواصفات والأصول الفنية . خامسـاً : دورات المـيـاه :- . يجب توفر العدد المناسب من دورات المياه بما يتناسب مع عدد العاملين بالمصنع .. يجب أن يكون موقع دورات المياه منفصلاً عن صالة الإنتاج .. تغطية جدران دورات المياه إلى السقف بالبلاط القيشاني أو السيراميك مع دهان السقف بطلاء زيتي فاتح اللون .. تزود بمراوح شفط .. تزود بصندوق طرد ( سيفون ) .. يجب العناية التامة بنظافة دورات المياه .. يجب أن تزود بمصدر للمياه الساخنة .. توفير المنظفات والمطهرات والمناشف الورقية .. أن توضع ملصقات تنبه العاملين إلى ضرورة غسل اليدين بعد استعمال دورات المياه بالصابون والمطهرات .. يجب أن يتوفر العدد المناسب من المراحيض والمغاسل وفقاً لعدد العمال بالمصنع سـادسـاً : تصـريـف الفضـلات والمـيـاه : _. يتم تصريف الفضلات والمياه إلى شبكة الصرف الصحي أو إلى حفرة امتصاص (بياره) تكون بعيدة عن الخزانات الأرضية لمياه الشرب بمسافة لا تقل عن عشرة أمتار وفي مستوى أقل منها بنصف متر .. يجب أن لا يكون هناك فتحات لغرف التفتيش بأماكن العمل .. يجب أن تكون جميع فتحات الصرف الصحي ذات أغطية محكمة ويجب عدم تركها مفتوحة . سـابعـاً : أجهـزة السـلامة : - يجب توفر اشتراطات السلامة حسب تعليمات الدفاع المدني . ثـامنـاً : النظـافـة العـامـة :. يلزم العناية بنظافة جميع مرافق المصنع .. يجب دهن الأجزاء المصنوعة من الحديد بأي مادة مانعة للصدأ قبل دهنها بالبوية الزيتية .. يجب المحافظة على سلامة الأرضيات ونظافتها .. عدم رمي المخلفات أمام المصنع بل توضع في أكياس بلاستيك في أوعية النفايات حتى يتم التخلص منها بطريقة سليمة .. يلزم تواجد أوعية نفايات ذات أغطية مناسبة لحجم الفضلات من المصنع .. استخدام المصائد الضوئية الصاعقة للحشرات ذات الحجم الكبير وبالعدد المناسب وعدم استعمال المبيدات الحشرية بطريقة الرذاذ .. يجب أن تتوفر في المصنع غرف لتغيير الملابس وأماكن للاستحمام وأن تزود غرف تغيير الملابس بدواليب خاصة لحفظ ملابسهم وأن تكون ملابس العامل نظيفة وجافة باستمرار ، وأن يتوفر في أماكن الاستحمام الفصـل الثـانـي : اشتراطـات التـجهيـزات. خزانات المياه وأنابيب الضخ وأجهزة تغطية الزجاجات يجب أن يتم غسلها وتعقيمها يومياً ببخار الماء أو بمحلول الكلور بتركيز 200 جزء في المليون لمدة 20 دقيقة أو 100 جزء في المليون لمدة 30 دقيقة ثم يغسل بعد ذلك بماء نظيف حيث تكون في حالة نظيفة دائماً وإجراء عمليات الصيانة اللازمة لها .. يجب أن تكون خزانات المياه سهلة التنظيف والغسيل ، ومن مادة غير قابلة للصدأ وغير سامة وتكون خالية من أي تشققات ، ومزودة بصمام يسمح بخروج الماء منها وليس بالعكس ، ومحكمة الغطاء لمنع دخول أي حشرات أو أتربة ولكن بها فتحة للتهوية على هيئة ماسورة معقوفة وبها مادة مصفية للهواء مثل القطن أو ألياف الزجاج الحراري أو أي مادة مشابهة وتكون بعيدة عن بيارات مجاورة وأعلى مستوى منها . . يجب فحص خزانات سيارات نقل المياه ، وفحص فتحات هذه الخزانات من حين لآخر ، مع أخذ عينات للفحص الجرثومي ، كما يجب تعقيم الخزان. . يفضل وجود كشاف إلكتروني تمر عليه الزجاجات بعد تعبئتها للتأكد من عدم وجود شوائب بالماء .. يجب أن تكون العبوات وأغطيتها من مواد صحية ليس لها تأثير على المياه أو صحة الإنسان . الفصـل الثـالـث : اشتـراطـات العـامليـن. يجب حصول العاملين على شهادات صحية سارية المفعول تثبت خلوهم من الأمراض المعدية .. يحصن جميع العاملين ضد التفوئيد والحمى الشوكية ، وأي تحصينات أخرى تراها الجهات الصحية المختلفة . يراعى أن يكون جميع العاملين حسني المظهر مع العناية بنظافة أبدانهم .. عدم النوم أو تناول الطعام في أماكن العمل .. يجب ارتداء العمال زياً موحداً نظيفاً وقت العمل .. يجب إبعاد أي عامل عن المصنع تظهر عليه أعراض مرضية ، أو تظهر في يديه بثور أو جروح ، أو قرحات جلدية ، أو يتضح مخالطته لمريض مصاب بمرض معدي ، ويجب على المسؤول عن العمل إبلاغ الجهات المختصة في حالة ظهور أي من الأمراض المعدية على أي عامل لديه .. يجوز للجهات المختصة إبعاد أي عامل عن العمل ، إذا رأت في اشتغاله خطراً على الصحة العامة .. ممنوع التدخين في أماكن العمل مع الابتعاد عن العادات السيئة .التحكم في الأدوات والوسائل لتخفيض إنتاج النفايات من المصدر:تقليل حجم وكمية المواد المستخدمة في تصنيع وتغليف وتعبئة السلع والمنتجات.تقليل استخدام المواد الخطرة في التصنيع والتغليف والتعبئة أو استخدام مواد أقل خطورة وبكميات أقل.زيادة كفاءة إنتاج وتصنيع المنتجات والسلع لتقليل كمية النفايات الناتجة.تصميم منتجات تدوم أو تعيش لفترة طويلة وقابلة للتدوير.إعادة استعمال المواد والمنتجات بشكل مباشر في المصدر استعمال المنتجات القابلة للاستعمال لمرات عديدة بدلا من المنتجات التي تستعمل لمرة واحدةاستعمال المواد القابلة للتحلل الحيوي والأقل ضررا على البيئة في تصنيع المنتجات (مثل البلاستيك القابل للتحلل الحيوي).تغيير العادات الاستهلاكية لتقليل استهلاك المواد من خلال برامج توعية وتثقيف مستمرة. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 1:00 pm | |
| التحكم في ملوثات الهواء أو الحد منها من مصدر انبعاثهااستعمال الأجهزة المزيلة للملوثاتالمرشحات القماشية: تسمح بمرور الغازات بينما تحتجز الملوثات الجسيمية.المرسبات الإلكتروستاتيكية: تعمل على احتجاز الملوثات الجسيمية بواسطة تيار كهربائي.مرسبات تثاقلية: تعمل على ترسيب الجسيمات عن طريق خفض سرعة الهواء.مجمعات الطرد المركزي: تعمل على فصل الجسيمات الدقيقة جدا عن الهواء باستعمال قوة الطرد المركزي.مجمعات رطبة: مجمعات تعمل على ازالة المواد الجسيمية عن طريق امرار الهواء الملوث بالجسيمات على بخاخات ماء.أجهزة غسيل الغازات (أجهزة فرك الهواء): تعمل على اساس أن بعض الغازات قابلة للذوبان في بعض السوائل عند إمرار الهواء الملوث بالغازات في هذه السوائل (معالجة بالامتصاص باستخدام وسط سائل). مثل غاز الأمونيا الذي يذوب في الماء، وغاز ثاني أكسيد الكبريت الذي يذوب في محلول هيدروكسيد الكالسيوم: ماء + جير.أجهزة ادمصاص الغازات (المعالجة بالإدمصاص باستخدام وسط صلب): تعمل على أساس أن بعض الغازات يمكن ادمصاصها باستخدام مواد مدمصة، مثل الكربون المنشط لإدمصاص الهيدروكربونات.الاعتماد على مصادر طاقة أقل تلوثيا للهواءاستعمال الغاز الطبيعي بدلا من الجازولين والزيت والفحم.تحسين نوعية الوقود الاحفوري المستخدمإزالة المواد الملوثة أو تخفيض نسبتها في الوقود قبل استعماله (إزالة الكبريت مثلا).تطبيق مقاييس الانبعاث من المصدر ومتابعة تطبيقهاتعديل تصميم وتحسين أجهزة الاحتراق (الآلات والمحركات) بحيث تتم أكسدة الوقود بشكل فاعلاستخدام المحولات الحافزة في السياراتزيادة المساحات الخضراء في المدنبعض النباتات لها قدرة على امتصاص بعض الغازات مثل CO2 و SO2 ، كما أنها تحد من العواصف الرملية والترابية.انشأ المصانع في مناطق بعيدة عن المناطق السكنية مع اعتبار التضاريس الأرضية واتجاه الرياحنشر الوعي البيئي بين العاملين وإشراكهم في عملية اتخاذ القرارات حول الحد من التلوث مثل استعمال المواصلات العامة في أيام معينةمراعاة مقاييس جودة الهواء المحيط وتكرار قياسهامقاييس جودة الهواء المحيط الفترة الزمنية | التركيز المسموح به | الملوث | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.28 جزء في المليون (730 ميكروجرام/م3) | ثاني أكسيد الكبريت SO2 | متوسط التركيز في 24 ساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرة خلال السنة في أي موقع | 0.14 جزء في المليون (365 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز السنوي | 0.03 جزء في المليون (80 ميكروجرام/م3) | | أعلى تركيز في 24 ساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرة خلال السنة في أي موقع | 340 ميكروجرام/م3 | الجسيمات القابلة للاستنشاق (Inhalable Particle, PM15)* | متوسط التركيز السنوي | 80 ميكروجرام/م3 | | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.15 جزء في المليون 295 ميكروجرام/م3 | الأوزون O3 (مؤكسدات كيموضوئية) | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.35 جزء في المليون (660 ميكروجرام/م3) | ثاني أكسيد النتروجين NO2 | متوسط التركيز السنوي | 0.05 جزء في المليون (100 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 35 جزء في المليون (40,000 ميكروجرام/م3) | أول أكسيد الكربون CO | متوسط التركيز في 8 ساعات على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 9 أجزاء في المليون (10,000 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز في الساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرتين خلال 30 يوم في أي موقع | 0.14 جزء في المليون (200 ميكروجرام/م3) | كبريتيد الهيدروجين H2S | متوسط التركيز في 24 ساعة على أن لا يتجاوز ذلك أكثر من مرة خلال السنة في أي موقع | 0.03 جزء في المليون (40 ميكروجرام/م3) | | متوسط التركيز الشهري | 0.001 جزء في المليون (1.0 ميكروجرام/م3) | الفلوريدات F- |
* الجسيمات القابلة للاستنشاق: الجسيمات التي يقل قطرها عن 15 ميكرومتر (PM15) *ملاحظة : تراكيز الغازات بـ ميكروجرام/م3 عند درجة حرارة = 25 مo وضغط = 1 ضغط جوي | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 1:01 pm | |
| مراعاه اسس تصريف مياه الصرف في المسطحات والمجاري المائيةمعالجة مياه الصرف الصناعيتعالج مياه الصرف الصناعي في موقع إنتاجها ويمكن صرفها في شبكة الصرف الصحي إذا كانت مطابقة لمقاييس الجودة ذات العلاقة.أسس التصريف الصحيح لتفادي المشاكل البيئية من تلوث وإضرار بكائنات البيئة المائية الحية:أن يكون التخفيف لمياه الصرف كافيا لمنع انتشار الروائح.أن لا تزيد كمية المواد العضوية في مياه الصرف عن الحد الذي يؤدي إلى استهلاك الأكسجين الذائب في المياه وتدنيه إلى مستوى أقل من 4 ملجرام/لتر.أن لا يؤدي التصريف إلى ارتفاع تركيز الجراثيم إلى مستوى يحد من استعمالات المياه.التحكم في كمية العناصر الغذائية كالنتروجين والفوسفور لمنع تكاثر الطحالب والأحياء الدقيقة الأخرى.التحكم في نسبة المواد السامة في مياه التصريف لما لها من ضرر على الكائنات المائية.التحاليل المتوقعة مابعد معالجة الصرف الصناعىالتحاليل المتوقعة بعد اتمام عملية المعالجة بناءا على التعديلات رقم 44/ 2000 للمواصفات الصحية البيئية المصرية
البيـان | الحد الأقصى للمعايير والمواصفات ( ميللجرام/ لتر - ما لم يذكر غير ذلك ) | درجة الحرارة | لا تزيد عن عشر درجات فوق المعدل السائد وبحد أقصى 38 م | الأسس الأيدروجينى | 6-9 | اللون | خالية من المواد الملونة | الأكسجين الحيوى الممتص | 60 | الأكسجين المستهلك كيماويا (دايكرومات ) | 100 | مجموع المواد الصلبة الذائبة | 2000 زيادة أو نقص عن الوسط البحرى الذى يتم الصرف عليه | المواد العالقة | 60 | العكارة | 50 NTU | الكبريتيدات | 1 | الزيوت والشحوم | 15 | الفوسفات | 5 | النيترات | 40 | الفينولات | 015. . | الفلوريدات | 1 | الألومنيوم | 3 | الأمونيا ( نتروجين ) | 5 | الزئبق | 0.005 | الرصاص | 0.5 | الكادميوم | 0.05 | الزرنيخ | 0.05 | الكروم | 1 | النحاس | 1.5 | النيكل | 0.1 | الحديد | 1.5 | المنجنيز | 1 | الزنك | 5 | الفضة | 0.1 | باريوم | 2 | كوبالت | 2 | عناصر فلزية أخرى | 0.1 | المبيدات بأنواعها | 0.2 | السيانيد | 0.1 | المنظفات الصناعية | 0.5 | العد الإحتمالى للمجموعة القولونية فى 100 سم3 | 4000 |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 1:02 pm | |
| ضبط معايير المياه المعباه المستخدمة فى الانتاج بناءا على القياسات المصرية والعالميةالحد الأعلى المسموح به (ملجرام/لتر) | المعيار | المياه غير المعبأة | المياه المعبأة | 6.5 - 8.5 | 6.5 - 8.5 | الرقم الهيدروجيني | 15 | 15 | اللون (وحدة لون حقيقي بمقياس الكوبلت البلاتيني) | مقبول (مستساغ) | مقبول (مستساغ) | الطعم | مقبولة | مقبولة | الرائحة | 5 | 5 | العكارة (وحدات جاكسون للعكارة) | 0/100 ملل (توزيع المياه المعالجة في شبكة التوزيع) 10/100 ملل (توزيع المياه بدون شبكات) | 1/100 ملل (المتوسط الحسابي) 4/100 ملل في أي عينة من العينات | بكتريا الكوليفورم الكلية (عدد المستعمرات الجرثومية في أي 100 ملل من العينة المختبرة باستخدام طريقة المرشحات الغشائية) | 0/100 ملل (توزيع المياه المعالجة في شبكة التوزيع) 0/100 ملل (توزيع المياه بدون شبكات) | - | بكتريا الكوليفورم البرازية (عدد المستعمرات الجرثومية في أي 100 ملل من العينة المختبرة باستخدام طريقة المرشحات الغشائية) | 100 – 1000 | 100 - 700 | المواد الصلبة الكلية الذائبة | 160 – 1600 | 500 - 1000 | التوصيل الكهربائي عند 25 مo (ميكروسيمينز/سم) | 0.2 - 0.5 | - | الكلور الحر المتبقي | 500 | 300 | العسر الكلي (ككربونات الكالسيوم) | 200 | 75 | الكالسيوم | ³ 150 إذا كانت الكبريتات > 250 ³ 30 إذا كانت الكبريتات = 250 | 30 | المغنيسيوم | 10 | 10 | النيتريت NO3- (كنتروجين) | >1.0 | - | النيترايت NO2- | 250 | 250 | الكلوريدات | 400 | 400 | الكبريتات | 200 | - | الصوديوم | 0.3 | 0.3 | الحديد | 0.1 | 0.05 | المنجنيز | 1.0 | 1.0 | النحاس | 5.0 | 5.0 | الزنك (الخارصين) | 0.2 | - | الألومنيوم | 0.6 - 1.7 | 0.6 - 1.0 | الفلورايد | 0.05 | 0.05 | الزرنيخ | 0.005 | 0.01 | الكادميوم | 0.05 | 0.05 | السيانيد | 0.05 | 0.05 | الكروم الكلي |
وحدات القياس هي ملجرام/لتر إلا إذا ذكر خلاف ذلك | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 3762 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 57 الموقع : مصر
| موضوع: رد: دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية الجمعة ديسمبر 26, 2014 1:03 pm | |
| مراعاة القياسات البيئية لشدة الاستضاءة فى بيئة العملINTENSITY OF ILLUMINATION LEVELS ( LUX) مسلسل | العملية الصناعية | شدة الاضاءة شمعة/قدم2 | شدة الاضاءة لوكس | 1 | الاعمال التى لاتستدعى دقة التفاصيل مثل تداول المواد الكبيرة الحجم او فرز الطرود | 20 | 215 | 2 | الاعمال التى تتطلب دقة متوسطة فى التفاصيل مثل تجميع اجزاء الالات الكبيرة والطحن ومخازن الادوات والمهمات اللازمة لهذه الاعمال | 30 | 323 | 3 | الاعمال التى تتطلب دقة عالية فى التفاصيل مثل تجميع المصنوعات الدقيقة وتلميع المواد وصقلها او العمل على الالات متوسطة الحجم | 100 | 1076 | 4 | الاعمال التى تتطلب دقة متناهية مثل عمليات فحص الساعات والمجوهرات وفرز المواد الدقيقة واعمال الطلاء والخراطة الدقيقة | 200 | 2152 | 5 | الاعمال المكتبية وغيرها | ----- | ----- | 6 | الطرقات والمصاعد والسلالم | 20 | 215 | 7 | العمل المكتبى العادى مثل حفظ الملفات والكتب | 30 | 323 | 8 | العمل المكتبى مثل القراءة والكتابة | 70 | 753 | 9 | اعمال الرسم والنسخ اليدوى والقراءة الدقيقة | 100 | 1076 | 10 | اعمال التصميم والرسم الهندسى | 150 | 1614 | 11 | الاعمال التى تتطلب دقة التفاصيل مثل تجميع المصنوعات المتوسطة او العمل على الالات كبيرة الحجم | 50 | 538 |
مراعاة القياسات البيئية للوطأة الحرارية فى بيئة العملHEAT- STRESS HARD WORK C | MEDIUM WORK C | LIGHT WORK C | SYSTEM OF WORK AND HOURLY REST BREAK | NO | 25.0 | 26.7 | 30 | CONTINUOUS WORK | 1 | 25.9 | 28.0 | 30.6 | 75% WORK/25% REST | 2 | 27.9 | 29.4 | 31.4 | 50% WORK/50% REST | 3 | 30.0 | 31.1 | 32.2 | 25% WORK/75% REST | 4 |
مراعاة القياسات البيئية لنسبة الضوضاء فى بيئات العمل المختلفة- NOISE LEVELS AT VARIOUS SITES ALLOWABLE NOISE LEVELS (DB)= 90 DB- -NOISE LEVELS WERE MONTITORED DURING THE MORNING SHIFT FOR 8 HRS AT SELECTED SITE. -THE INTENSITY OF SOUND INSIDE THE WORK PLACE AND CLOSED PLASED -(MAX.PERMISSIBLE NOISAE LEVELS INSIDE PLACES OF PRODUCTIVE ACTIVITIES) MAX. PERMISSIBLE NOISE (LEVEL EQUIVALENT TO DECIBEL) | TYPES OF PLACES AND ACTIVITY | NO | 90 | WORK PLACE WITH UP TO 8 HRS SHIFTS AND AIMING TO LIMIT NOISE HAZARDS ON SENSE OF HEARING | 1 | 80 | WORK PLACE WHERE ACOUSTIC SIGNALS AND GOOD AUIDIBILITY ARE REQUIRED | 2 | 65 | WORK ROOMS FOR THE FOLLOW UP,MEASUREMENT AND ADGUSTMENT OF HIGH PERFORMANCE OPERATIONS | 3 | 70 | WORK ROOMS FOR COMPUTERS,TYPEWRITERS OR SIMILAR EQUIPMENT | 4 | 60 | WORK ROOMS FOR ACTIVITIVES ROUTINE MENTAL CONC. | 5 |
IN CASE OF INCREASING NOISE LEVEL INTENSITY OVER 90 DB (A)- -THE PERIOD OF EXPOSURE MUST BE REDUCED 115 | 110 | 105 | 100 | 95 | NOISE INTENSITY LEVEL DECIBLE(A) | 1 | 1/4 | 1/2 | 1 | 2 | 4 | PERIOD OF EXPOSURE(ONE HRS) | 2 |
-THE INSTANTANEOUS NOISE INTENSITY LEVEL DURING THE WORKING HOURS SHALL NOT EXCEED 135 DECIBLES -THE NOISE INTENSITY NO.OF PERMISSIBLE IMPACTS DURING THE DAILY WORKING JRS | NOISE INTENSITY (DECIBEL) | NO | 300 | 135 | 1 | 1000 | 130 | 2 | 3000 | 125 | 3 | 10000 | 120 | 4 | 30000 | 115 | 5 |
التحكم في ضوضاء المصانعوضع الأجهزة والمعدات على أرضيات عازلة.استعمال مواد عازلة للصوت في إنشاء المصانع لمنع انتشار الصوت إلى الخارج.تحسين هندسة الآليات والمعدات لتقليل الضوضاء الصادرة عنها.استعمال سدادات الأذان للعمال للحد من التأثيرات الضارة للضوضاء عليهم. | |
|
| |
| دراسة بيئية وتقييم الاثر البيئى لمصنع مياه طبيعية ومعدنية بمجمهورية مصر العربية | |
|